الرِّئاتُ البشريّة ليست قويَّةً بما فيه الكفاية للقيام بذلك. يُمكِنُ فهمُ المسأَلةِ بشكلٍ أَوضَحَ إِذا فكَّرنا بالماء (سائل) بَدَلَ الهواء – فَمِنَ الواضِحِ تمامًا أَنَّهُ إِذا أَدخَلنا مادَّةً إِضافِيّة (صُلبةً أَو سَائِلَة) لوعاءٍ مَعَ ماءٍ، ستؤدِّي المادّة الإِضافيّة إلى خروج الماءِ مِنَ الوعاء – هذا أَحَدُ مبادِئِ قانون أَرخَميدِس. بالشّكلِ نفسِهِ، إِذا ملأنا كأسًا ببنانيرَ زجاجيّة صُلبة، وأَردنا إِدخالَ المزيدِ مِنَ البنانير، يجبُ أَوَّلًا إِخراجُ قِسم ٍمِنَ البنانير الموجودة في الكَأسِ من قبلُ. ترتَكِزُ الطّريقة الّتي نستعملها من أَجلِ نفخِ البالون، وهو داخِلَ الزُّجاجة، إلى قوانين الغازات الّتي تربِطُ بين الحَجمِ، والضَّغطِ، ودرجة الحرارة، وكمِّيَّة الغاز. ومن جُملةِ أُمورٍ أُخرى، فَإِنَّ هذه القوانين تَنُصُّ على أَنَّهُ توجد علاقةٌ طردِيَّة بين درجة الحرارة وحجم الغازِ، ما دامَ الضَّغطُ ثابتًا. تجربة نفخ البالون - افاق قلم. أَي إِذا سَخَنَّا غازًا فإِنَّ حجمَهُ سَيزدَادُ، وإذا برَّدناهُ سيَقِلُّ الحجم. تُسمَّى هذه الظَّاهرة " قانون شارل ". كما أَنَّهُ توجد علاقةٌ طردِيَّة بين درجة الحرارة وبين ضغط الغاز، ما دُمنا مُحافِظين على حَجمٍ ثابت.
- تجربة نفخ البالون - افاق قلم
- جريدة الرياض | فبهت الذي كفر
تجربة نفخ البالون - افاق قلم
فقد أدرك أن السوائل سريعة الحركة تنتج ضغطًا أقل، وأن السوائل بطيئة الحركة تنتج ضغطًا أكبر. وأصبح اكتشافه معروفًا باسم مبدأ برنولي Bernoulli principle. ولا ينطبق هذا المبدأ على السوائل فقط، بل على الهواء أيضًا، لأن الغازات -تمامًا مثل السوائل- قادرة على أن تتدفق وأن تأخذ أشكالًا مختلفة. يمكن إجراء إثبات بسيط لمبدأ برنولي من خلال جعل كرة بينج بونج تحوم في مجرى هواء متحرك، على سبيل المثال، فوق مروحة أو مجفف شعر موجّه مباشرةً إلى الأعلى. لماذا لا تطير الكرة بعيدًا عن المروحة؟ بسبب مبدأ برنولي؛ فضغط الهواء سريع الحركة الذي يحمل الكرة في الهواء يكون أقل من ضغط الهواء المحيط بالكرة. وعندما تبدأ الكرة في الابتعاد عن عمود الهواء فوق المروحة، فإن الهواء عالي الضغط المحيط يدفعها مجددًا إلى منطقة الضغط الأقل فوق المروحة. نتيجةً لذلك، تبقى الكرة حائمةً فوق المروحة. يمكن أن يشرح مبدأ برنولي أيضًا كيف يتم توليد قوة الرفع لأعلى تحت جناح الطائرة. تجربة نفخ البالون بالخل. فأجنحة الطائرة مُصمّمة بطريقة تجعل الهواء المتدفق فوق الجزء العلوي للجناح يتحرك أسرع من الهواء المتدفق تحته. وهذا يصنع فرقًا في الضغط، بحيث يكون الضغط على الجزء العلوي من الجناح أقل من الضغط على الجزء السفلي منه.
يستطيعُ الأسيتون المُستعمَل في إزالةِ طلاءِ الأظافر نفخَ البالونات باستخدام طريقةٍ بسيطة، والتي تعتمدُ على فُروق الحجم بين السّوائل والغازات. تتطلبُ التجربة إشرافَ شخصٍ بالغ! المعدّات
بالون
أسيتون
وعاء
مياه مغلية (احذروا! ) ملعقة
سيرُ التجربة
يمكنكم مشاهدة سير التجربة في الفيديو التالي:
شرح
تعتمدُ التجربة على حقيقة أنّ أيّ مادة في العالم تقومُ بتغييرِ حالتها من السّائل إلى الغاز فإنها تقوم بتغيير حجمها بشكلٍ ملحوظٍ أيضًا: يحتلّ الغاز حجمًا أكبر بكثير من السّائل الذي يكون تحت نفس ظروف الضغط والحرارة. ما هو حجمُ التغيير في الحجم؟ دعونا نأخذ الماء كمثال على ذلك: تحتوي ملعقة صغيرة من الماء على حوالي 5 سم مكعب. إذا قمنا بتسخين الماء إلى 100 درجة مئوية، فإننا نقوم بغلي الماء وتحويله إلى بخار، سيكونُ حجمه حوالي 8. 5 لتر (يمكنُ قياس ذلك في تجربةٍ علميةٍ باستخدامِ بالونٍ كبيرْ). 8. 5 لتر هي عبارة عن 8500 سم مكعب، أيّ أنه عند الانتقال من السّائل إلى الغاز، قد ازداد حجم المياه بمقدار 1700! هذا هو ترتيب حجم جميع المواد في العالم. أي أنّ الحجم قد ازداد عدة مئات من المرات عند الانتقال من السائل إلى الغاز.
فالمقصود أن هذا لا يستطيعه إلا الله ولكنه كابر ولبس، فانتقل معه إبراهيم إلى حجة أوضح للناس وأبين للناس حتى لا يستطيع أن يقول شيئاً في ذلك، فبين له عليه الصلاة والسلام أن الله يأتي بالشمس من المشرق فإن كنت رباً فأَتِ بها من المغرب فبهت واتضح للناس بطلان كيده، وأنه ضعيف مخلوق لا يستطيع أن يأتي بالشمس من المغرب بدلاً من المشرق، واتضح للناس ضلاله ومكابرته، وصحة ما قاله إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
جريدة الرياض | فبهت الذي كفر
وقال الفراء: ألم تر بمعنى هل رأيت ، أي هل رأيت الذي حاج إبراهيم ، وهل رأيت الذي مر على قرية ، وهو النمروذ بن كوش بن كنعان بن سام بن نوح ملك زمانه وصاحب النار والبعوضة هذا قول ابن عباس ومجاهد وقتادة والربيع والسدي وابن إسحاق وزيد بن أسلم وغيرهم. وكان إهلاكه لما قصد المحاربة مع الله تعالى بأن فتح الله تعالى عليه بابا من البعوض فستروا عين الشمس وأكلوا عسكره ولم يتركوا إلا العظام ، ودخلت واحدة منها في دماغه فأكلته حتى صارت مثل الفأرة ، فكان أعز الناس عنده بعد ذلك من يضرب دماغه بمطرقة عتيدة لذلك ، فبقي في البلاء أربعين يوما. قال ابن جريج: هو أول ملك في الأرض. قال ابن عطية: وهذا مردود. وقال قتادة: هو أول من تجبر وهو صاحب الصرح ببابل. وقيل: إنه ملك الدنيا بأجمعها ، وهو أحد الكافرين ، والآخر بختنصر. جريدة الرياض | فبهت الذي كفر. وقيل: إن الذي حاج إبراهيم نمروذ بن فالخ بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام ، حكى جميعه ابن عطية. وحكى السهيلي أنه النمروذ بن كوش بن كنعان بن حام بن نوح وكان ملكا على السواد وكان ملكه الضحاك الذي يعرف بالازدهاق واسمه بيوراسب بن أندراست وكان ملك الأقاليم كلها ، وهو الذي قتله أفريدون بن أثفيان ، وفيه يقول حبيب بن ( أوس ، أبو تمام): وكأنه الضحاك من فتكاته في العالمين وأنت أفريدون وكان الضحاك طاغيا جبارا ودام ملكه ألف عام فيما ذكروا.
نهاية كل جبار وطاغية في الأرض تكون بأبسط الأسباب المدبرة من الله تعالى، ويكون في مضمونها عبرة في أن الإنسان لا يملك من أمر نفسه شيئًا، وأبسط الأمور المسلطة من الله يمكنها قتله. الموت نهاية كل الناس والدار الآخرة دار حساب وجزاء، ولا يجب أن يغتر كل ذي مقدرة بقدرته ولا تغريه الدنيا وزينتها فهى فانية. المناظرة أحد الأمور التي لا بأس بها في إبطال أو إقامة حجة لموضوع ما، وتفيد في تعلم الطرف الجاهل وتبين اختلاف الآراء بشرط أن لا تتغير المناظرة إلى الجدل الذي نهانا عنه الإسلام. التأكيد على أن الله سبحانه وتعالى هو خالق الكون، والذي يسير الأشياء وفق مشيئته وهو المُحيي والمميت. القرآن الكريم أتى على ذِكر مَلِكيْن مؤمنيْن هما سليمان عليه السلام وذو القرنين، وآخرين كافرين، وهما: ملك بابل النمرود وبختنصر ويشير هذا إلى وجود الخير والشر والكفر والإيمان حتى نهاية الدنيا. مواضع ذكر النمرود في القرآن الكريم
تم ذكر النمرود في القرآن الكريم في معرض الحديث عن المناظرة التي دارت بينه وبين سيدنا إبراهيم عليه السلام في سورة البقرة دون ذِكر اسمه الصريح فقال تعالى في كتابه العزيز في قوله تعالى "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ".