وفي آخر الكتاب ثلاث ملاحق نصيحة للعلماء نصيحة للدعاة نصيحة لآل سعود ويتحدث الحوالي في الكتاب عن قضايا ومواضيع عديدة، أبرزها تجديد الحضارة الإسلامية على يد محمد بن عبد الوهاب، ومحاولة تصحيحها لاحقا على يد ناصر الدين الألباني، وكذلك قضايا إقليمية وسياسية أخرى. ووجه د. المسلمون والحضارة الغربية – الشيخ سفر الحوالي – بصائر. الحوالي البالغ من العمر 68 عاما في نهاية كتابه ثلاثة نصائح إلى العلماء والدعاة والحكام. يشار إلى أن الدكتور الحوالي والذي يعد من المنظرين الإسلاميين البارزين في الساحة أشار في مقدمة كتابه أنه واجهته عقبات لإصدار الكتاب، ومنها عقبة الفسح (الإذن بالطبع) وهي عقبة صاحبته في جل أعماله بيانات الكتاب العنوان المسلمون والحضارة الغربية للمؤلف سفر الحوالي المؤلف سفر الحوالي حجم الملفات 24. 86 ميجا بايت اللغة العربية نوع الملفات PDF الصفحات 3059
- المسلمون والحضارة الغربية – الشيخ سفر الحوالي – بصائر
- كتاب المسلمون والحضارة الغربية
- التطبيق الأول: تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكراً فليغيّره...) - معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
- رجال الدين والجمود بالفكر لــ الكاتب / مقتدى الشميسي
- الدرر السنية
المسلمون والحضارة الغربية – الشيخ سفر الحوالي – بصائر
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
يدخل كتاب المسلمون والحضارة الغربية في دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات التاريخية؛ حيث يقع كتاب المسلمون والحضارة الغربية ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع ذات الصلة من الجغرافيا والآثار وغيرها من التخصصات الاجتماعية. ومعلومات الكتاب كما يلي:
الفرع الأكاديمي: علوم التاريخ
صيغة الامتداد: PDF
المؤلف المالك للحقوق: سفر بن عبد الرحمن الحوالي
حجم الملف: 22. كتاب المسلمون والحضارة الغربية. 1 ميجابايت
5
1
vote
تقييم الكتاب
حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة عين الجامعة محفوظة للمؤلفين والناشرين
لا يتم نشر الكتب دون موافقة المؤلفين ومؤسسات النشر والمجلات والدوريات العلمية
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بغير موافقتك برجاء الإبلاغ لوقف عرض الكتاب
بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا
الملف الشخصي للمؤلف
سفر بن عبد الرحمن الحوالي
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
كتاب المسلمون والحضارة الغربية
كان على رأسها الانحياز الدائم للصهاينة ومحاولات وأد أي نموذجٍ ناجح عند المسلمين حيث اعتبر الشيخ ترتيب الانقلاب بتركيا، وتقويض النمور الآسيوية مثالين على ذلك. إضافة إلى ما وصفه بإدخال المسلمين في نفق محاربة البعبع المُفتعل "الإرهاب" الذي ضخّموه حتى أنسونا غيره على حد تعبير الشيخ سفر الحوالي. ولم يسلّط الشيخ الضوء في هذه المقدمة على حرب الغرب للإسلام فحسب وإنما أيضًا على تآمر حكومات العرب التي ساندت هذا الغرب في حربه وسهلت له المهمة بدرجة الفساد التي امتازت بها. انتقادات جريئة
لقد حملت هذه المقدمة التي هي مدخل الكتاب وقلبه، انتقاداتٍ جريئةً لحكومة آل سعود، كنقده لتخصيصها 65 مليار دولار على افتتاح دورٍ للسينما في وقتٍ يرى فيه الشيخ الحاجة لهذه الأموال في مواطنَ أخرى!. كذلك كان تأكيده على أنّ الهجوم على الصحوة في بلاد الحرمين ليس العلمانية فقط، وإنما هو انتقالٌ من العلمانية اللادينية إلى العلمانية المُحاربة للدين، موضحا أن العلمانية اللادينية هي ألا يتدخل أهل العلم في الشؤون السياسية، ولا ينظر القضاة في كثير من القضايا، ولكنهم في بلاد الحرمين انتقلوا اليوم إلى الهجوم المباشر على قطعيات الاعتقاد وثوابت المجتمع بحسب وصف الشيخ.
000 قارئ، تواصلوا معنا عبر بريدنا [email protected]
معنى قوله ﷺ: (من رأى منكم منكرًا فليغيّره بيده.. )، ومعنى نزول القرآن في ليلة القدر | هشام الأزهري - YouTube
التطبيق الأول: تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكراً فليغيّره...) - معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
- ومن رواية إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد. • موضوع الحديث: وجوب تغيير المنكر. • قصة الحديث: عن طارق بن شهاب قال: أول من بدأ بالخطبة يوم العيد قبل الصلاة مروان، فقام إليه رجل فقال: الصلاة قبل الخطبة، فقال: قد ترك ما هنالك. حديث من رأى منكم منكرا فليغيره بيده. فقال أبو سعيد: أما هذا فقد قضى ما عليه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثم ذكر الحديث. • منزلة الحديث: هذا الحديث عظيم الشّأن؛ لأنّه نصّ على وجوب إنكار المنكر، وهذا كما قال النّوويّ: (باب عظيم به قوام الأمر وملاكه، وإذا كثر الخبث، عمّ العقاب الصّالح والطّالح، وإذا لم يأخذوا على يد الظّالم أوشك أن يعمّهم الله بعذابٍ: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} ، فينبغي لطالب الآخرة، الساعي في تحصيل رضى الله عز وجل، أن يعتني بهذا الباب، فإن نفعه عظيم) اه. • الشرح الإجمالي للحديث: عن أبي سعيد الخدري -رضي الله تعالى عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من رأى منكم)) يا معشر المكلفين ((منكرًا)): شيئًا أنكره الشرع ومنع عنه، ومعرفة المنكر ومراتبه ومراتب الإنكار عنه يحتاج إلى علم كثير. ((فليغيره بيده)) إن كان مما يمكن تغييره باليد؛ غيرةً لله تعالى، وقيامًا بحقه، ((فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع)) إنكاره بلسانه لعجزه، ((فبقلبه)) فلينكره بقلبه، وليكرهه كراهةً شديدةً من حيث إن فيه مخالفة رب الأرباب، ((وذلك)) الرجل الذي لا يقدر إلا على الإنكار بالقلب، ((أضعف)) أهل ((الإيمان)) إيمانًا، حيث لم يمكنه ربه من وظائف أرباب الكمال.
رجال الدين والجمود بالفكر لــ الكاتب / مقتدى الشميسي
السؤال:
وآخر يقول: ما معنى ما ورد في الأثر فعليك بخاصة نفسك ، وبين حديث: من رأى منكم منكرًا؛ فليغيره إلى آخره، وما الفرق بين الحديثين؟
الجواب:
لا منافاة بين الحديثين، فالإنسان مأمور أن ينهى عن المنكر، وأن يأمر بالمعروف حسب طاقته، كما قاله النبي -عليه الصلاة والسلام-: من رأى منكم منكرًا؛ فليغيره بيده، فإن لم يستطع؛ فبلسانه، فإن لم يستطع؛ فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان هذا الواجب مع الاستطاعة. أما حديث أبي ثعلبة الخشني: ففيه الدلالة على أنه متى لم يستطع؛ سقط عنه، متى لم يستطع الإنكار باليد، ولا باللسان؛ سقط عنه، وصار مسؤولاً عن نفسه، وعن جهاد نفسه، وعن استقامتها على الطريق، وعن صيانتها عما حرم الله. ولهذا في حديث أبي ثعلبة لما ذكر أنه يأتي على الناس زمان، يأتي على الناس أيام الصابر فيهن على دينه كالقابض على الجمر، وللعامل فيها أجر خمسين، قيل: منا أو منهم يا رسول الله؟ قال: بل منكم -يعني من الصحابة- فالعامل في أوقات الفتن، وغربة الإسلام، وأوقات كثرة الشر، وقلة الخير، العامل في إنكار المنكر، وفي تكثير الخير، وفي تقليل الشر، العامل في ذلك باجتهاده، وصبره، وطلبه، ولسانه له أجر خمسين من الصحابة في هذا العمل العظيم.
الدرر السنية
*رجال الدين والجمود بالفكر* /الحلقة الأولى
إنّ بعض أصناف رجال الدين المسيَّسين الدُّخلاء على الدين – فلنقل الأعم الأغلب – أصبح ديدنهم تجميد العقول وتسكين الفكر لدى الأُمّة عند بعض النظريات والمفاهيم التي أصبحت في عهدةِ التأريخ، وأكل عليها الدهرِ وشرِبْ. وعلى ما أعتقد أن السبب الذي يدفعهم إلى العمل على مثل هكذا حملة تجميدية تسكينية للفكر، هو من اجل تثبيت دعائم سلطتهم الروحيّة التي فرضوها على المجتمع العراقي، بخليط نسيجه الاجتماعي المتنوع. هذا ما ساعدهم في بادئ الامر على إظهار البدع والفتن في الدين، تسيّيس وتجيّير وفبركة بعض الأفكار التي طُرِحت من بعض العُلماء، على سبيل المثال (الرجعة)، حيث يقول السيّد محمد الصدر بما فحواه؛ (( *ليس المهم أن نعرف كيفية الرجعة، المهم أن نؤمن بالرجعة*)). رجال الدين والجمود بالفكر لــ الكاتب / مقتدى الشميسي. حيث تم أستغلال هذهِ القضيّة بصورةٍ بعشة جدًا، وأسلوبٍ مقزّزٍ بحيث يقشعر منها بدنُ الإنسان المتحرر المتحرك المتطوّر، لِما تحمل من زيغٍ وزيفٍ وانحراف. وأتمنى أن لا يحمّل البعض مثالي هذا على محملِ طعنٍ أو اعتراض أو تشكيك بالسيّد محمد الصدر، بل لتقنين الفكر وتنقيتهُ من بعض البدع التي لحِقت به من الدُّخلاء على الدين، وأنصاف رجال الدين المسيَّسين، الذين استغلوا هذا الجانب الغيبي وربطوه بالجانب الحسي.
إذن:
الحال الأولى: أن يترتب على تغيير المنكر منكر أكبر وهذا لا يجوز. الحالة الثانية: أن يترتب على تغيير المنكر منكر أصغر، يعني يخِفّ شيء من المنكر وهذا يجب على من قدر عليه. الحال الثالثة: أن يزول المنكر بالكلية، ولا يترتب في ذلك شيء، وهذا أوجب.