الحث على الصلاة وصلاة الجماعة
الحمد لله مكون الأكوان الموجود أزلا وأبدا بلا مكان المنزه عن الأين والشكل والصورة والهيئة والأعضاء والأركان، الحمد لله الذي تَعَبَّدنا بأداء الصلوات الخمس وجعل لمن أداها على ما أُمِرَ ثواب خمسين صلاة فضلاً منه وكرماً وجعلهُنَّ كفّارات لما بينهنَّ رحمةً منه ولطفا وأفاض فيها على قلوب أوليائه لذَّةً وسكناً وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنَّ سيدنا محمداً رسول الله، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه ومن تبعهم بصدق وإحسان. أما بعد عباد الله، فأوصيكم ونفسي بتقوى الله وكثرة ذكره، وأحثكم على طاعته وشكره، فقد قال ربنا في محكم كتابه (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى). إخوة الإيمان، سنتناول في خطبتنا اليوم الحديث عن الصلاة التي جعلها الله عز وجل أحد أعظم أمور الإسلام الخمسة حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بُنِيَ الإسلامُ على خَمْس) وعَدَّ منها شهادة أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله ثم إقام الصلاة فجاءتِ الصلاة في المرتبة الثانيةِ بعد الشهادتين.
ما النصيحة في حث الأولاد على الصلاة؟
في الحث على الصلاة
وملاحظة الأولاد
الحمدُ لله نحمَدُه، ونستَعِينه ونستَهدِيه، ونستَغفِره ونتوبُ إليه، ونعوذُ بالله من شُرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، مَن يهدِه الله فلا مضلَّ له، ومَن يُضلِل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، دعا أمَّته لما فيه سَعادتها، وحذَّرَها من النار، صلَّى لله عليه وعلى آله وصَحابته، الممتثلين لأوامره، والمجتنبين لنواهيه، وسلَّم تسليمًا كثيرًا. أمَّا بعدُ:
فيا عباد الله، اتَّقوا الله في أنفسكم وفيمَن تحت أيديكم من الأهل والأولاد، فقد أهمل الكثير أهله وأولاده، وأضاع أمانته فيهم، يخرج الابن من البيت يمتَطِي سيَّارته الفارهة، يذهب إلى ما يريد، ويجتمع بمَن يريد، ويُذهِب جلَّ أوقاته فيما يعودُ عليه بالضرر في دِينه ودُنياه، قلَّ اهتِمامه بالصلاة، وربما تركها بالكلية، ونبيُّنا - صلوات الله وسلامه عليه - يقول: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاةُ، فمَن تركها فقد كفر))؛ رواه أحمد والنسائي.
الحث على الطمأنينة في الصلاة وعدم العجلة
فاتَّقِ اللهَ في هذه الصَّلاة، وحافظ على هذا الموقف بين يدي الله ـ جلَّ وعلاـ ، عظِّم هذه الصَّلاة يعظُم أمرُك عند الله، وتعلو مكانتُك عنده. يا أيُّها الابن الموفَّق! ما النصيحة في حث الأولاد على الصلاة؟. إذا أكرمك اللهُ ـ جلَّ وعلا ـ بأبٍ يعتني بك في هذه الصَّلاة حثًّا وحضًّا وترغيبًا؛ فإيَّاك ثمَّ إيَّاك أن تنزعج منه، أو أن تتضجَّر من متابعته لك؛ فإنَّه ـ والله ـ يعمل على إنقاذك من سَخَط الله، ويعمل على إيصالِك إلى مرضاة الله ـ تبارك وتعالى ـ، فإنَّ الله ـ جلَّ وعلا ـ لا يرضى عنكَ إلَّا إذا كنتَ من أهل هذه الصَّلاة محافظةً عليها وأداءً لها. ابني الكريم وإن من تعظيم الصلاة أن تنهض لها إذا دعيت إليها بانشراح وقوة رغبة ومجانبة للارتخاء والتكاسل، روى قوام السُّنَّة أبو القاسم الأصبهاني في «التَّرغيب والتَّرهيب» عن عبد الله بن عبَّاس رضي الله عنهما قال: «يُكْرَه أن يقومَ الرَّجُل إلى الصَّلاة وهُو كسلان، ولكن يقُوم إليها طلقَ الوجه، عظيمَ الرَّغبة، شديدَ الفَرح، فإنَّه يناجي اللهَ عز وجل ، وإنَّ اللهَ عز وجل أمامَه يغفرُ له ويجيبُه إذا دعاهُ، ويتلو هذه الآية:{ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى}». فإن الفُتور والتَّواني والتَّراخي والكسل إن وجد في العبد فهو راجعٌ إلى ضَعف القلوب ووهَنِها، وعدم معرفتها بقيمة الصَّلاة ومكانتها.
ص113 - كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد - الحث على النكاح والخطبة والنظر وغيرها من آداب النكاح - المكتبة الشاملة
الحديث دليل على النهي عن مسح الحصى بعد الدخول في الصلاة، والعلة في النهي المحافظة على الخشوع؛ لأن الرحمة تواجهه فلا يغير ما تعلق بوجهه من التراب والحصى ولا ما يسجد عليه إلا أن يؤلمه فله ذلك، ولفظ حديث معيقيب: ((لا تمسح الحصى وأنت تصلي فإن كنت لا بد فاعلاً فواحدة لتسوية الحصى)). 232- وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سألْتُ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عنْ الالْتِفَاتِ في الصَّلاة؟ فقالَ: ((هوَ اختلاسٌ يَخْتَلِسُهُ الشْيطانُ من صلاة العبْد)) رواهُ البُخاريُّ، وللترمذي وصَحَّحهُ: ((إيَّاكِ والالتِفات في الصلاة، فإنّه هَلَكَةٌ، فإنْ كان لا بُدَّ ففي التطوُّعِ)). الحديث يدل على كراهة الالتفات في الصلاة إذا كان التفاتاً لا يبلغ إلى استدبار القبلة بصدره أو عنقه كله، وإلا كان مبطلاً للصلاة، وسبب كراهته نقصان الخشوع. 233- وعن أنس - رضي الله عنه - قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا كانَ أحَدُكمْ في الصَّلاة فإنّهُ يُناجي ربَّهُ، فلا يَبْصُقَنَّ بين يديه ولا عن يمينه، ولكن عن شماله تَحْتَ قدَمِهِ)) متّفقٌ عليه. وفي رواية: ((أو تَحْتَ قدَمِهِ)). فيه النهي عن البصاق إلى جهة القبلة أو جهة اليمين إذا كان العبد في الصلاة، وقد ورد النهي مطلقاً عن أبي هريرة وأبي سعيد: ((أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى نخامة في جدار المسجد فتناول حصاة فحتها أو قال: إذا تنخم أحدكم فلا يتنخمن قبل وجهه ولا عن يمينه وليبصقن عن يساره أو تحت قدمه اليسرى)) متفق عليه ((وقوله: أو تحت قدمه)) خاص بمن ليس في المسجد، وأما إذا كان في المسجد بصق في ثوبه، وفي حديث أنس عند مسلم: ((ثم أخذ طرف ردائه فبصق فيه ورد بعضه على بعض فقال: أو ليفعل هكذا)).
الحث على الصلاة - موقع مصادر
[٢٦]
اختيار الجيّد من المال والمحبب منه، قال -تعالى-: (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) ، [٢٧] مع البُعد عن الاستكثار والاستكبار، وكُلّ ما يُنقص من أجر الصدقة كالمنّ والأذى؛ لقوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى). [٢٨]
الإسرار بها، والبُعد عن الجهر بها إلّا للمصلحة؛ لقوله -تعالى-: (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ) ، [٢٩] مع إعطائها بوجه بشوش، وطيب نفس، والمُسارعة إليها في حال الحياة، ويُفضّل أن تكون للقريب المُحتاج؛ لقوله -تعالى-: (وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ). [٣٠]
الاحتساب فيها لكلّ ما يبذله؛ لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (إِذَا أنْفَقَ المُسْلِمُ نَفَقَةً علَى أهْلِهِ، وهو يَحْتَسِبُهَا، كَانَتْ له صَدَقَةً) ، [٣١] ويكون الاحتساب بالإنفاق بنيّة طاعة أوامر الله -تعالى-، والقيام بواجباته، وطلب رضاه.
في الحث على ملاحظة الصلاة والتحذير من عقوبات التكاسل
الحمد لله مكون الأكوان الموجود أزلا وأبدا بلا مكان المنزه عن الأين والشكل والصورة والهيئة والأعضاء والأركان. الحمد لله الذي تَعَبَّدنا بأداء الصلوات الخمس وجعل لمن أداها على ما أُمِرَ ثواب خمسين صلاة فضلاً منه وكرماً وجعلهُنَّ كفّارات لما بينهنَّ رحمةً منه ولطفا وأفاض فيها على قلوب أوليائه لذَّةً وسكناً وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنَّ سيدنا محمداً رسول الله. اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه ومن تبعهم بصدق وإحسان. أما بعد عباد الله، فأوصيكم ونفسي بتقوى الله وكثرة ذكره، وأحثكم على طاعته وشكره، فقد قال ربنا في محكم كتابه ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾
إخوة الإيمان سنتناول في خطبتنا اليوم الحديث عن الصلاة التي جعلها الله عز وجل أحد أعظم أمور الإسلام الخمسة حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بُنِيَ الإسلامُ على خَمْس اه وعَدَّ منها شهادة أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله ثم إقام الصلاة فجاءتِ الصلاة في المرتبة الثانيةِ بعد الشهادتين. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً: " رأسُ الأمرِ الإسلامُ وعَمودُه الصلاة " فهي مِنْ أظْهَرِ معالمه وأعظم شعائره وأنفع ذخائره وهي بعد الشهادتين ءاكَدُ مَفْروضٍ وأعظم معروضٍ وأجلُّ طاعةٍ وأرجى بضاعة، خُضوعٌ وخشوعٌ، وافتقارٌ واضطرارٌ، ودعاءٌ وثناءٌ، وتحميدٌ وتمجيد، وتذلُّلٌ لله العليِّ الحميد.
بتصرّف. ↑ موسى لاشين (2002)، المنهل الحديث في شرح الحديث (الطبعة الأولى)، بيروت: دار المدار الإسلامي، صفحة 122. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية: 103. ↑ محمد المقدم، لماذا نصلي ، صفحة 4، جزء 11. بتصرّف. ^ أ ب ت ث محمد منصور، "13 وسيلة للحفاظ على الصلاة " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-2-2021. بتصرّف. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 442، حسن. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين (2009)، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 4589، جزء 11. بتصرّف. ↑ عادل الزرقي (2009)، ذوق الصلاة عند ابن القيّم رحمه الله (الطبعة الثانية)، الرياض: دار الحضارة، صفحة 59. بتصرّف. ↑ عبد الرحمن السعدي (1991)، الفواكه الشهية في الخطب المنبرية والخطب المنبرية على المناسبات (الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية: الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، صفحة 201. بتصرّف.
سنن الصلاة الفعلية عند القيام والإجابة الصحيحة لسؤال من سنن الصلاة الفعلية عند القيام هي عبارة عن الآتي: القيام بوضع اليدين اليمين على الشمال عند القيام في الصلاة. يقوم المصلي بتفرفقة القدمين في حال القيام وتجنب ضمهم.
من سنن الصلاة القولية والفعلية - إسلام ويب - مركز الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإننا أولاً نسأل الله سبحانه وتعالى أن يثيب السائل خيراً لحرصه على اتباع السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم. وأما عن سنن الصلاة، فإنها كثيرة ومنها القولية والفعلية. فمن سنن الصلاة القولية:
1ـ دعاء الاستفتاح ـ وله صيغ كثيرة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ومنها
" اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوبُ الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد ". رواه البخاري ومسلم من حديث
أبي هريرة
2ـ أدعية الركوع ـ ومنها: " اللهم لك ركعتُ وبك آمنت، ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومُخّيِ وعَظمي وعصبي وما استقلت به قدمي ". وراه مسلم وأبو داود والترمذي وغيرهم. سنن الصلاة القولية والفعلية - إسلام ويب - مركز الفتوى. 3ـ أدعية الرفع من الركوع ومنها قولك بعد ربنا ولك الحمد
" ملء السموات وملء والأرض وما بينهما وملء ماشئت من شيء بعدُ أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد، وكُلّنَا لك عيد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجدُّ ". رواه مسلم. 4ـ أدعية السجود ومنها:
" اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذبك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك ".
سنن الصلاة المؤكدة - ويكي عربي
قضاء سنن الصلاة مختلف فيه بين الفقهاء،على النحو التالي:
1-لا يقضى من السنن إلا الفجر. وفي رأيٍ الفجر والظهر. 2-تقضى ركعتا الفجر إلى وقت الزوال ، ولا تقضى بعد ذلك
3-تقضى السنن الرواتب الفائتة مع الفرائض إذا كانت قليلة ، فإذا كانت كثيرة فالأولى تركها ، إلا سنة الفجر فإنها تقضى ولو كثرت. 4-تقضى جميع السنن الرواتب في جميع الأوقات إلا أوقات النهي. 5-إذا طلعت الشمس فلا وتر ،وفي رأي أن الوتر لا يصلى بعد صلاة الصبح. من سنن الصلاة القولية والفعلية - إسلام ويب - مركز الفتوى. ونحسب أنه لا مانع من قضاء السنة الفائتة في غير وقت كراهة ، ولكن إن لم يصلها فلا شيء عليه ، لأن القضاء الواجب هو قضاء الفرائض لا السنن، فإن قضاها كان له ثواب صلاتها وقضائها. وفي الموسوعة الفقهية الكويتية:
قال الحنفية: السنن الرواتب عموما إذا فاتت فإنها لا تقضى، إلا سنة الفجر إذا فاتت مع الفريضة فإنها تقضى معها بعد ارتفاع الشمس، أما إذا فاتته وحدها فلا يقضيها قبل طلوع الشمس; لأنها من مطلق النفل ، وهو مكروه بعد الصبح إلى أن ترتفع الشمس ، ولم يثبت أنه صلى الله عليه وسلم أداهما في غير وقتهما على الانفراد ، وإنما قضاهما تبعا للفرض غداة ليلة التعريس. وعند أبي حنيفة وأبي يوسف لا يقضيهما بعد ارتفاعها، وعند محمد بن الحسن أنه يقضيهما إلى وقت الزوال لفعله صلى الله عليه وسلم حيث قضاهما بعد ارتفاع الشمس غداة ليلة التعريس ، وليلة التعريس كانت حين قفل النبي صلى الله عليه وسلم راجعا من غزوة خيبر.
قضاء سنن الصلاة - فقه
وقال الشافعية في الأظهر من المذهب: يستحب قضاء النوافل المؤقتة ، ومقابل الأظهر أن السنن المؤقتة لا تقضى إذا فاتت ، لأنها نوافل ، فهي تشبه النوافل غير المؤقتة ، وهذه لا تقضى إذا فاتت. وفي قول ثالث للشافعية: إن لم يتبع النفل المؤقت غيره كالضحى قضي لشبهه بالفرض في الاستقلال ، وإن تبع غيره كالرواتب فلا تقضى. واستدلوا للأظهر بعموم قوله صلى الله عليه وسلم: { من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها} { ولقضائه صلى الله عليه وسلم سنة الفجر ليلة التعريس}. ولقوله صلى الله عليه وسلم: { من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره}. وبحديث أم سلمة السابق. وقال الحنابلة: تقضى السنن الرواتب الفائتة مع الفرائض إذا كانت قليلة، فإذا كانت كثيرة فالأولى تركها ، إلا سنة الفجر فإنها تقضى ولو كثرت. قضاء سنن الصلاة - فقه. واحتجوا لأولوية ترك ما كثر بفعل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ، لم ينقل عنه أنه صلى بين الفرائض المقضية; ولأن الاشتغال بالفرض أولى. قال الحنابلة: للزوجة والأجير ولو خاصا فعل السنن الرواتب مع الفرض لأنها تابعة له ولا يجوز منعهما من السنن لأن زمنها مستثنى شرعا كالفرائض. وفي المغني لابن قدامة الحنبلي:
كل سنة قبل الصلاة ، فوقتها من دخول وقتها إلى فعل الصلاة ، وكل سنة بعدها ، فوقتها من فعل الصلاة إلى خروج وقتها ، فإن فات شيء من وقت هذه السنن ، فقال أحمد: لم يبلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى شيئا من التطوع ، إلا ركعتي الفجر ، والركعتين بعد العصر.
سنن الصلاة القولية والفعلية - إسلام ويب - مركز الفتوى
↑ رواه الخمسة عن أم حبيبة، وصححه الترمذي. ↑ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
↑ رواه أصحاب السنن
↑ رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه، وابن خزيمة وصححه.
أربعة ركعات قبل العصر: لقول النبي -صلّى الله عليه وسلم-: ( رحم الله امرأ صلى أربعاً قبل العصر) [9]. ركعتان قبل المغرب (خفيفتان): وذلك لخبر الصحيحين عن عبد الله المزني: صلوا ركعتين قبل المغرب. ثم قال في الثالثة: (لمن شاء). صلاة الضحى: ومن العلماء من جعلها من السنن المؤكدة، وهي صلاة من أربع ركعات على الصحيح إلى ثمانية، وأقلها ركعتان، ويأتي وقتها من بعد طلوع الشمس قدر رمح، أي حوالي ثلث، أو نصف ساعة إلى قبيل زوالها؛ وذلك لحديث عائشة: ( كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربع ركعات، لا يفصل بينهن بكلام)، وفي رواية مسلم: ( كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعاً، ويزيد ما شاء الله)، وتعتبر أيضا من ذوات الأسباب، لكونها سبب في دخول وقت الضحى. ركعتان قبل العشاء: ركعتان قبل العشاء أي بعد أذانها؛ لحديث: ( بين كل أذانين صلاة). المراجع
↑ " معنى السنن المؤكدة والسنن غير المؤكدة "، " اسلام ويب" اطّلع عليه بتاريخ 08-12-2021، بتصرّف. ↑ "التفصيل في السنن المؤكدة والسنن غير المؤكدة"، " اسلام ويب" اطّلع عليه بتاريخ 08-12-2021، بتصرّف. ↑ رواه مسلم
↑ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. ↑ رواه البخاري.
[5]
ركعتان بعد الظهر: ويندب للمسلم بأن يضم ركعتين لهما أيضاً، وذلك لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( من صلى أربع رَكَعات قبل الظهر، وأربعاً بعدها، حرَّمه الله على النار). [6]
ركعتان بعد المغرب. ركعتان بعد العشاء. صلاة التراويح: فالتراويح هي سنة مؤكدة للرجال والنساء؛ لأن النبي -صلّى الله عليه وسلم- و الخلفاء الراشدين كانوا يواظبون عليها، ويسن فيها الجماعة أيضاً، وذلك إستدلالاً بفعل النبي -صلّى الله عليه وسلم- بأنه صلاها جماعة في رمضان في ليالي الثالث، والخامس، والسابع والعشرين، ثم لم يتابع خشية أن تفرض على المسلمين. صلاة الخسوف: وهي سنة مؤكدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وذلك إستدلالاً بقول النبي -صلى الله عليه وسلم- (إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لَا يُخْسَفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا) [7] وتعتبر أيضا من ذوات الأسباب. صلاة الاستسقاء: وذلك إستدلالاً بحديث ابن عباس في الاستسقاء: ( فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَمَا يُصَلِّي فِي الْعِيدَيْنِ) [8] وهي سنة مؤكدة، وتعتبر أيضا من ذوات الأسباب لأنها تشرع بسبب القحط. سنن الصلاة الغير المؤكدة
السنن غير المؤكدة ومنها ما يأتي: [2]
ركعتان أخريان إلى سنة الظهر البعدية.