ووجه إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة حديثه إلى كل من أعطاه الله المال قائلا: المال ليس مالك وإنما أعطاك الله هذا المال، والجنة جنة الله، فإن أردت أن تشترى جنة الله بمال الله فتصدق على فقراء الله وعياله فى رمضان وغيره. مستشهدا بقول الحق تبارك وتعالى "هٰٓأنتم هٰٓؤلآء تدعون لتنفقوا فى سبيل ٱلله فمنكم من يبخل ۖ ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسهۦ ۚ وٱلله ٱلغنى وأنتم ٱلفقرآء ۚ وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوٓا أمثٰلكم".
يستبدل قوما غيركم ولا يكونوا امثالكم
ويذكر القرطبي في تعليقه على آية (سورة محمد) قوله: وإن تتولوا أيها الناس عن هذا الدين الذي جاءكم به محمد _صلى الله عليه وسلم_ فترتدوا راجعين عنه.. يهلككم ثم يجيء بقوم آخرين غيركم بدلًا منكم، ويحدد أوصاف هؤلاء القوم الآخرين: 1. يصدقون به 2. ويعملون بشرائعه 3. ثم لا يبخلوا بما أمروا به من النفقة في سبيل الله 4. ولا يضيعون شيئًا من حدود دينهم 5. يقومون بما يؤمرون به كله. أركان سنة الاستبدال (وَإِن تَتَوَلَّوْا)
الركن الأساس في هذه السُنَّة "الاستبدال" هو "التوَلِي" عن أمر الله تعالى، وللتوَلِّي أشكال ومظاهر، نتناولها بعد إطلالة على الفضاء اللغوي القرآني للفظة "تَتَوَلَّوْا". لفظة " تَتَوَلَّوْا " جذرها اللغوي "وَلِي"، ويشير الراغب الأصفهاني -في المفردات- إلى معاني التولي في القرآن كما يلي:
1-من الولاء والتوالي: ويشير هذا المعنى إلى أن يحصل شيئان فصاعدًا حصولًا ليس بينهما ما ليس منهما، ويستعار ذلك للقرب من حيث: المكان، والنسبة، والدين، ومن حيث: الصداقة، والنصرة، والاعتقاد، ومن حيث: الولاية والنصرة. وفي ذلك نفى الله تعالى الموالاة بين المؤمنين والكافرين في أكثر من آية منها:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [المائدة:51].
نموذج تاريخي في وجدان الطف:
وإذا أردنا أن نعرّج على كربلاء ونأخذ الشواهد منها، فهناك شخصان نقرّب جريان سنة الاستبدال عليهما بحسب الظاهر.
عندما تنتهي المصالح 🥀..... - YouTube
تسقط الأقنعة عندما تنتهي المصالح ولكن الوجوه تتقابل عند تغير الظروف - Youtube
عندما تنتهي المصالح يصبح الحلو مالح - YouTube
عندما تنتهى المصالح تصمت الهواتف - YouTube