يساعد التخطيط الجيد للنجاح على التحكم في الموارد الموجودة والمتاحة للفرد وبذلك يمكن استغلالها بالشكل الأمثل. من فوائد التخطيط للنجاح وضع أكثر من خطة لتكون خطط بديلة في حال فشل أي خطة. يكون هناك البديل الفوري للوصول للهدف الأسمى وهو النجاح. معوقات التخطيط للنجاح
يعترض التخطيط للنجاح بعضًا من المعوقات والمشكلات التي تؤثر على سير الخطة السليم. والتي تعرقل الوصول للنجاح وفق الخطة الزمنية الموضوعة. هناك بعض الصعوبات والمعرقلات تكون ناتجة عن الأشخاص وتلك المشكلة تنتج عن الفرد الذي يدير الخطة نفسه. ومن الممكن أن يكون الشخص لا يأخذ الأمر على محمل جاد بالشكل الكافي لنجاح التخطيط. بحث عن اولويات التخطيط مختصر - منبع الحلول. تعقيد مسألة التخطيط نفسها، فكلما كانت الخطة غير واضحة المعالم ومفهومة تنتج عنها العديد من المشكلات التي تؤخر الوصول للأهداف ومن الممكن أن تمنع تعقيد الخطة من الوصول للهدف من الأساس. مقاومة التغيير والتطوير من الممكن أن يكون سبب قوي لعدم نجاح التخطيط للنجاح. فالتخطيط للنجاح لابد وأن يتبع خطوات مرنة قابلة للتطوير والتعديل. وبذلك نكون قد تطرقنا لموضوع التخطيط للنجاح ومدى أهمية تلك العملية التي تسهل الوصول للأهداف، كما تحدثنا عن الفوائد والعوامل والخصائص والقواعد الخاصين بعملية التخطيط للوصول للأهداف والمعوقات التي تعترض تلك العملية أيضًا.
بحث عن اولويات التخطيط مختصر - منبع الحلول
ما يسمى. "الخطة والخطة البديلة أكبر" شريطة أن تهدف إلى تحقيق أقصى قدر من المكاسب والحد الأدنى من الخسائر. المبادئ الأساسية للتخطيط
الفكر الذي يسبق التنفيذ هو تخطيط وجهد منظم وموجه لتحقيق مكاسب كبيرة بأقل تكلفة ، وهو مرتبط بكافة القطاعات والمجالات ويتوسط جميع العلوم ، وله العديد من المبادئ منها:[2]
هدف: تعتمد عملية التخطيط على تحديد هدف محدد مرتبط بمبرر وجود المنشأة ، وهذا الهدف هو أحد المتطلبات المهمة لتنفيذ التخطيط الفعال ، وقد يعتمد هذا الهدف على تحقيق أرباح أو العمل على زيادتها. الربحية. من المهم زيادة معدل الإنتاج أو زيادة حصة المنشأة في السوق وأن يكون هذا الهدف واضحًا ومفهومًا لجميع الأفراد العاملين في المنشأة. فلسفة: هذه أفكار ومعتقدات حول طريقة تحقيق هدف التخطيط وتختلف طبيعة الفلسفة بين المنظمات ، يمكن أن تكون حول زيادة رضا العملاء ، أو تحقيق الأرباح أو الحفاظ على وجود المنظمة. تنفيذ سياسة محددة: تحدد هذه السياسة مجموعة من المبادئ التي تدعم التفكير الإداري والعمل وهي الأداة المستخدمة للتحكم في الموظفين وتوجيههم ، بما في ذلك سياسة الموظفين وسياسة الإنتاج والسياسة المالية وسياسة التسويق.
يوفر متابعة مستمرة في عملية تنفيذ المهام للوصول إلى الأهداف. استخدام الموارد المادية والبشرية المتاحة بأنسب الطرق، في تحقيق الأهداف. المساهمة في تقليل معدل المخاطرة، من خلال التنبؤ بالمستقل. توفير الرضا في بيئة العمل، بسبب معرفة الأفراد العاملين بأهداف ومستقبل المؤسسة. نتخفيض النفقات من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، وذلك يزيد من إيرادات المؤسسة. تسهيل عملية الرقابة الداخلية والخارجية. استخدام البرامج المنظمة، والبعد عن العشوائية في العمل. تنمية مهارات المدراء من خلال وضعهم للبرامج والخطط. يساعد في تسهيل الوصول إلى الأهداف. المبادئ الأساسية للتخطيط
الواقعية. الشمولية. التنسيق. التكامل. التوقيت الزمني. المشاركة. البعد المكاني. توفير الموارد اللازمة. مراحل التخطيط
جمع المعلومات: يتم بها جمع كافة البيانات والمعلومات والإحصاءات. وضع الافتراضات: نكتب كافة الافتراضات التي سنبني عليها الخطة. تحديد الأهداف: يتم تحديد الأهداف الفرعية من خلال الأهداف الأساسية للمنظمة. تحديد البدائل المتاحة: يتم تحديد البدائل من خلال متطلبات الموارد التي يحتاجها، ويتم تقييم
البديل من خلال قياس مدى كفاءة البديل
اختيار البديل الأفضل: من خلال البدائل التي تم تحديها سابقاً، نقوم باختيار البديل الذي يوصلنا للأهداف، ويمكننا مقارنة كل بديل من حيث ملائمة البديل وما هو مردوده على المدى القريب والبعيد.
تعتبر مرحلة الشيخوخة من المراحل الحيوية التي تهتم بها الخدمة الاجتماعية نظرا لخصائصها ومميزاتها وأهمية هذه المرحلة في حياة الإنسان، بحكم وغزارة المشاكل التي يعاني منها المسن في هذه المرحلة، حيث تبرز أهم المشكلات الشائعة في مرحلة الشيخوخة والتي يجب على الأخصائي الاجتماعي مراعاتها والاهتمام بها لما لها من تأثيرات نفسية واجتماعية على المسنين:
أولا: المشاكل المادية
نسبة كبيرة من المسنين يعانون من مشاكل مادية نتيجة لفقدان موارد الدخل وعدم قدرة المسنين على العمل، وبذلك يعجز قسم كبير من كبار السن في توفير احتياجاتهم الأساسية من مأكل ومأوى وعلاج صحي. ثانيا: الفقدان
ويتمثل ذلك في ثلاثة أمور هي:
فقدان العمل (التقاعد): إنهاء العمل وما يترتب عليه من تأثيرات اقتصادية، وتغيرات في النمط المعيشي، وفي الروتين اليومي من شأنه أن يشكل أزمة كبيرة للمسنين. تعريف الخدمه الاجتماعيه في المجال المدرسي. فقدان شريك الحياة، وبقاء المسن وحيدا بعد استقرار الأبناء واستقلالهم يعتبر أزمة ينظر إليها بمحمل الجد. فقدان عزيز أو صديق يشكل أزمة إضافية للمسنين، خصوصا وأن المسن لا يستطيع استبدال صديق بآخر أو أن يكون أصدقاء جدد. لذا على الأخصائي الإجتماعي أن يولي إهتمامه بموضوع الفقدان لما له من تأثيرات نفسية واجتماعية على المسنين.
جامعة القدس المفتوحة
تعريف: هارولد ولنكس وتشارلز ليبو: الرعاية الاجتماعية "برامج الهيئات والمؤسسات الاجتماعية ذات التنظيم الرسمي، والتي تعمل على إيجاد أو تنمية وتطوير الظروف الاقتصادية والصحية والقدرات الخاصة لكافة المواطنين أو لجزء منهم" تعريف كرامتون وكيسر: الرعاية الاجتماعية "ذلك النسق الذي يتضمن المنهج المتعدد الجوانب، للمشكلات الاجتماعية والاقتصادية، ويعكس القيم الاجتماعية ويستخدم الأنظمة المترابطة، من أجل المصلحة العامة". تعريف: ليندمان: الرعاية الاجتماعية "هي مجموعة من الخدمات والبرامج التي تقدمها الدولة نحو فئات معينة من الأفراد أو الجماعات ممن يحتاجون إلى ضروريات الحياة الأساسية أو يحتاجون إلى الحماية سواء كانوا أفراداً أو أسراً، وخاصة من يشكل سلوكهم تهديداً لرفاهية المجتمع". تعريف: عبدالحليم عبدالعال: الرعاية الاجتماعية هي "مؤسسات نوعية متخصصة تمارس بها عدة أنشطة فنية تتصل بهذا التخصص، وتقدم من خلالها خدمات نوعية، تقدم بأساليب مهنية، كما أنها تعمل في مجالات متعددة، لإشباع أكبر قدر من الاحتياجات لأكبر قدر من المواطنين".
فالرئيس الأمريكي الحالي "باراك أوباما" Barack Obama عمل ولمدة ثلاث سنوات من حياته العملية مديراً لمؤسسة خيرية غير ربحية تهتم بتنمية المجتمع في (شيكاجو). ومن رواد العمل الخيري في المجتمع الأمريكي أيضاً "جين أدامز" Jane Addams (1860م - 1935م) التي أنشأت منزل للاجئين، والذي أصبح فيما بعد نموجاً لأكثر من أربعمائة مسكن للاجئين أنتشرت في الولايات الأمريكية مع حلول عام 1920م. لقد خاضت ميدان العمل التطوعي والخيري والمؤسسي لتحقيق الرفاهية الاجتماعية في المجتمع الأمريكي، كما عملت بلا كلل لتمنح المرأة حق التصويت ولتحقيق السلام العالمي وهو ما قادها لنيل جائزة نوبل للسلام عام 1931م. تعريف الخدمة الاجتماعية. وعن الرواد الذين ساهموا في بلورة المفهوم الحديث للخدمة الاجتماعية في الولايات المتحدة الأمريكية، تأتي في مقدمتهم "ماري ريتشموند" Mary Richmond التي ساهمت من خلال مؤلفاتها العلمية والمناصب القيادية التي ساهمت من خلالها في وضع اللبنات الأساسية لمهنة الخدمة الاجتماعية في المجتمع الأمريكي. ففي عام 1889م عملت مساعدة لأمين صندوق جمعية تنظيم الإحسان في مدينة (بلتيمور) ثم في عام 1891م أصبحت سكرتيرة لجمعية تنظيم الإحسان بمدينة (فيلادلفيا) وفي عام 1897م حينما كانت مديرة لجمعية تنظيم الإحسان في (بلتيمور) قدمت بحثاً للمؤتمر الوطني لجمعيات تنظيم الإحسان، تطالب فيه بإنشاء مدرسة للخدمة الاجتماعية، وتحقق ذلك وأنشئت أول مدرسة للخدمة الاجتماعية في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عام 1898م في مدينة (نيويورك).