شروط نية الصيام عند الشافعية
القيام بتكرار نية الصيام لليوم التالي عند كل ليلة من أيام رمضان، أمّا بالنسبة للأيام العادية فلا يلزم عقد النيّة من تبييت أو تعيين إذ أن النيّة في المطلق تصح. يجب تحديد نوع الصيام حتى تكون النيّة صحيحة. هل يجوز بداية صيام الست من شوال يوم الجمعة. كما يجب عقد النيّة من الليل وحتى قبل طلوع الفجر، فلن تكون نيته صحيحة إذا تم عقدها بعد طلوع الفجر كما جاء في قول النبي صل الله عليه وسلم:
"من لم يبيَّت الصيام قبل الفجر، فلا صيام له". اقرأ أيضا: هل يجوز الصيام بدون نية
أدعية مستحبة بنية الصيام
يختلف دعاء نية الصيام في الأيام العادية عن أيام شهر رمضان المبارك وكذلك الشروط المحددة كما أوضحنا في السطور السابقة، وتوجد أدعية يُستحب الدعاء بها حسب نوع النية المحددة عند الصيام سواء كانت صيام أيام من شهر شعبان أو أيام تطوع أو صيام يومي الاثنين والخميس وغيرها، فلكل نية صيام لهذه الأيام دعاء يمكن للمسلم ترديده، وإليكم هذه الأدعية كما يلي:
أدعية نية الصيام يومي الاثنين والخميس
اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، اللهم إني أعوذ بعزتك، لا إله إلّا أنت أن تضلِني أنت الحي الذي لا يموت والجن والإنس يموتون.
دعاء نية صيام القضاء أو بإجراءات موجزة
وعلة الجواز أنه لوجود السبب الظاهر الذي تنتفي معه نية الاحتياط، لأن صيام الاحتياط قبل رمضان بيوم أو يومين حرام. واستدل الإمام أحمد بهذا الحديث على ضعف حديث "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا"، لأن الصوم جائز بعد النصف من شعبان لأكثر من صنف. والحكم السباق في الدين في غير يوم الشك فقط يشمل النصف الثاني من الشهر السابق لرمضان وهو شعبان، وكل سؤال متعلق بالصيام في آخر عشرة أيام من شعبان أو ما سبق رمضان بأسبوع ونحوه. واتفق الفقهاء على جواز النصف الثاني من شعبان، وإن كان بعض أهل العلم قد كره ذلك إلا بسبب قضاء أيام من رمضان الفائت أو صيام الإثنين والخميس، ويوم بعد يوم. دعاء نية صيام القضاء على. روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله، إلا قليلا"، يعني يصوم أغلب أيامه، فهذا يدل على جواز الصيام بعد نصف شعبان لمن وصله بما قبل النصف، وعمل الشافعية بهذا. إذا نستخلص من هذا أنه يجوز صيام الدين قبل رمضان بأسبوع أو بيوم أو اثنين، والله تعالى أعلى وأعلم. قد يهمك: دعاء نية الصيام في شهر رمضان نيته وحكمه
- Advertisement -
ماهو حكم الصيام بنيتى القضاء والستة من شوال ؟
الحمد لله ، أما بعد فهذه المسألة تعرف عند أهل العلم بمسألة التشريك ( الجمع بين عبادتين بنية واحدة). وحكمه أنه إذا كان في الوسائل أو مما يتداخل صح، وحكمه أنه إذا كان في الوسائل أو مما يتداخل صح، وحصل المطلوب من العبادتين، كما لو اغتسل الجنب يوم الجمعة للجمعة ولرفع الجنابة، فإن جنابتة ترتفع ويحصل له ثواب غسل الجمعة. وإن كانت إحدى العبادتين غير مقصودة، والأخرى مقصودةالحمد الحمد ، أما بعد فهذه المسألة تعرف عند أهل العلم بمسألة التشريك ( الجمع بين عبادتين بنية واحدة). وحكمه أنه إذا كان في الوسائل أو مما يتداخل صح، بذاتها صح الجمع ولا يقدح ذلك في العبادة كتحية المسجد مع فرض أو سنة أخرى، فتحية المسجد غير مقصودة بذاتها، وإنما المقصود هو شغل المكان بالصلاة، وقد حصل. هل تجوز نية صيام القضاء بعد الفجر؟ : اقرأ - السوق المفتوح. وأما الجمع بين عبادتين مقصودتين بذاتهما كالظهر وراتبته، أو كصيام فرض أداءً أو قضاء كفارة كان أو نذراً، مع صيام مستحب كست من شوال فلا يصح التشريك، لأن كل عبادة مستقلة عن الأخرى مقصودة بذاتها لا تندرج تحت العبادة الأخرى. فصيام شهر رمضان، ومثله قضاؤه مقصود لذاته، وصيام ست من شوال مقصود لذاته لأنهما معا كصيام الدهر، كما صح في الحديث، فلا يصح التداخل والجمع بينهما بنية واحدة.
الحالة الثانية.. يسجد للسهو قبل السلام..
مثال / / الحالة الأولى.. شخص يصلي الظهر فشك في الركعة هل هي الثانية أو الثالثة ، وترجح عنده الثالثة. يجعلها الثالثة ويأتي بالركعة الرابعة ثم يسلم. ثم يسجد للسهو بعد السلام ثم يسلم. الحالة الثانية.. شخص يصلي العصر فشك في الركعة هل هي الثانية أم الثالثة ولم يترجح عنده أنها الثانية أو الثالثة. يجعلها الثانية ، ثم يأتي بالركعتين ، ثم يسجد للسهو قبل السلام..
ـتنبيهات
1
ــ إذا سلم المصلي قبل تمام الصلاة متعمدا' بطلة صلاته..
ــ إذا زاد المصلي في صلاته قياما' أو قعودا' أو ركوعا أو سجودا' متعمدا' بطلت صلاته..
ــ إذا ترك ركنا' من أركان الصلاة.. فإن كان تكبيرا' الإحرام فلا صلاة له سواء تركها عمدا' أو سهوا' ، لأن صلاته لم تنعقد، وإن كان الركن المتروك غير تكبيرة الإحرام فتركه عمدا' بطلت صلاته. سجود السهو للمسبوق - فقه. 4
ــ إذا ترك واجبا' من واجبات الصلاة متعمدا' بطلت صلاته. 5
ــ إذا كان سجود السهو بعد السلام فلا بد من التسليم مرة ثانية بعد..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
ـللتذكير
أركان الصلاة..
ــ القيام مع القدرة في الفريضة.
احكام سجود السهو
♦ وإذا سلَّم المصلي قبل إتمامه لصلاته ناسيًا، فإن ذكَر بعد مدة طويلة، أو انتُقض وضوؤه، بطَلَت صلاته وعليه إعادة الصلاة، وإن ذكر بعد زمن قليل، فعليه أن يُكمل صلاته ويسجد للسهو بعد السلام، وإن سجد قبل السلام فلا بأس. دليل ذلك: حديث عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «صَلَّى الْعَصْرَ فَسَلَّمَ فِي ثَلَاثِ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ دَخَلَ مَنْزِلَهُ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الْخِرْبَاقُ وَكَانَ فِي يَدَيْهِ طُولٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، فَذَكَرَ لَهُ صَنِيعَهُ وَخَرَجَ غَضْبَانَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى النَّاسِ، فَقَالَ: أَصَدَقَ هَذَا قَالُوا: نَعَمْ فَصَلَّى رَكْعَةً، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ»؛ [رواه مسلم]. احكام سجود السهو. نكتفي بهذا القدر، ونتحدث في اللقاء القادم عن السبب الثاني من أسباب سجود السهو، وهو الشك. المصدر: كتاب عطر المجالس
مرحباً بالضيف
احكام سجود السهو لابن عثيمين
شفعن له صلاته: أي جبرت تلك السجدتين صلاته. ترغيما للشيطان: إغاظة وإذلالا له. مضامين النصوص الأساسية
إبرازه ﷺ ما يجب على المصلي القيام به إذا شك في صلاته بالبناء على اليقين وسجود سجدتين قبل السلام. بيانه ﷺ آداب إتيان الصلاة وبعض أحكام المسبوق. بيان النبي ﷺ كيفية قضاء الصلاة الفائتة. احكام سجود السهو لابن عثيمين. أحكام السهو
سجود السهو: سجدتان يؤديهما المصلي إما بعد أو قبل السلام لجبر ما يحصل في الصلاة من نقص أو زيادة أو شك، وهو سنة مؤكدة سواء للإمام أو المأموم أو الفرد، وهو نوعان:
السجود القبلي: وهو سجدتان يسجدهما المصلي قبل السلام إذا نسي سنة مؤكدة أو أكثر وتذكرها أثناء الصلاة، أو شك في عدد ركعات الصلاة. السجود البعدي: وهو سجدتان يسجدهما المصلي بعد السلام عند الزيادة في الصلاة سواء كانت من جنسها أو من غير جنسها، شريطة أن تكون هذه الزيادة خفيفة كزيادة سجدة مثلا أو ركعة أو زيادة شيء خارج عن الصلاة كالكلام، أما إذا كانت الزيادة فاحشة سواء من جنس الصلاة أو غيرها فالصلاة معها باطلة، أما إذا اجتمعت الزيادة والنقصان في الصلاة فإننا نقدم النقصان على الزيادة فنقوم بالسجود القبلي. قضاء الفوائت
شدد الإسلام على ضرورة أداء الصلاة في أوقاتها، قال تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا﴾، وحذر من إخراجها عن وقتها لغير عذر، قال عز وجل: ﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾، وقضاء الفوائت هو الإتيان بالصلاة بعد خروج وقتها، فإذا أخرج المصلي صلاة عن وقتها، وجب عليه قضاؤها بكيفيتها جهرية كانت أو سرية أو سفرية أو حضرية، وعلى ترتيبها إن كانت متعددة، والمسلم المتهاون في أدائها في وقتها يجب عليه المسارعة إلى التوبة من هذا الفعل.
س: وإذا سهى عنه؟
ج: إذا سهى وطال الفصل سقط إن شاء الله عند الأكثر.