(قال فمن ربكما يا موسى)#حالات_وتس - YouTube
الباحث القرآني
{ وَأَنزلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى} أي: أنزل المطر { فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا} وأنبت بذلك جميع أصناف النوابت على اختلاف أنواعها، وتشتت أشكالها، وتباين أحوالها، فساقه، وقدره، ويسره، رزقا لنا ولأنعامنا، ولولا ذلك لهلك من عليها من آدمي وحيوان، ولهذا قال: { كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ} وسياقها على وجه الامتنان، ليدل ذلك على أن الأصل في جميع النوابت الإباحة، فلا يحرم منهم إلا ما كان مضرا، كالسموم ونحوه. { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأولِي النُّهَى} أي: لذوي العقول الرزينة، والأفكار المستقيمة على فضل الله وإحسانه، ورحمته، وسعة جوده، وتمام عنايته، وعلى أنه الرب المعبود، المالك المحمود، الذي لا يستحق العبادة سواه، ولا الحمد والمدح والثناء، إلا من امتن بهذه النعم، وعلى أنه على كل شيء قدير، فكما أحيا الأرض بعد موتها، إن ذلك لمحيي الموتى. وخص الله أولي النهى بذلك، لأنهم المنتفعون بها، الناظرون إليها نظر اعتبار، وأما من عداهم، فإنهم بمنزلة البهائم السارحة، والأنعام السائمة، لا ينظرون إليها نظر اعتبار، ولا تنفذ بصائرهم إلى المقصود منها، بل حظهم، حظ البهائم، يأكلون ويشربون، وقلوبهم لاهية، وأجسامهم معرضة.
ولعلّ موسى هو الذي تولى الكلام وهارون يصدقه بالقول أو بالإشارة. وإضافته الرب إلى ضميرهما لأنّهما قالا له { إنّا رسولا ربّك} [ طه: 47]. وأعرض عن أن يقول: فمن ربي؟ إلى قوله { فمن ربُّكما} إعراضاً عن الاعتراف بالمربوبية ولو بحكاية قولهما ، لئلا يقع ذلك في سمع أتباعه وقومه فيحسبوا أنه متردد في معرفة ربّه ، أو أنه اعترف بأنّ له ربّاً. وتولى موسى الجواب لأنّه خصّ بالسؤال بسبب النّداء له دون غيره. وأجاب موسى بإثبات الربوبية لله لجميع الموجودات جرياً على قاعدة الاستدلال بالكلية على الجزئية بحيث ينتظم من مجموعهما قياس ، فإن فرعون من جملة الأشياء ، فهو داخل في عموم { كل شيء}. إعراب القرآن: «قالَ» الجملة استئنافية «فَمَنْ» الفاء العاطفة ومن اسم استفهام مبتدأ والجملة معطوفة «رَبُّكُما» خبر والكاف مضاف إليه والميم والألف للتثنية والجملة في محل نصب مقول القول «يا» أداة نداء «مُوسى » منادى والجملة في محل نصب مقول القول English - Sahih International: [Pharaoh] said "So who is the Lord of you two O Moses" English - Tafheem -Maududi: (20:49) Pharaoh *20 ' said, "Well, who is the Lord of you both, O Moses? "
• ولحفظ المعروف، وصون الجميل، لم ينس نبينا صلى الله عليه وسلم دور المطعم بن عدي في قصة إجارته له لما عاد من الطائف مطرودا ومعتدى عليه، فقال يوم بدر وقد أظهره الله في أسرى المشركين: « لو كان المطعمُ بن عدي حيا ثم كلمني -أي شفاعة - في هؤلاء النتنَى لتركتهم له » [رواه البخاري]. • "وغير أهلِه".... أناس انتُزعت مروءاتهم، وذبلت مبادئهم ، وساءت أخلاقهم، لم تُجد فيهم حكمةً، أو بسمة، أو طيب معاملة...! • وإنما تُجدي المكارم والمعروفات في كرامٍ أحبوك، وخيار أجلّوك، وأصول عرفوك ووقروك... ولأبي الطيب في درة مشهورة: إذا أنت أكرمتَ الكريم ملكته.... وإن أنت اكرمتَ اللئيمَ تمردا...! • وإنما كان غير أهله من لا يحفظ الوداد، وينسى الجمائل، ويبيع المواقف، ويأكل بالمحاسن ، ولا يفعله إلا اللئام، وعديمو الأصالة ، والناس معادن كمعادن الذهب والفضة..! من يعمل المعروف في غير اهله - هوامير البورصة السعودية. • ومن هنا: انطلقت الحكمة الذائعة: " اتقِ شرَّ من أحسنتَ إليه"، فهم اللئام حقيقة، لا من حفظَ الود، وصان المعروف، وحفظ العهود والمبادئ. • وكان منهم من غصّ بك، وضاق من بروزك ونجاحاتك ، فلما تبوأ وعلا، ظن أنه على شيء، وبدا يلوك خفاياه، ويترجم غوائله، والله المستعان. • وقد قال علي رضى الله عنه: «الكريم يلينُ إذا استُعطف، واللئيم يقسو إذا ألطف» وعن عمر -رضى الله عنه-قال: ( ما وجدت لئيمًا إلا قليل المروءة) وفي "التنزيل": {وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ}.. [ سورة التوبة: ٧٤].
من القائل ومن يجعل المعروف في غير اهله - إسألنا
[10] يعني: إن طبيعة الإنسان لا بدَّ أن تظهر يومًا ما وإن اجتهد في إخفائها. [11] الكلام هو المحكُّ الذي تُختبَر به قيمة الإنسان. [12] الإنسان بعقله وبيانه لا بجسمه. مرحباً بالضيف
من يعمل المعروف في غير اهله - هوامير البورصة السعودية
تقبلي مروري وتحياتي. 12-12-2013, 12:04 AM
مراقب الملتقيات
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
المشاركات: 6, 419
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورد جوري
إن أنت أكرمـــــت الكريم ملكته
وإن أنت أكرمـــــــــت اللئيم تمردا
وَوَضْعُ النّدى في موْضعِ السّيفِ بالعلى
مضرٌّ كوضْع السيفِ في موضع النّدى
__________________ الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. ومن يصنع المعروف في غير أهلهِ .. - ملتقى الشفاء الإسلامي. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين ،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين... رضي الله عنهم أجمعين. 12-12-2013, 12:07 AM
أكلت شويهتي وفجعت قلبي
وأنت لشاتنا ولد ربيب
غزيت بدرها ورضعت منها
فمن أنباك أن أباك ذيب
إذا كانت الطباع طباع سوء
فلا أدب يفيد ولا أديب
13-12-2013, 06:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله الافاضل على خطى السلف زارع المحبة ابو الشيماء شكرا لكم وجزيتم خيرا على طيب المرور والاضافات القيمة رعاكم الرحمن
بصمتك في المنتدى ستبقى حتى بعد رحيلك, فلتكن دوما في الخير وجدد النيّة لله تعالى عند كل تواجد, تكن من السعداء
ومن يصنع المعروف في غير أهلهِ .. - ملتقى الشفاء الإسلامي
وقال أبو عمرو بن العلاء رحمه الله مخاطبا بعض أصحابه: ( كن من الكريم على حذر إذا أهنته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن الأحمق إذا رحمته، ومن الفاجر إذا عاشرته). • والمحسنُ ليس نادمًا على حسناته، ولا على بذله وتعاطفه، ولكنه مكلوم على موضعها ، وضَعة بعض المعادن التي لا تحفظ ولا تصون ولا توقر. وتتعمد التجاهل والإقصاء والتهميش ، حتى ينتهي بها ذلك إلى حالة يرثى لها. • ولذلك توحشُ الحياةُ بمثل تلك الخصال، وتتكدر من جراء بعض الخلال، والتي يختل بسببها النسيج الاجتماعي، فتقل الكرامة، وتتراجع القيم، وتضمحل الأخلاق..! من القائل ومن يجعل المعروف في غير اهله - إسألنا. • ومن كان لديه غائلةُ سوء تجاه أهله وأحبابه، أو يعيش عقدة النقص والإهمال، تشفى منهم، وأوغل عداءه، وزاد من كيده وتأنيبه ، غير مبال بحدود أخلاقية أو اجتماعية..! • ويطأ على كل المحاسن والمروءات، وتفقد ذاكرته كل معاني البر والوصال، التي قُدمت وأهديت وأُزلفت ، ولا حول ولا قوة إلا بالله...! وما قتل كالأحرار كالعفو عنهمُ... ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا... ؟! • وإنما لم يحفظ اليدا...! لرداءة الطباع، وسوء الطوية، وحب الاستفراد والاستبداد ، وتأزم الأخلاق، ويضاعفها مادية الإنسان الخاطفة، وضغوطات الحياة، التي جفّفت ، وأفردت، وحيّدت، والله المستعان.
الى من كال السباب والشتائم على من لم يتوانوا دقيقه واحده في خدمه الاعضاء وتركوا من هم اعز منا اي والديهم واولادهم ليردوا عليك وعلينا وهذا الذي كان له صولات وجولات في المتابعه الاسبوع الماضي وهذا الاسبوع ويسأل كل خمس دقايق ولاكثر من مشرف ومتابع مميز لم يدع قبحا لا يقال على قارعه طريق ولا حتى في حانه منتنه الا قاله اليوم وكأن هذا المنتدى حق له بالوراثه اقول له اتق الله في ما تقول واعلم انك محاسب واستح نعم استح من ربك ثم من الاعضاء ولا تظن ان ما خسر الا انت وبالنسبه للكبيره عقولهم وقلوبهم اقول اصبروا واحتسبوا وتقدرون تكملون شطر البيت والبيت اللي بعده واعتبروها رساله محب يريد بها حقا لاغير