هل كان المقال مفيداً؟
نعم
لا
- شرح أنواع القرارات الإدارية في المنظمة - تجارتنا
- الحمدلله على راحة البال بماضي الزمان
- الحمدلله على راحة البال حبك
شرح أنواع القرارات الإدارية في المنظمة - تجارتنا
أنواع القرارات الإدارية يمكن تقسيم القرارات الإدارية إلى أنواع عديدة، حيث يرجع ذلك الى عدة عوامل وهي على الشكل التالي: 1- حسب تعلقها بنشاط المنشأة القرارات الإستراتيجية تتعلق هذه القرارات بمجموعة من البنود التي لها أثر في اتخاذ القرارات الإدارية وهي: تحديد أهداف الشركة والسعي لتحقيقها. تحديد أنواع المنتجات وأسواق الخدمة وهذه هي مسؤولية الإدارة العليا. شرح أنواع القرارات الإدارية في المنظمة - تجارتنا. صنع القرار التنظيمي يُعتبر صنع القرار التنظيمي من أهم البنود التي لها علاقة بنشاط المنشأة وهو اتخاذ القرار لإنشاء الهيكل التنظيمي وتوضيح الإدارات، وتوضيح سلطة ومسؤولية كل مستوى إداري وهي من صلاحيات موظفي الإدارة العليا. 2- قرارات التنفيذ (التشغيل) تتعلق قرارات التنفيذ بتنمية موارد الإنتاج وتخصيصها للاستخدامات المختلفة من أجل تحقيق الأهداف المحددة، حيث يتم اتخاذ هذه القرارات من قبل مستويات إدارية مختلفة. 3- حسب تعلقها في الوقت يعد اتخاذ القرار الإداري على المدى القصير، بتعلقه بتنمية القدرة الإنتاجية، مثل اتخاذ القرارات المتعلقة بالإنتاج والتسعير واتخاذ القرارات الإدارية المتعلقة بتوزيع الأرباح وتغطية التكاليف على المدى القصير والمتوسط. وصنع القرار الإداري على المدى الطويل، بما في ذلك التغييرات في الطاقة الإنتاجية والتي يستمر تأثيرها لفترة أطول وتكاليف أعلى.
اتخاذ القرارات الإدارية أنواعها و مراحلها يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "اتخاذ القرارات الإدارية أنواعها و مراحلها" أضف اقتباس من "اتخاذ القرارات الإدارية أنواعها و مراحلها" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "اتخاذ القرارات الإدارية أنواعها و مراحلها" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
عباد الله، إن علينا التأمل في صلاح البال، فنجد الآية جمعت بين الهداية وصلاح البال، فمن ثمار الهداية صلاح البال. وانظروا إلى هذه الموافقة العجيبة في هذا الدعاء العظيم، مع دعاء العاطس لك، الذي قد لا يلتفت إليه بعض الناس، أو لا يتدبره، أو لا يفقه معناه، أو يقوله دون تأمل وتدبر، مع أنه قد يقوله في اليوم عدة مرات، لكن من خلال لسانه لا بإمراره على قلبه، فحينما تشمت العاطس، يدعو لك دعاءً عظيمًا موافقًا للآية، فيقول: ((يهديكم الله ويصلح بالكم))، فكم فرط من مفرط في حصوله على هذا الدعاء بعدم تشميته للعاطس! ففي تشميته أداء للواجب، واتباع للسنة، وقد يكون هذا العاطس ممن تستجاب دعوته، فيدعو لك ويقول: ((يهديكم الله ويصلح بالكم)). وصية نبيكم صلى الله عليه وسلم: انظروا إلى من أسفل منكم - ملتقى الشفاء الإسلامي. ولذا كان السلف يحرصون على تشميت العاطس؛ استجابةً لأمر الله، ورجاء دعوة تستجاب من العاطس بأن يهديهم الله ويصلح بالهم. عباد الله، إن صلاح البال يكون في أمور عدة؛ منها:
• الأمن في الأوطان؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في جسده، عنده قوت يومه - فكأنما حيزت له الدنيا))؛ [رواه الترمذي وغيره بسند لا يقل عن الحسن]. • وإن من صلاح البال أداء العبادة في خشوع واطمئنان؛ فعلينا عباد الله أن نتأمل في الدعاء؛ حتى نقوله بحضور قلب.
الحمدلله على راحة البال بماضي الزمان
صلاح البال
الخطبة الأولى
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وخليله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا؛ أما بعد:
فاتقوا الله عباد الله حق التقوى، واعلموا أن أجسادكم على النار لا تقوى، واعلموا بأن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. عباد الله، من الأمور التي ينبغي أن يسعى إليها المؤمن صلاحُ البال؛ قال تعالى: ﴿ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ﴾ [محمد: 5]؛ أي: يصلح أمرهم وحالهم، فصلاح البال وانشراحه مطلب يسعى إليه كل مخلوق ويتمناه، فإذا أصلح الله بالَ عبدٍ، فلا يحزنه شيء، ولا يشعر بنقص شيء، ومن أصلح الله باله، فلن يضل في فتنة، وسيحميه في الدنيا والآخرة، ويهديه إلى قول الصواب في القبر، والراحة في الحشر، والسلامة على الصراط، والنجاة من النار. عباد الله، إن إصلاح البال نعمة من الله كبرى، ومِنَّةٌ من الله عظمى، إنها الطمأنينة وراحة النفس، والرضا بقضاء الله وقدره، والتسليم لأمره، والرضا بحكمه، والثقة به، والفرار إليه، والاعتصام بحبله المتين.
الحمدلله على راحة البال حبك
هذه النعمة يؤكدها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما مرَّ في ذات يوم هو وأصحابه الكرام برجل مبتلي أجذم، أعمى، أصم، أبكم، فنظر إليه سيدنا عمر رضي الله عنه وتأمل فيه فأراد ان ينبه أصحابه والأمة على امتداد العصور على نعمة خفية ومنسية، فقال لمن معه: هل ترون في هذا من نعم الله شيئًا؟ قالوا: أي نعم! إنه أعمى وكسيح وأطرش ومجذوم وليس فيه أي نعم. فقال عمر رضي الله عنه: ألا ترون يبول فلا يعتصر ولا يلتوي يخرج بوله سهلًا، فهذه نعمة من الله! [6] هذه نعمة كبيرة أن يبول الإنسان ولا يتعصر ولا يتلوى ولا يتألم. وهذا سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ، قَالَ: (بِسْمِ اللهِ الْحَافِظِ الُمؤَدِّي) وَإِذَا خَرَجَ مَسَحَ بِيَدَيْهِ بَطْنَهَ. الحمدلله على راحة البال بماضي الزمان. ثُمَّ قَالَ: (يَا لَهَا مِنْ نِعْمَةٍ، لَوْ يَعْلَمُ الْعِبَادُ شُكْرَهَا) [7]. والله نعمة عظيمة أنك تذهب لوحدك، وتقضي حاجتك لوحدك، وتتطهر لوحدك، وتبول ولا تتعصر ولا تتلوى، ودون مساعدة أحد، وتخرج وقد عافاك الله من الأذى. ولذلك الإسلام علّمنا إذا قضينا حاجتنا أن تقول بعد الخروج من الخلاء: « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي » [8].
ابن خلكان، وفيات الأعيان: (4/ 301). [10] الطبري، تاريخ الرسل والملوك: (5/ 22). [11] الصمت وآداب اللسان؛ لابن أبي الدنيا (ص: 89)، برقم (100).