لا تندرج عادة طرق الأطفال أبواب المنازل للحصول على سكاكر أو "عيدية" ضمن العيب أو التصرف غير اللائق اجتماعياً في تركيا، ويراها المواطنون ضمن طقوس أعيادهم ومن التقاليد العثمانية الموروثة، ويعتبرونها من سمة الأعياد التي تجلب الفرح
لا تندرج عادة طرق الأطفال أبواب المنازل للحصول على سكاكر أو "عيدية" ضمن العيب أو التصرف غير اللائق اجتماعياً في تركيا، ويراها المواطنون ضمن طقوس أعيادهم ومن التقاليد العثمانية الموروثة، ويعتبرونها من سمة الأعياد التي تجلب الفرح في ظل الاحتفاء بالأطفال الذين ينتقلون من مكان إلى آخر حاملين أكياساً لجمع السكاكر، ويتوزعون قرب أبواب المساجد والمقابر ليحصلوا على حلوى العيد. ولا تختلف عادات العيد في تركيا كثيراً عن تلك التي في باقي الدول العربية والإسلامية، رغم أنّ هذا البلد يحتفظ حتى اليوم ببعض العادات العثمانية في السلوك أو المأكل. ويكثر في تركيا استخدام العطور وسكب العطر المصنوع من زهور الربيع، على أيدي الضيوف، ولا تحضر أنواع طبخ كثيرة صباح عيد الفطر، كما يحصل في معظم البلدان العربية، وهو ما توضحه فوندا يلديز في حديثها لـ"العربي الجديد"، وتضيف: "لدينا في تركيا فقط عادة طبخ ورق العنب بكميات تفيض عن احتياجات الأسرة، فيوزع الأطفال هذه الأكلة إلى جانب سكاكر وحلويات العيد، ويجري تقديمها للضيوف والمهنئين بحلول العيد".
- ملوك وأمراء الخليج يؤدون صلاة عيد الفطر - السياسي
- ديون السودان .. العقبة الكؤود - النيلين
ملوك وأمراء الخليج يؤدون صلاة عيد الفطر - السياسي
السياسي – أدى ملوك وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي، صلاة عيد الفطر المبارك، وسط جموع المواطنين، الذين تبادلوا معهم التهاني والتبريكات. كما تبادل الملوك والأمراء، مع الزعماء ورؤساء الدول الإسلامية، في اتصالات وبرقيات، التهاني بمناسبة العيد. السعودية
ففي السعودية، أدى الملايين من المسلمين، صلاة عيد الفطر المبارك في المسجد الحرام، وفي المسجد النبوي، وفي مختلف أنحاء المملكة، وسط أجواء آمنة مطمئنة مفعمة بالخشوع لله سبحانه وتعالى في هذا اليوم الفضيل. وأمّ المصلين في المسجد الحرام الشيخ "صالح بن عبدالله بن حميد"، حيث حمد الله تعالى وأوصى المسلمين بتقوى الله، وقال: "من تعلق بالله وأحسن الظن به وتوكل عليه فلن يخذله سبحانه". وأضاف: "جاءنا هذا العيد المبارك ونحن في حال مختلف، أيها المسلمون الحمد لله ثم الحمد لله هذا المسجد الحرام يمتلئ بالمكبرين والمهللين، لقد حلت هذه الجائحة واتخذت دولتنا إجراءاتها". وتابع "إن حكمة ربنا جل شأنه قضت أن حفظ النفوس مقدم على جلال الشعائر وعظيم المقدسات، وبرزت في هذه الدولة المباركة أمجادها وتجلت ورعت كل من كان مقيما على أرضها وأتمت، واتخذت الإجراء الملائم وتعاملت من أجل السلامة مع كل ظرف التعامل المناسب".
وفي ديسمبر الماضى افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من المشروعات التنموية بتوشكي، ويستهدف المشروع إلى استصلاح وزراعة مساحات أراضي بالمحاصيل الاستراتيجية الهامة مثل القمح والذرة والقطن وبنجر السكر والشعير، إلى جانب أكبر مزرعة تمور في الشرق الأوسط من حيث عدد النخيل والتي تستهدف زراعة 2. 5 مليون نخلة وبها أجود أنواع التمور مثل المجدول والبارحي.
قائمة الإرهاب
وأوضح الخبير الاقتصادي طه حسين أن إدراج اسم السودان ضمن قائمة الإرهاب أرهق موازنة الدولة وحرمها من الامتيازات التي تتمتع بها جميع الدول الأخرى كالاستدانة بشروط ميسرة من صناديق التمويل الدولية إضافة إلى أن هذا الأمر أدى إلى عزل المصارف المحلية عن النظام المصرفي الدولي وعدم قدرة السودانيين العاملين في الخارج على تحويل أموالهم التي قدرت بـ6 مليارات دولار سنوياً عبر النظام المصرفي الرسمي. ديون السودان .. العقبة الكؤود - النيلين. وربط الخبير الاقتصادي بين قدرة السودان على تحقيق إصلاحات اقتصادية حقيقية وبين رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، إذ يمكن ذلك السودان من إيجاد أسواق عالمية لمنتجاته الزراعية بخاصة الحبوب الزيتية والصمغ العربي الذي يعد المحصول الاستراتيجي بالنسبة إلى السودان. ويضمن ذلك تحقيق عائدات من تلك الصادرات تتراوح بين 14 و20 مليار دولار سنوياً وتسهم تلك الأرباح بصورة كبيرة في سداد الديون الخارجية المتراكمة منذ نحو ستة عقود. الاستثمار حل وحيد
ويقول الخبراء إن الاستثمار هو المخرج الوحيد لاستغلال موارد السودان المتنوعة وأن على أصحاب رؤوس الأموال ضخ مبالغ ضخمة لاستخراج كميات مهولة من المعادن والنفط اللذين يزخر بهما السودان في مواقع مختلفة.
ديون السودان .. العقبة الكؤود - النيلين
ويضيف الناير أن المناخ الآن أصبح مؤاتياً أكثر من ذي قبل بعد التغيرات التي حدثت في الساحة السياسية وإسقاط النظام وأن هذا مؤشر جيد يسهل تحرك السودان لإعفاء ديونه الخارجية حتى يتعافى الاقتصاد تدريجياً ويتغلب على التحديات التي يواجهها وأنه إذا تم خلال العام الحالي رفع اسم السودان عن قائمة الدول الموسومة بالإرهاب الدولي فإن ذلك سيعطي مؤشراً إيجابياً يسهل عملية إعفاء الديون الخارجية جزئياً أو كلياً ويمنح البلاد فرصة الاستفادة من القروض الدولية بشروط ميسرة ويمكن القطاع المصرفي السوداني من التعامل مع نظيره الدولي". ضرورة الدعم
ويقول بروفيسور إبراهيم أحمد أونور أستاذ الاقتصاد بجامعة الخرطوم إنه مازال أمام السودان طريق طويل فيما يخص البنى التحتية وهي مكلفة ولا يمكن لأي دولة بمفردها أن تقوم بهذا الجهد وإنما يتطلب ذلك تضافر ودعم خارجي مبيناً أن السودان إذا وجد هذه الفرصة ووفر المبالغ التي يتحصل عليها من خلال إعفائه من الديون الخارجية فسيمكنه ذلك من الانطلاق إلى الأمام لأن أهم القيود التي تقف أمام الاقتصاد السوداني هي البنى التحتية وهي تشمل الطرق والجسور والري والكهرباء والمطارات والموانئ البحرية وهذه جميعها توقفت في فترة الحظر الأمريكي وبالتالي أصبحت التكلفة إضافية.
وبالتالي ستكون هناك مجموعة من الملفات الضاغطة على العسكر، إذا استمروا على موقفهم، ومن هذه الملفات، توفير السلع والخدمات بكميات وأسعار مقبولة، وتدبير التمويل للموازنة العامة لتفادي المزيد من العجز، وإن كان بعض الخبراء أشاروا إلى أن الحكومة الشهر الماضي طبعت نقودا لدفع الرواتب، كما أن ملفات مزمنة مثل البطالة والفقر، وتحديث الصناعة، وتنمية الزراعة تنتظر العسكر كتحديات أمام الشارع السوداني. ما وضع السودان في النظام المالي العالمي؟
بعد المفاوضات التي خاضتها حكومة حمدوك مع المؤسسات المالية الدولية، والتي توجت بتخفيض قيمة الديون الخارجية للسودان، وكذلك رفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، من قبل أميركا في ديسمبر/كانون الأول 2020، أصبح البنك المركزي السوداني وباقي المؤسسات المصرفية تتعامل مع النظام المالي العالمي، وتلقى البنك المركزي العديد من المساعدات من المؤسسات المالية، كما تلقت البنوك السودانية تحويلات العاملين بالخارج. وإلى الآن، لم يتم أي حظر على المركزي السوداني وباقي البنوك السودانية، ولكن إذا صعدت أميركا، وأعادت الوضع إلى ما كان عليه قبل ديسمبر/كانون الأول 2020، فسوف يشهد النظام المصرفي في السودان حالة من الشلل مجددا.