لقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة أحاديث لثلاثة أمور جعل ثواب من قام بها (غفر له ما تقدم من ذنبه) ، وكأن الله سبحانه يود المغفرة للجميع، يعرض فرصا لنيلها، فإن فاتت أحدنا فرصة، فليتشبث بالأخرى، وهكذا، فإن أفلتت كلها منه؛ فربما يصدق عليه حديث آخر "رغم أنف من أدرك رمضان ولم يغفر له"، أي خاب وخسر، فهو بأجوائه العامة رحمة ولين وسكينة، فيه النفحات والرحات، وفيه تصفد الشياطين وتفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، فكيف يمضي رمضان ولم نحصل على المغفرة من جهة، وبلوغ منزلة التقوى التي جعلها الله ثمرة رئيسة التشريع ركن الصيام! ؟ لقد قال صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"، وقال الحديث نفسه ولكن بالقيام بدل الصيام "من قام رمضان.. "، وقال في الحديث الثالث: "من قام ليلة القدر.. غفر له ما تقدم من ذنبه - إسلام أون لاين. "، هي فرص ثلاث، يتودد بها الله لعباده ويرتب عليها المغفرة التامة لما سلف من عمره، فليستقبل ما بقي منه بطاعة واستقامة وأمل عريض بأن الله حافظه ومثبته وراعيه، فهو مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، ولن يجعل للشيطان أو الكافرين سبيلا على المؤمنين: "إن عبادي ليس لك عليهم سلطان"، "ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا".
- غفر له ما تقدم من ذنبه - إسلام أون لاين
- ص164 - كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة - أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة القرشي العبشمي - المكتبة الشاملة
- أبو حذيفة بن عتبه الشهيد التائب - مكتبة نور
- ابو حذيفة - The Hadith Transmitters Encyclopedia
غفر له ما تقدم من ذنبه - إسلام أون لاين
الفائدة الثالثة: ليس لقيامِ رمضان ولا لغيره حدٌّ محدود لا يزاد عليه ولا ينقص عنه، ودليل ذلك إطلاقُ هذا الحديث وغيره من الأحاديث المرغِّبة في قيام الليل، مع ما ثبت عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: سأل رجلٌ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر: ما ترى في صلاة الليل؟ قال: ((مَثْنَى مَثْنَى، فإذا خشِي الصبح صلَّى واحدة، فأوترت له ما صلى))؛ متفق عليه. ولكن الأفضل ما كان يفعلُه النبي صلى الله عليه وسلم غالبًا، وهو إحدى عشرةَ ركعةً، كما قالت عائشة رضي الله عنها: "ما كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضانَ ولا في غيره على إحدى عشرةَ ركعةً"؛ متفق عليه [3] ، وإن زاد على هذا العدد أو نقص عنه، فلا بأس بذلك. [1] رواه البخاري 1/ 22 (37)، ومسلم 1/ 523 (759). [2] رواه أحمد 5/ 159، 163، 172، وأبو داود 2/ 50 (1375)، والترمذي 3/ 169 (806)، وهذا لفظه، وصححه الألباني في إرواء الغليل (447)، وصحيح الجامع (2417). [3] رواه البخاري 1/ 385 (1096)، ومسلم 1/ 509 (738).
العالم
رياضة
إقتصاد
صحة
تكنولوجيا
سيارات
حواء
منذ 3 أيام
قناة SBC
مشكاة الصائمين | د. سعود الغامدي: رسول الله قال: مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه. الجمعة، ٢٩ أبريل / نيسان ٢٠٢٢
حمل التطبيق الآن من البلاي ستور
حمل التطبيق الآن من الآب ستور
المزيد من قناة SBC
منذ 11 ساعة
منذ دقيقتين
الأكثر تداولا في السعودية
صحيفة الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
منذ 47 دقيقة
صحيفة سبق
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
صحيفة عاجل
منذ ساعتين
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ (١): وَشَهِدَ السَّائِبُ بنُ عُثْمَانَ بَدْراً فِي رِوَايَةِ ابْنِ إِسْحَاقَ، وَأَبِي مَعْشَرٍ، وَالوَاقِدِيِّ. وَلَمْ يَذْكُرْهُ ابْنُ عُقْبَةَ. وَكَانَ هِشَامُ بنُ الكَلْبِيِّ يَقُوْلُ: الَّذِي شَهِدَهَا هُوَ السَّائِبُ بنُ مَظْعُوْنٍ، أَخُو عُثْمَانَ لأَبَوَيْهِ. قَالَ ابْنُ سَعْدٍ (٢): هَذَا وَهْمٌ. أبو حذيفة بن عتبه الشهيد التائب - مكتبة نور. إِلَى أَنْ قَالَ: وَأَصَابَهُ سَهْمٌ يَوْمَ اليَمَامَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ. قَالَ: وَمَاتَ مِنْهُ. ١٣ - أَبُو حُذَيْفَةَ بنُ عُتْبَةَ بنِ رَبِيْعَةَ القُرَشِيُّ العَبْشَمِيُّ * السَّيِّدُ الكَبِيْرُ، الشَّهِيْدُ، أَبُو حُذَيْفَةَ ابْنُ شَيْخِ الجَاهِلِيَّةِ: عُتْبَةَ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ عَبْدِ شَمْسٍ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ بنِ قُصَيِّ بنِ كِلاَبٍ القُرَشِيُّ، العَبْشَمِيُّ، البَدْرِيُّ. = البراء، وهي أم حارثة بن سراقة، أتت النبي، صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا نبي الله: ألا تحدثني عن حارثة؟ - وكان قتل يوم بدر، أصابه سهم غرب - فإن كان في الجنة صبرت، وإن كان غير ذلك اجتهدت في البكاء؟ قال: " يا أم حارثة! إنها جنان في الجنة، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى ". وسهم غرب: لا يعرف راميه، أو لا يعرف من أين أتى، أو جاء على غير قصد من راميه، والثابت في الرواية بالتنوين وسكون الراء.
ص164 - كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة - أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة القرشي العبشمي - المكتبة الشاملة
عندها ترفَّق به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال له خيراً، ودعا له بخير. على أن أبا حذيفة أوقعَهُ الشيطان في زلّةٍ لا تليق به مؤمناً عظيماً، وتلميذاً نجيباً من تلاميذ المدرسة النبوية المطهرة. ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يوم بدر: "من لقي منكم العباس بن عبد المطلب فلا يَقتُلهُ فإنما خرج مُستَكْرَهاً"، وسمع بذلك أبو حذيفة فإذا به يقول: "أنقتلُ آباءنا وإخواننا وعشيرتنا ولا نقتلُ العباس؟ والله لئن لقيتُه لأُلْجِمَنَّهُ السيف". وبلغت كلمته هذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لعمر بن الخطاب: "أيُضْرَبُ وجهُ عمِّ رسول الله بالسيف؟". وأحسّ عمر العملاق العظيم بفداحةِ كلمة أبي حذيفة فقال للرسول صلى الله عليه وسلم: "يا رسول الله دعني فَلْأَضْرِبْ عنقه بالسيف فوالله لقد نافق"...
لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبى على عمرَ ذلك، وأدرك أنما هي هفوة عابرة غير متعمدة. ص164 - كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة - أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة القرشي العبشمي - المكتبة الشاملة. وفاءَ أبو حذيفة إلى رشده بعد زلّته تلك، واستبدّ به القلق على هفوته هاتيك، واعتذر عنها، وظلّ طيلة حياته وهو يقول: واللهِ ما أنا بآمنٍ من تلك الكلمة التي قلتُها يومئذٍ، ولا أزال منها خائفاً إلا أن تُكَفِّرها عني الشهادة.
أبو حذيفة بن عتبه الشهيد التائب - مكتبة نور
إعداد و تقديم/ كريم الرفاعي
أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة القرشي (المتوفي سنة 12 هـ) صحابي بدري من السابقين إلى الإسلام، استُشهد في معركة اليمامة. كان أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي من السابقين إلى الإسلام، حيث أسلم قبل دخول النبي محمد دار الأرقم ليدعو فيها، وقيل أنه أسلم بعد 43 إنسانًا. وقد اخُتلف في اسم أبي حذيفة، فقيل «مُهَشِّم»، وقيل «هُشيم»، وقيل «هاشم»، وقيل «قيس». كان أبوه عتبة بن ربيعة سيد من سادات قريش في الجاهلية، أما أمه فهي أم صفوان فاطمة بنت صفوان بن أمية بن محرث الكناني. ابو حذيفة - The Hadith Transmitters Encyclopedia. هاجر أبو حذيفة مع زوجته سهلة بنت سهيل إلى الحبشة، ثم عاد منها إلى مكة، فأقام مع النبي محمد حتى هاجر إلى يثرب، وقد آخى النبي محمد بينه وبين عباد بن بشر. صاحب أبو حذيفة النبي محمد في المدينة المنورة، وشهد معه المشاهد كلها، و يوم بدر، دعا أبو حذيفة أبيه عتبة بن ربيعة وهو يومها من قادة قريش في المعركة للمبارزة، لولا أن نهاه النبي محمد عن ذلك. وبعد انتهاء غزوة بدر، أمر النبي بسحب القتلى المشركين؛ لتطرح جثثهم في القليب، ثم وقف على حافة البئر، وخاطب المشركين، وقال: "يا أهل القليب، هل وجدتم ما وعد ربكم حقًّا فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقًّا؟ فقالوا: "يا رسول الله، تكلم قومًا موتى؟" قال: والذي نفسي بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يستطيعون الجواب.
ابو حذيفة - The Hadith Transmitters Encyclopedia
» ، أي سيكون هُناك رجال يقرأون القرآن ولكنهم لا يعملون به أو يتبعون ما فيه مارقون من الدين خارجون عنه، فرد محمد عليه وكذبه قائلاً: « والله لئن كُنتَ صادقاً - وإنك ما علمتُ لكذوبٌ - إنك لمنهم. » ، أي أنّه يكذبه ولكن إن كان صادقاً وقالها النبي محمد فإنّ عقبة من المارقين من الدين. وبعد ذلك طرد الصحابي عقبة بن عامر الجهني مِن الفسطاط فاستولى على إمرة مصر، وخلع بيعة ولي أمره وعمه ومن رباه عندما تيتم عثمان بن عفان وأصبح يؤلب الناس عليه ويطالبهم بخلع عثمان، فكتب إليه الخليفة يعاتبه، ويذّكره بتربيته له، فلم ينتهِ. وسيّر إلى المدينة جيشاً في ستمائة رجل كان لهم يداً في قتل عثمان سنة 35 هـ (656م). [1]
هرب إلى الشام بعد مقتل عثمان، فقيل أن أمير الشام معاوية بن أبي سفيان (وهو ابن عمته) [1] قبض عليه، وسجنه، ثم قتله. وقيل قتله مولاه رشدين. وقيل قتله مالك بن هبيرة السكوني وكان عُمره حينما قُتِل 36 عاماً، كما قيل أن علياً بن أبي طالب لما ولي الخلافة أقرّه على إمارة مصر، ثم عزله. [2]
ومن أخبار محمد هُوّ ما رواه محمد بن سيرين حيثُ قال ركب محمد في أحد الأيام سفينةً مع كعب الأحبار ، فقال محمد: « يا كعب! أما تجد سفينتنا هذه في التوراة كيف تجري ؟ » ، فرد كعب: « لا، ولكن أجد فيها رجلاً أشقى الفتية من قريش ، ينزو في الفتنة نزو الحمار، لا تكون أنت هو.
ورأى أبو حذيفة أباه يسحب ليرمي في البئر، فتغير لونه، وأصابه الحزن، وعرف النبي ذلك في وجهه، فقال له: كأنك كاره لما رأيت فقال: يا رسول الله، إن أبي كان رجلاً سيدًا، فرجوت أن يهديه ربه إلى الإسلام، فلما وقع الموقع الذي وقع أحزنني ذلك، فدعا رسول الله له بخير. وقد هجته أخته هند بنت عتبة لذلك، فقالت: الأحول الأثعل المشؤوم طائره ….. أبو حذيفة شر الناس في الدين أما شكرت أبًا ربَّاك من صِغَرٍ …… حتى شَبَبْتَ شبابًا غير محجون؟
بعد وفاة النبي محمد، شارك أبو حذيفة في حروب الردة، واستُشهد في معركة اليمامة وهو ابن 53 أو 54 سنة. وكان أبو حذيفة يتمنى أن يستشهد في سبيل الله، فظل يجاهد حتى توفي الرسول، وفي عهد الخليفة أبي بكر، كان أبو حذيفة ومولاه سالم في أول صفوف الجيش الإسلامي المتجه إلى اليمامة لقتال مسيلمة الكذاب، وتحقق لأبي حذيفة ما كان يتمناه من الشهادة في سبيل الله فوقع شهيدًا، وعلى وجهه ابتسامة لما رأى من منزلته عند ربه. وقد أعقب أبو حذيفة من الولد محمد أمه سهلة بن سهيل بن عمرو، وعاصم أمه آمنة بنت عمرو بن حرب بن أمية، وقد انقرض عقب أبي حذيفة، فلم يبق منهم أحد. أما صفته، فقد كان أبو حذيفة طويلاً، حسن الوجه، أثعل، أحول.
الفيديو عن الصحابي الجليل