سوق الغنم في بريدة عصر يوم الأربعاء 6 / 12 / 1440هـ - YouTube
سوق الغنم بريده الاهلية
وقد وصف أحد الرحالة الذي زار بريدة بأن ليس لأهلها غير التجارة والصلاة، ولعمري تلك ميزة طيبة. @ كما أوضح إبراهيم الخريصي بأن سوق الماشية سواء الإبل أو سوق الأغنام والطيور ببريدة المجاورة للمساكن الأسرية يسبب للسكان ازعاجاً من ناحية ازدحام السيارات وخاصة في أوقات الذروة إلى جانب الصحة العامة التي أقلقت المجاورين لهذا السوق وانبعاث الروائح. سوق الغنم بريده الاهلية. إلى جانب ما يلاحظ على عشوائية السوق من ناحية تنظيم وتوزيع أماكن وأحواش الإبل والمواقف الخاطئة للمتسوقين والمساحة الصغيرة لاستيعاب المتسوقين والعارضين، فإننا نأمل من أمانة القصيم التكرم بسرعة نقل السوق إلى مكانه الجديد الذي طالما انتظرنا ذلك عبر وسائل الإعلام المقروءة. @ أما برهيم بن عبدالله السرهيد صاحب عربة نقل بعارين للمسلخ والأحواش يقول: عملنا في هذا السوق في تحميل البعارين والقعدان سواء للمسلخ لذبحها أو للأحواش الأخرى أو لأي مكان داخل وخارج بريدة حسب رغبة العميل في ذلك لإيصالها. ولكن الشيء الذي يجب أن أطرحه عبر جريدة "الرياض" هو مزاحمة العمالة الوافدة لنا في عملنا ومضايقتنا، إضافة إلى ذلك فإن عملهم اكتسبوه من هذا السوق وعشوائيتهم في التحميل وكذلك التنزيل.
سوق الغنم بريده اليوم
أول مدرسة نظامية تم إنشائها في بريدة كانت في العام 1365 هـ، إلى أن تطورت مؤخرًا ليصبح عدد المدارس الآن أكثر من 500 مدرسة داخل مدينة بريدة. اهتم أهل مدينة بريدة في القدم ببناء الأسوار فكانت من أولوليات التخطيط في البلدة، كونها كانت الدرع الواقي لها من الغزوات، حيث كان يحمى المدنة السور والحراس، وتم بناؤها وقتها من الحجارة والطين التي كانت منتشرة وقتها، وكانوا يحددون أماكن تلك الأسوار ومن ثم يبدأون في بنائها وأبرز تلك الأسوار الشهيرة في بريدة: «سور الدريبي، سور حسن المهنا، سور حجيلان وسور صالح الحسن». جريدة الرياض | مدينة الأنعام ببريدة.. سوق تجاري كبير جمع عالمية التصميم وتعدد الأهداف. حصل جميع أهل بريدة على حالة من الأمن والأمان في عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، ولكن فيما قبل كانت تُغلق الأسوار في المدينة مع غروب الشمس وكان يخرج المواطنون مع بزوغ الفجر، ولكن كانت تنتشر فيما قبل عملية الإتاوة لكي يحصل المواطن على الحماية، وهو ما أكدته الرحالة الإنجليزية «آن بلنت» التي تحدثت عن أن السفر خارج أسوار المدن هو أساسي لحياة كل مدينة ببلاد العرب، فكانت كل مدينة تضع نفسها تحت حماية شيخ بدوي في منطقتها وبدوره يضمن لأهل المدينة الأمن. اعتاد أهل بريدة عند الخروج من أبواب أسوارها على التسلح بأحد الأسلحة التى كانت متوفرة في هذا الوقت، وهي السيوف، التى كانت تكثُر أنواعها وأبرزها الصغير القابل للانحناء والذي تميز بقوته وثقلة وحدته الشديدة وكان يستخدمه أهل بريدة في منازلة العدو، ولكن كان يبدو أقل حماية لصاحبة في المنازلة إذا ما كان يحمل الآخر سيفًا طويلًا، كان هناك استخدام آخر للسيوف وهو حماية أسوار المدينة التى تُغلق أبوابها مع غروب الشمس، ولا يتم فتحها سوى مع بزوغ الفجر.
وختاماً آمل من أعيان مدينة بريدة أن يولوا الموضوع سالف الذكر اهتمامهم للأسباب المشار إليها أعلاه مع ملاحظة أن وجود محطة تنقية مياه الصرف الصحي بالقرب من الأحياء السكنية يعتبر ضرراً والضرر يجب أن يزال.
إذا لم تستح فاصنع ما شئت
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: (إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ)) (1). شرح الحديث:
قال المناوي في فيض القدير:
قوله: (من كلام النبوة الأولى) أي: مما اتفق عليه الأنبياء، لأنه جاء في زمن النبوة الأولى وهي عهد آدم، واستمر إلى شرعنا إلى آخر ما وجدوا مأمورا به في زمن النبوة الأولى إلى أن أدركناه في شرعنا, ولم ينسخ في ملة من الملل, بل ما من نبي إلا وقد ندب إليه وحث عليه ولم يبدل فيما بدل من شرائعهم, ففائدة إضافة الكلام إلى النبوة الأولى الإشعار بأن ذلك من نتائج الوحي, ثم تطابقت عليه العقول وتلقته جميع الأمم بالقبول. وقال القاضي: معناه أن مما بقي فأدركوه من كلام الأنبياء المتقدمين: أن الحياء هو المانع من اقتراف القبائح, والاشتغال بمنهيات الشرع, ومستهجنات العقل؛ وذلك أمر قد علم صوابه, وظهر فضله, واتفقت الشرائع والعقول على حسنه, وما هذه صفته لم يجر عليه النسخ والتبديل, وقيد النبوة الأولى إيذاناً باتفاق كلمة الأنبياء على استحسانه من أولهم إلى آخرهم.
شرح حديث: (إذا لم تستح فاصنع ما شئت)
متن الحديث عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت) رواه البخاري. الشرح الحياء زينة النفس البشرية ، وتاج الأخلاق بلا منازع ، وهو البرهان الساطع على عفّة صاحبه وطهارة روحه ، ولئن كان الحياء خلقا نبيلا يتباهى به المؤمنون ، فهو أيضا شعبة من شعب الإيمان التي تقود صاحبها إلى الجنة ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة) رواه أحمد والترمذي. والحق أن الحياء رافد من روافد التقوى ؛ لأنه يلزم صاحبه فعل كل ما هو جميل ، ويصونه عن مقارفة كل قبيح ، ومبعث هذا الحياء هو استشعار العبد لمراقبة الله له ، ومطالعة الناس إليه ، فيحمله ذلك على استقباح أن يصدر منه أي عمل يعلم منه أنه مكروه لخالقه ومولاه ، ويبعثه على تحمّل مشقة التكاليف ؛ ومن أجل ذلك جاء اقتران الحياء بالإيمان في غيرما موضع من النصوص الشرعية ، في إشارة واضحة إلى عظم هذا الخلق وأهميته. وقد عُرف النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الخلق واشتُهر عنه ، حتى قال عنه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه ذلك: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها) ، وهكذا نشأ الأنبياء جميعا على هذه السجيّة ، فلا عجب إذا أن يصبح الحياء هو الوصية المتعارف عليها ، والبقية الباقية من كلام النبوة الأولى ، والتي يبلغها كل نبي لأمته.
ولقد أخبرنا الصادق المصدوق - صلى الله عليه وسلم - بأنه سوف يأتي على الناس زمان يتهاونون فيه في قضية الكسب فﻼ يدققون ولا يحققون في مكاسبهم. بل إن بعض الناس لطمعه وجشعه يفتري على ربه فيجعل الحرام حﻼلاًًًًً والحﻼل حرامًا، قال تعالى: ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُون ﴾ [يونس: 59]. وللكسب الحرام أسباب وأضرار نذكر منها:
أولاً: أسباب الكسب الحرام:
• عدم الخوف والحياء من الله: الخوف والحياء من الله تعالى وحسن مراقبته سياجات كلها تقي المسلم وتحميه من الوقوع في الحرام، فإذا نزع الحياء من المرء فإنه لا يبالي أكان مكسبه من حﻼل أم من حرام؟
روى أبو مسعود البدري مرفوعًا: ((إن مما أدرك الناس من كﻼم النبوة الأولى إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت)). الحرص على المكسب السريع:
بعض الناس يستعجلون في قضية الرزق؛ فهم يريدون الحصول على المال من أي جهة، وبأي طريق حتى لو كان من حرام، فالمكسب السريع عندهم هو الغاية المرجوة والهدف المنشود، وقد يتأخر الرزق عن بعض الناس لحكمة يعلمها مقدِّر الأرزاق ومقسمها؛ فيحمله استبطاء الرزق على أن يطلبه بمعصية الله.