قصيدة "مالم تقله زرقاء اليمامة" هي من الإرهاصات الشعرية في زمننا لصاحبها الشاعر الشاب محمد عبد الباري ، حيث تنبأ فيها بتقلبات الأحوال في وطننا العربي بعد ثورات الربيع العربي التي تحورت إلى خريف داكن بسب الصراعات السياسية.
مراجعة ليلة الامتحان في اللغة العربية الكتاب الثاني (الأدب والبلاغة) للصف الثاني عشر (توجيهي) - المكتبة الفلسطينية الشاملة
ت
جريدة الرياض | تاريخ وآثار وعمارة: الجمع بين الحقول
من النادر في دراساتنا الجامعية السعودية أن يجتمع التاريخ والآثار والعمارة.. مع أنها تخصصات قريبة لبعضها البعض.. جريدة الرياض | تاريخ وآثار وعمارة: الجمع بين الحقول. وهي تخصصات يحتاجها المجتمع والبلد المتوثب في ميدان المدنية والتقدم ليحافظ على ذاكرته.. إن سمـة المجتمع الحديث السرعة وما يصاحبها من مسح لمعالم وعاديات.. وقد يمر زمن ليس باليسير دون أن يعي أفراد المجتمع الخطر المحدق بتراث الأمة والبلد.. قلت انه من النادر أن أرى عمـلاً أكاديمياً يجمع بين التخصصات الثلاثة.. وأنا صادق خاصة ما يتعلق بأدبيات العرب.
ما لم تقله زرقاء اليمامة - توجيهي ادبي وشرعي الجزء الاول - YouTube
والمقصود بالزينة مواضعها، فالخاتم موضعه الكف، والسوار موضعه الذراع، والقرط موضعه الأذن، والقلادة موضعها العنق والصدر، والخلخال موضعه الساق، وقد جمعت الآية بين محارم المرأة ونسائهن، وساوت بينهم فيما ينظرون إليه وهو مواضع الزينة من بدنها. عورة المرأة - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: «المرأة عورة»)أخرجه الترمذي [1173]، وصححه غير واحد من أهل العلم)، فلا يجوز لها أن تبدي إلا ما ثبت استثناؤه، ومن ذلك ما جاء في (صحيح البخاري [251]) واللفظ له، ومسلم [320]) عن أبي سلمة قال: دخلت أنا وأخو عائشة على عائشة رضي الله عنها فسألها أخوها عن غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعت بإناء نحو من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب. ففيه رؤية رأسها من قبل أخيها وابن أختها أبي سلمة؛ لأنَّ أمَّ كلثوم أختَها أرضعته، وثبت في (البخاري [3894])، ومسلم [1422]) قصة زواج عائشة رضي الله عنها وتمشيط النساء لها وتزيينها للنبي صلى الله عليه وسلم. وحديث جابر رضي الله عنه في قصة زواجه من الثيب وجوابه للنبي صلى الله عليه وسلم عن سؤاله وأنه أراد أن تقوم على أخواته وتمشطهن (أخرجه البخاري [2097]، ومسلم [715]) فلا بد حال التمشيط من رؤية الشعر والأذن والرقبة، ولا يجادل في هذا أحد.
عورة المرأة - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
وقال في "مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج" (3 / 130) ": "(والمرأة مع امرأة كرجل ورجل)؛ الشرح: (والمرأة) البالغة؛ حكمها (مع امرأةٍ) مثلِها في النظر؛ (كرجل)؛ أي: كنظر رجلٍ (ورجل) فيما سبق، فيجوز مع الأمن، ما عدا ما بين السرة والركبة، ويحرم مع الشهوة، وخوف الفتنة". اهـ. وقال في "المغني" (7 / 105): "وَحُكْمُ الْمَرْأَةِ مَعَ الْمَرْأَةِ، حُكْمُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ سَوَاءٌ، وَلا فَرْقَ بَيْنَ الْمُسْلِمَتَيْنِ, وَبَيْنَ الْمُسْلِمَةِ وَالذِّمِّيَّةِ،كَمَا لا فَرْقَ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ الْمُسْلِمَيْنِ, وَبَيْنَ الْمُسْلِمِ وَالذِّمِّيِّ, فِي النَّظَرِ". وقال المرداوي في "الإنصاف" (8/24): "قوله: (وللمرأة مع المرأة، والرجلِ مع الرجل؛ النظرُ إلى ما عدا ما بين السرة والركبة)؛ يجوز للمرأة المسلمة النظرُ من المرأة المسلمة إلى ما عدا ما بين السرة والركبة؛ جزم به في "الهداية", و"المذهب", و"المستوعب", و"الخلاصة", والمصنف - هنا - وصاحب "الرعاية الصغرى", و"الحاوي الصغير", و"الوجيز", و"شرح ابن منجا", وغيرهم، وقدمه في "الرعاية الكبرى"؛ والصحيح من المذهب: أنها لا تنظرُ منها إلا إلى غير العورة، وجزم به في "المحرر", و"النظم", و"الفروع", و"الفائق", و"المنور"، ولعل من قطع - أولًا - أراد هذا، لكنَّ صاحب "الرعاية" غاير بين القولين؛ وهو الظاهر".
وكذلك ما تحت ركبتيها ؛ والذي أريد أن أذكركم به هو أن نعلم قبل كل شيء أن هذا الحكم ليس له دليل في كتاب الله ، ولا في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, وشيء آخر أن كتاب الله يدل على خلاف هذا التوسع في تحديد عورة المرأة مع أختها المسلمة. إن علماء التفسير يذكرون أن هناك بالنسبة للمرأة زينتين: زينة ظاهرة, وزينة باطنة. وأخذوا هذا من آيتين كريمتين. الآية الأولى: قول ربنا تبارك وتعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} ولا يبدين زينتهن للرجال الأجانب إلا ما ظهر منها, فالزينة الظاهرة لها علاقة بالأجانب, والزينة الظاهرة كما ثبت في غير ما حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما هو بالنسبة للمرأة الوجه والكفان فقط ، وما سوى ذلك فهي الزينة الباطنة ، وهي التي لا يجوز لها أن تظهر شيئاً منها أمام الغرباء عنها.