يمكن تعريف المرفق العام من خلال ثلاثة اتجاهات:
الأول: يأخذ بالمفهوم العضوي أو الشكلي للمرفق العام ، والذي يركز على الهيئة التي تمارس النشاط. والثاني: يتبنى المفهوم المادي أو الوظيفي للمرفق العام ، والذي يعتمد على موضوع النشاط أو الخدمة التي يؤديها المرفق العام. تعريف المرفق العام وأنواعه وطرق تسييره. والثالث: يجمع بين المفهومين العضوي والمادي للمرفق العام. ويقصد بالمفهوم الشكلي أو العضوي للمرفق العام: الجهاز الإداري أو الهيئة أو المنظمة التي تقوم بتقديم خدمات عامة, أو إشباع حاجات عامة للجمهور. ومن أمثلة ذلك: الجامعات والمستشفيات العامة ووزارة الداخلية ووزارة الصحة. ويعرف الفقيه هوريو المرفق العام بأنه: منظمة عامة تتمتع بالسلطات والاختصاصات التي تكفل لها القيام بخدمات تقدمها للجمهور بشكل منتظم ، أو هو نشاط إداري يتولاه شخص معنوي عام لإشباع حاجة جماعية. وينظر أنصار المفهوم المادي أو الموضوعي عند تعريف المرفق العام إلى طبيعة الخدمة أو النشاط الذي يمارسه المرفق ، والهدف النهائي من هذا النشاط وما يحققه من نفع عام للجمهور ، دون الالتفات إلى طبيعة الهيئة أو المنظمة التي تؤدي هذا النشاط ، وفيما إذا كانت من أشخاص القانون العام أم من أشخاص القانون الخاص ، على أن يخضع النشاط المرفقي لإشراف السلطة العامة وهيمنتها.
تعريف المرفق العام وأنواعه وطرق تسييره
ثانياً- المرفق العام يستهدف النفع العام:
لا يعد المشروع مرفقاً عاماً إلا إذا كان يستهدف تحقيق النفع العام ، وذلك من خلال تقديم خدمات عامة أو إشباع حاجات عامة للجمهور ، وتظهر هذه الخدمات والحاجات العامة في صورتين:
الأولى مادية, مثل تقديم النور وتوفير وسائل المواصلات عن طريق مرفقي الكهرباء والمواصلات. والثانية معنوية, مثل مرفق الضبط الإداري الذي يهدف إلى المحافظة على النظام العام. وتجدر الإشارة إلى أن استهداف النفع العام يعد شرطاً جوهرياً وضرورياً لوجود المرفق العام ، فإذا لم يتوافر هذا الشرط فقد المرفق صفة العمومية وكان من المشروعات الخاصة ، وذلك لأن العلاقة بين المرفق العام والنفع العام علاقة جدلية, بحيث يرتبط المرفق العام بالنفع العام وجوداً وعدماً. ما هو الفرق بين الكوع و المرفق. ويرى بعض الفقهاء أن شرط النفع العام الذي يجعل المشروع مرفقاً عاماً لا يتحقق إلا إذا كان من نوع النفع العام الذي يعجز الأفراد والهيئات الخاصة عن تحقيقه ، أو لا يرغبون في تحقيقه ، أو لا يستطيعون تحقيه على الوجه الأكمل. كما أن تحقيق بعض المشروعات العامة لربح معين لا يتناقض مع وجود عنصر النفع العام, ولا يتعارض مع صفتها كمرافق عامة. أما إذا كان الهدف الرئيسي للمشروع العام تحقيق الربح فلا يمكن عدّه من المرافق العامة, حتى ولو كانت الدولة هي التي أنشأته.
فتح المرفقات أو حفظها
أساس التفرقة بين 00القانون الخاص والقانون العام 00هو أن قواعد القانون العام تنظم الدولة وهيئاتها وسلطاتها وعلاقاتها بالأفراد باعت
مصادر القانون الإداري
وقد جرى الفقه على تقسيم مصادر القانون الإداري إلى قسمين مختلفين ولكل قسم يحمل أكثر من مسمى القسم الأول وهو المصادر المكتوبة أو الرسمية والقسم الثاني المصادر غير المكتوبة. H- المصادر المكتوبة:- يقصد بالمصادر المكتوبة أي المصادر المدونة والتي ينتج عنها قواعد قانونية مكتوبة ومحددة
خصائص القانون الاداري
خصائص القانون الإداري ؟ سندرس خصائص القانون الإداري فى الاتى:- 1- القانون الإداري قضائي النشأة 2- القانون الإداري غير مقنن & 3- القانون الإداري حديث النشأة. 4- القانون الإداري مرن وسريع التطور & 5- القانون الإداري أصيل ومستقل وسوف نوالى شرح ذلك:- H- القانون الإداري قضا
المزيد
لكن رغم هذه المجهودات لم يكن من السهل الاتفاق على تعريف وتحديد مفهوم المرفق العام، وذلك راجع إلى وجود معنيين، المادي والعضوي [8]. غير أن القضاء الإداري في الوقت الراهن والفقه الحديث أيضا اتجها إلى ترجيح النظرة المادية بالنسبة للمرافق العامة، حيث يكفي أن يتصف بنشاط معين ببعض الخصائص كأن يكون من أجل المصلحة العامة، وأن تكون السلطة العامة قدرات أن تجعل منه مرفقا عموميا ليتم إضفاء وصف المرفق العام على هذا النشاط [9]. إن التطور نحو الأخذ بهذا المفهوم لم يكن وليد الساعة بل كان نتيجة عدة عوامل ساهمت بشكل فعال وأدت إلى حدوث ما يسمى بأزمة المرفق العام، ومن أبرز هذه العوامل ظهور الوظائف الحديثة للدولة المتمثلة في [10]: الوظائف الاقتصادية والاجتماعية التدخلات في المجالات التي عجزت المبادرة الخاصة عن تأمينها توفير خدمات لم يكن الأفراد يطالبون بها في السابق. وبالتالي نصل إلى مفهوم المرفق العام في الفقه الفرنسي والعربي [11] ، " أولا " وأنواع المرافق العمومية " ثانيا ". أولا: تعريف المرفق العام في الفقه الفرنسي والعربي 1- تعريف المرفق العام في الفقه الفرنسي تعريف هوريو: على أنه " منظمة عامة تستخدم سلطاتها لتكفل تقديم خدمة للجمهور بانتظام واطراد.
والقصة معلومة، وكيف أن عمر قال للنبي صلى الله عليه وسلم على أي شيء نعطي الدنية من ديننا، لكن كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصاً على الصلح وقد جاء أكثر من طرف من الكفار حتى جاءه رجل وعلم أنه صاحب سياسة وود، وأنه جاء للحوار، فأبرم معه العقد ورجع. وبهذا يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد كسر أحد فكي الكماشة، وهو كفار قريش وتفرغ بعد ذلك لليهود والمنافقين، ثم بعد ذلك يأتي مكة فاتحاً، فصلح الحديبية هو الذي فتح مكة. إذاً فالنبي صلى الله عليه وسلم أخذ بالأسباب و{لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين}، هذه سنة لله شرعية، فينبغي للمسلمين أن يسلكوا سنة الله الكونية، فتتوائم سنة الله الشرعية مع سنة الله الكونية، وألا يكونوا أغبياء، فلا ينتبهوا للأخذ بالأسباب، فينبغي أن نفهم دين الله عز وجل، ونعمل له على حسب ما يتيسر لنا من الأسباب، والمؤمن إن كان فطناً ذكياً صاحب فراسة فإنه لا يلدغ من جحر مرتين، وإن لدغ من جحر واحد مرتين فإنه ينتفي عنه كمال الإيمان، والحديث على ظاهره ولا يحتاج أكثر مما ذكرنا، والله أعلم…
هل هذا حديث لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وما معناه | موقع فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
تجنب الوقوع بنفس المشكلة مرة ثانية - نتعلم الإدارة من الأحاديث - YouTube
عن سَعيدِ بنِ عبد العَزيز قال قِيلَ للزُهريّ مَقدَمَهُ مِن عندِ هِشَام بنِ عبدِ الملِك ماذَا صنَع بكَ أمِيرُ المؤمنين، قالَ أدّى عنّي أربعَةَ آلافِ دِينَار دَيْنًا، ثم قالَ ليْ يا ابنَ شِهاب أتَعُوْدُ تَدَّانُ، فقُلتُ لا يا أميرَ المؤمنين حَدّثني سَعِيدُ بنُ المسيَّب عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يُلْدَغُ المؤمِنُ مِن جُحْرٍ مَرّتَين) هذَا حَديثٌ صَحِيحٌ أخرجَه ابنُ حِبّان. معناهُ لا يُضْحَكُ عليهِ لا يُلعَبُ علَيه، معناه يَحْذَرُه، لا يَنخَدعُ لمن يُريدُ بهِ الشّرَّ والكَيدَ، لمن يُريدُ أن يَخدعَه بما لا مَصلحَة لهُ فيه، معناه لا يَنخَدِع مَرّةً ثَانيةً إن خَدعَه المرّةَ الأولى، بعدَ أن عَرفَ حَالَه أنّه مُخادِع لا يَنخَدِع لهُ مَرّةً ثَانيَة، معناهُ لا يَنبَغِي للمؤمن أنْ يَنخَدِع بكُلّ إنسَانٍ خَبِيثٍ حَسَّنَ فيهِ الظَّنَّ أوّلَ مَرّة فسَايَرَه فوَافَقَه فيما أرادَ ثمّ تَبَيَّنَ لهُ أنّهُ خَبِيثٌ فَلا يَنبَغِي لهُ أنْ يَنخَدِعَ لهُ لِيَنَالَ مُرَادَه. قال ابن الأثير في غريب الأثر (لا يُلْسَع المؤمِن مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْن) وفي رواية (لا يُلْدَغ) اللَّسْع واللَّدْغ سَوَاء، والجُحْر ثَقْب الحَيَّة وهو اسْتِعارة ها هنا أي لا يُدْهَى المؤمِنُ مِنْ جِهَة واحِدَة مَرَّتَين فإنَّه بالأُولَى يَعْتَبر.