2 نجمة من 1 تصويت
معهد هجر للعلوم الصحية تقع معهد هجر للعلوم الصحية في شارع الملك خالد, الهفوف, الاحساء
معهد هجر للتدريب | معهد هجر تدريب منتهي بالتوظيف
معهد هجر للعلوم الصحية
التعليم
المعاهد
التواصل
هاتف 135854000
فاكس –
جوال –
موقع إنترنت
–
العنوان
شارع الملك خالد, الهفوف, الاحساء
تقع معهد هجر للعلوم الصحية في شارع الملك خالد, الهفوف, الاحساء
القيام بأخذ جميع أنواع العينات والفحوصات المخبرية وتحليل النتائج. تقديم الرعاية التمريضية فى عمليات الإنعاش القلبى الرئوى للمرضى والخروج من مضاعفات التخدير, المساعدة فى تقديم الخدمة الملائمة للحالات الطارئة. تطبيق الإجراءات التمريضية الأساسية للحفاظ عل الصحة والوقاية من الأمراض. التعرف على الأمراض المعدية, وطرق التشخيص والعلاج للحالات الحادة والمزمنة. تقديم الرعاية التمريضية والمشورة أثناء مختلف مراحل الحمل والولادة وللأطفال فى حالات الصحة والمرض. تقديم الرعاية التمريضية لمختلف الأمراض الخاصة بالنساء. معهد هجر للتدريب | معهد هجر تدريب منتهي بالتوظيف. تقديم الرعاية التمريضية لدعم الوظائف الحيوية, تحسين الراحة الجسمانية. تحضير المرضى للنقل من وحدة العناية المركزة بالإضافة إلى الملفات الخاصة بهم. تقديم الرعاية التمريضية الضرورية لمرضى الحالات النفسية والعصبية المختلفة.
#1
شرح نصّ: لخولة أطلال ببرقة ثهمد
النصّ
طرفة بن العبد - المعلّقة
شرح: الأستاذ جلال البحري
الشّرح
التقديم:
نصّ شعريّ استمدّ من معلّقة طرفة بن العبد، يندرج ضمن محور: الشعر الجاهلي
الموضوع:
وقوف الشّاعر على أطلال الحبيبة و وصفه لموكبها و ذكره لمحاسنها. المقاطع:
حسب معيار بنية القصيدة
- من ب 1 إلى ب2: الوقوف على الأطلال
- من ب3 إلى ب5: وصف رحلة الحبيبة
- البقيّة: النسيب: ذكر محاسن الحبيبة
المعلّقات هي أجود ما قيل من شعر جاهليّ، أي أنّها تختزن مقوّمات القصيدة النموذجيّة.
واحة المعلقات
ولهذا فإن الشعر الجاهلي هو أهم مادة لمعرفة أحوال وأخبار العرب قبل الإسلام.
شرح قصيدة لخولة اطلال - عربي نت
ما معنى اسم خولة هو اسم ذو أصل عربي، يطلق على الإناث، ويعني الظّبية الصّغيرة حديثة الولادة، والتي لا تملك قوّةً على المشي، ويعدّ اسم خولة كنية للحسناء، والخولة أيضاً هي الفتاة التي تتخايل بجمالها عند المشي، والمالكة والمسيطرة على كل شيء بمخيّلتها.
ديوان طرفة بن العبد - الديوان
لا حُباً وتأليهاً لها، بقدر ما هو نوع من تحقيق اتحاد الوعي بالأرض والدم والحرارة الخلاقة المبدعة، ويتصاعد هذا الموقف أولاً من الفروسية المباشرة فهو الفارس المستعد، ما أن ينادي المنادي للوغى حتى يلبيه! وبالطرف الآخر، فإنه أيضاً هو ذلك المتذوّق المتمتع، المستعد لنداء الساقي في الحوانيت، فالسيف والكأس صنوان لا تمييز بينهما، وحياة الجد قرينة لحياة اللهو، شرط ألا يكون اللهو هرباً من واجب البطولة الأول. ديوان طرفة بن العبد - الديوان. وما أن يصف ترنّمه بترجيع النغم من القَيْنَة، حتى ينبري إلى إطلاق تقييم عام لموقفه ذاك، فلا يتورع عن الاعتراف بانغماره في تشراب الخمور، وإنفاقه المال مثلما يحرص البخيل على جمعه وكنزه. وكان ذاك سبباً لغضبة قومه عليه، وطرده من حياضهم، وهو كذلك، متألّم، لكنه لا يرفض العقاب ولا يقبله، لأن طرفة وضع نفسه في مذهب آخر للحياة. يتمرّد على مقاييس المذهب المتوارث المحفوظ لدى مجتمعه. وعند ذلك يُطلق كلمته الكبرى في تلك الأبيات الثلاثة الشهيرة (ألا أيهذا الزاجري، احضر الوغى.. الخ)، وفيها يقول: إنه متى ما تم له استنفاد حياته بتلك السبل الثلاثة: الفروسية، وتساقي الخمرة، ومعايشة المرأة، فإنه لن يُسلّم للقبر إلا العظم والجلد، ولن يحفل أبداً متى قام عوّده.
وهكذا فقد نظر طرفة إلى الحياة، وكأنها الفرصة الوحيدة لتحقيق وجود الإنسان، فهولذلك، لن يمنع نفسه الصّادية من الغّرْف من كل مناهلها وينابيعها، بينما قد يعجز الآخر عن ذلك، ويقضي عمره صادياً محروماً. والبخل في جود النفس، مقترن بالبخل في إنفاق المال. والموقفان يدلان على جفاف الصبوة. وضمور القدرة على الحياة في ذات البخيل. وفي النهاية فإن ذَوّاَقَةَ الحياة، والبخيل منها ولها، متساويان أمام الموت. ولهما قبران متشابهان، كومتان من التراب، وفوقهما صفائح صمَّ لا تنبئ عن شيء سوى العدم والعقم. ولكن طرفة، مع ذلك، يرى أن الموت سبَّاق إلى كرام القوم، بينما هو يُبقي على البخيل وماله إلى حين أطول. ذلك لأن ذوّاقة الحياة، يرى حياته أشبه بالكنز الذي ينبغي عليه أن يتمتع به، فينقص ليلة بعد أخرى. ومع هذا فإنه لا مهرب من الموت بالنسبة إلى كل حي، مهما طال حبل العمر. فثنيتاه أخيراً في يد العدم. هو يقود الإنسان، يمد له، وهو يجذبه إلى مصيره حين تدقُّ ساعته. لخولة اطلال ببرقة ثهمد. فكأن الموت هو حاكم الحياة، ولكن الإنسان "المعياش" هو الذي يستطيع مع هذا ألا يُسْلم لهذا الحاكم في النهاية إلا نفايته الأخيرة. وبعد ذلك، فإن تجربة الشاعر في جفوة قومه له، وفي حسد ابن عمه، وفي لومه على تفريطه بالنّوق التي عُهد إليه بها، كل ذلك جعله يروّي آلامه ويشكو الجحود والنكران، بلغة عاطفية رائعة، في الوقت الذي يؤكد فيه على شهامته هو وتبنيه لشرف قومه ودفاعه عنهم حين الملمّات، باللسان والسيف معاً.