أصل ضلال العالم ومنشؤه إنما هو من القول على الله بغير علم. قال الإمام محمد بن عبد الوهاب في مسائل الجاهلية: (قاعدة الضلال: القول على الله بلا علم) ا. هـ وقد يكون القول على الله بلا علم من الشرك كما قال تعالى {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}، وقال جل وعلا: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ(33)} سورة الأعراف. القول علي الله بغير علم ولا هدي. وللقول على الله بغير علم أسباب كثيرة، من أبينها وأوضحها وأخطرها أمران: الأول: الجهل. الثاني: الخصومات في الدين. السبب الأول: الجهل. لقد نفرت الشريعة من الجهل في الدين، وحضت على العلم وطلبه، وبينت الفرق بين الفريقين فقال الله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}(9) سورة الزمر، وقد فرق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين العالم والجاهل، وجعل فضل العالم على العابد كفضله -صلى الله عليه وسلم- على أدنى رجل من أمته، وكفضل القمر على سائر الكواكب.
- القول على الله بغير علمی
- القول على الله بغير على موقع
- القول علي الله بغير علم ولا هدي
- حكم من أفطر أثناء سفره ثم وصل إلى بلده
- حكم المسافر إذا أقام في بلد أكثر من أربعة أيام
- يسافر إلى بلد يقيم فيه ثمانية أيام ويحضر دورة تحتاج إلى تركيز فهل يباح له الفطر؟ - الإسلام سؤال وجواب
- السفر والصيام
القول على الله بغير علمی
وما ذاك إلا لخطورة آثار الجهل في الدين وما ينتج عنه من عبادة الله بغير ما شرع، وإنشاء البدع والمحدثات. والقائل على الله بلا علم لا يعدو حاله أمرين: الجهل، أو الهوى والابتداع. القول على الله بغير علم - نواف السالم. أما الجاهل فقد يكون جهله عامَّا، وقد يكون جزئياً منحصرا في مسألته التي قال فيها بغير علم، فإنه إذا كان مريدا للحق ولكن حبه للخير وإخلاصه لله دفعاه للقول على الله بلا علم، فإنه غالبا إذا نصح، وأخبر بأن ما قاله مخالف للشريعة، فإنه سرعان ما يرجع للحق وينيب إلى الله، أما صاحب الهوى، فإنه لا تعييه كثرة السبل، ولا يردعه الخوف من الله، ولكن تسيره الأهواء كورق الشجر حيث مال الهوى والشهوة مال معه وانقاد. وإنك لتعجب لجهل بعض الناس، تجده جاهلا معرضا عن العلم وأهله، منقادا لكل ناشئ ومحدث من القول، متتبعا للرخص الباطلة والزلات التي لا يتابع فيها أصحابها، فاقدا لأداة التمييز بين الأدلة المتعارضة، ومع ذلك تجده متفيهقا، متعالما،كالورم الخبيث، تراه تحسبه صحة، فإذا ما تفحصت الأمر وجدته سما زعافا، وقيحا منتناًً. وهذا هو ما يسمه أهل العلم ب:(الجاهل المركب). والبلاء كل البلاء يأتي من هؤلاء. وهؤلاء غالبا، لا تنفع معهم الموعظة، إنما ينفع معهم قهر السلطان، لأنهم كثيرا ما يُغلِّبون الهوى والرأي على الدليل والحق.
القول على الله بغير على موقع
[3]
أَثَرُ الْإِفْتَاءِ بِغَيرِ عِلْمٍ:
ولا يدري الذي يفتي بغير علم أنه قد يحرم ما أحل الله تعالى، أو يحرم ما أحله الله تعالى، فيبيح الفروج المحرمة، أو يهدم بيوتاً قائمة، ويفرق بين المرء وأهله، وقد يتشرد بسبب فتياه الأبناءُ، إذا كانت الفتيا متعلقة بمسائل الطلاق، أو الرضاع أو غير ذلك، ولا يدري أنه ربما قتل بفتياه وهو لا يشعر، بل ربما يظن أنه يحسن صنعاً، وسأذكر على ذلك مثالين يستبين منهما خطر الفتوى التي بنيت على الجهل. المثال الأول: عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ خَرَجْنَا فِي سَفَرٍ فَأَصَابَ رَجُلاً مِنَّا حَجَرٌ فَشَجَّهُ فِي رَأْسِهِ ثُمَّ احْتَلَمَ فَسَـأَلَ أَصْحَابَهُ فَقَالَ هَلْ تَجِدُونَ لِي رُخْصَةً فِي التَّيَمُّمِ فَقَالُوا مَا نَجِدُ لَكَ رُخْصَةً وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ فَاغْتَسَلَ فَمَاتَ فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أُخْبِرَ بِذَلِكَ فَقَالَ: «قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ أَلاَّ سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ وَيَعْصِرَ». [4]
والشاهد هو قول النبي صلى الله عليه وسلم «قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ».
القول علي الله بغير علم ولا هدي
هـ. وقال -حفظه الله- مبينا آثار الجهل بالدين (ص11): (كثير من الناس أعرضوا عن التعلم الذي هو تعلمهم الشرائع فوقعوا في بدع ومنكرات، أو تعلموا ضد ما أمروا به فوقعت منهم تلك البدع والخرافات) ا. إنه من الخطورة بمكان على المسلم أن يصدّر نفسه للقول في دين الله بما لا يعلم، أو متتبعا للرخص الباطلة، أو مجادلاً في دين الله تعالى بغير حجة ولا برهان، ومن هذا الباب نشأت الفرق الضالة، ومن أسهل الأمور أن يقول الإنسان الكلمة، ومن أصعبها الرجوع عنها، وليت المسألة تقف عند قولها ثم الرجوع عنها، ولكن ما يدري القائل في دين الله بلا علم أن يأخذ بقوله جاهل أو صاحب هوى، فيطير قوله في الآفاق، وعند هذا يكون هذا القائل على الله بلا علم ارتكب محاذير عدّة منها: 1- أنه سن في الإسلام سنة سيئة. 2- أنه شرع في الدين ما لم يأذن به الله. من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى؟ - موقع محتويات. 3- أنه معول هدم للشريعة ومفتاح شر. 4- إنه يُخشى عليه من الدخول في الوعيد المترتب على الكاذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما في الحديث: (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) ولقد سألت شيخنا العلامة عبدالمحسن العباد -حفظه الله-، عن هذا الحديث، وهل يدخل في ذلك من قال على الله بغير علم، أو أنشأ في الدين قواعد وأصولا من عنده بلا مستند ودليل شرعي ؟، فقال: (نعم يخشى عليه من ذلك، لا سيما إذا كان صاحب هوى فإنه أحرى بأن يكون متعمدا) ا.
إلى أن قال: "فحقيق بمن أقيم في هذا المنصب
–أي الدعوة إلى الله والفتوى والقضاء- أن يعد له عدته، وأن يتأهب له أهبته، وأن
يعلم قدر المقام الذي أقيم فيه، ولا يكون في صدره حرج من قول الحق والصدع به، فإن
الله ناصره وهاديه، وكيف وهو المنصب الذي تولاه بنفسه رب الأرباب؛ فقال تعالى: { وَيَسْتَفْتُونَكَ
فِي النِّسَاء قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي
الْكِتَابِ}
سورة النساء(127)… " وليعلم
المفتي عمن ينوب في فتواه، وليوقن أنه مسئول غدا، وموقوف بين يدي الله" 6. قال تعالى: { فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ
أَجْمَعِيْنَ* عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} سورة الحجر(92)(93)، وقال تعالى:
{ فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ
وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ * فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا
غَآئِبِينَ} سورة الأعراف(6)(7)، وقال تعالى: { لِيَسْأَلَ
الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ} سورة الأحزاب(8) "فإذا سئل الصادقون وحوسبوا
على صدقهم فما الظن بالكاذبين؟! " 7. القول على الله بغير علمی. اللهم اجعلنا من عبادك المؤمنين المتقين، واغفر لنا ذنوبنا يا رب العالمين، إنك أنت
الغفور الرحيم. الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه وسلم
تسليماً.
السؤال: صاحب السماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز حفظه الله وهداه ووفقه لما يحبه ويرضاه. حكم المسافر إذا أقام في بلد أكثر من أربعة أيام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نتقدم لدى سماحتكم نستفتي في مسألة سبق أن جئنا لسماحتكم وسألناكم عنها لكن حصل من بعض الناس معارضات وذكروا أنكم أفتيتم في مثل هذه المسألة بغير ما أفتيتمونا سابقًا فلم نطمئن إلا بإعادة السؤال ذلك، أننا بوادي نقطن في جهة القصيم تارة وننتقل مع الحياء كعادة البوادي، ولنا نخيل في قرية في طريق الحجاز قرب وادي الفرع، فننزل عليها وقت حصول الثمار حتى نجذ النخل، والمدة تستغرق من شهر إلى شهر ونصف، ثم نذهب إلى مواشينا وأهلينا في البوادي، ووقت إقامتنا للصيف والصرام لا نستصحب أهلنا معنا. وقد أفتانا سماحتكم شفويًا أنه لا مانع من القصر ولا مانع من الفطر، فعملنا بموجب الفتوى ثلاث سنوات لاسيما وأنكم لم تفتونا إلا بعد تكرار السؤال والتحقيق معنا في الموضوع عن حلنا وترحالنا، ووصف إقامتنا وسفرنا. وقد لبس علينا بعض الناس وجاءونا بعكس ما أفتيتمونا سابقًا، وحيث أن الأمر عظيم وهذا مركب عليه ركن من أركان الإسلام فنرجو من سماحتكم الفتوى مرة أخرى وتحرير الجواب خلف هذا السؤال هذا والله يحفظكم. الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
اطلعت على الخطاب الموضح في بطن هذه الورقة المقدم من الأخ م.
حكم من أفطر أثناء سفره ثم وصل إلى بلده
حكم الآذان طبقاً للمالكية
وفق رأي المذهب المالكي فإن الآذان سنة كفاية للجماعة التي تنتظر صلاة الغير معها، في موضع يتجمع فيه الناس في العادة مثل المساجد ، حتى ولو كانت المساجد قريبة من بعضها فإنه يؤذن لكل فريضة في وقتها، ولا آذان للنوافل أو الصلوات الفائتة أو صلاة الجنازة، فالآذان مكروه في هذه الأحوال. حكم الآذان طبقاً للحنابلة
يقول الحنابلة بأن الآذان فرض كفاية لجميع الصلوات الخمسة في الحضور وليس في السفر، ولا يوجد آذان للجنازة أو الأعياد أو النوافل، وهو من السنة في حالة قضاء الصلاة الفائتة، وللفرد في حالة الإقامة أو السفر، ولمن هو على سفر لو كان في جماعة. شاهد أيضًا: حكم الاذان للصلوات الخمس
حكم الإقامة
اتفق كلاً من الحنفية والشافعية والحنابلة على أن الإقامة مثل حكم الآذان المتقدم الذي استعرضنا حكمه طبقًا لرأي كلًا منهما في السطور السابقة، ولكن اختلف المالكية حول حكم الإقامة فقالوا أنها سنة عين للذكر البالغ، وهي سنة كفاية للجماعة من الذكور البالغين، وهي مندوبة عيناً للمرأة والصبي، إلا لو اجتمعا مع ذكر بالغ أو أكثر فلا تكون مندوبة عليهم، حيث يتم الاكتفاء بالإقامة للذكر لبالغ. يسافر إلى بلد يقيم فيه ثمانية أيام ويحضر دورة تحتاج إلى تركيز فهل يباح له الفطر؟ - الإسلام سؤال وجواب. [1]
تعريف الأذان
الّآذان من حيث اللغة هو الإعلام عن شيء، وذلك كما يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ﴾، أما المعنى الشرعي للآذان هو الإلام عن وقت الصلوات المفروضة من خلال بعض الألفاظ المحددة والمرتبطة بالتحفيز على الصلاة.
حكم المسافر إذا أقام في بلد أكثر من أربعة أيام
وردت البر في القرآن في المقابل من الإثم: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ. على هذا ونظراً إلى تعارض البر والإثم يتضح بانه لو كان الصوم في السفر من الحسنات فبالتأكيد لا يكون إثماً وذنباً. هناك الكثير من روايات أهل البيت عليهم السلام حول وجوب إفطار المسافر ويمكن للراغبين بمعرفة المزيد قراءة كتاب وسائل الشيعة ج 7.
يسافر إلى بلد يقيم فيه ثمانية أيام ويحضر دورة تحتاج إلى تركيز فهل يباح له الفطر؟ - الإسلام سؤال وجواب
الحمد لله. أولا:
يجوز لك الفطر يوم سفرك ، ويوم عودتك، إذا فارقت عمران البلد. فلو كان سفرك من جدة الظهر مثلا، وجب أن تنوي الصوم من الليل ، وأن تمسك، حتى تفارق عمران البلد، وحينئذ يجوز لك الفطر. وهكذا في يوم عودتك، لو سافرت نهارا، لا تفطر حتى تفارق عمران البلد. وجواز الفطر لمن سافر نهارا، هو مذهب أحمد، وهو قول الشعبي وإسحاق وداود، وهو الراجح. وذهب الجمهور إلى أنه ليس لمن سافر نهارا أن يفطر في ذلك اليوم. قال ابن قدامة رحمه الله مبينا دليل القول الراجح: " لما روى عبيد بن جبير، قال: ركبت مع أبي بصرة الغفاري في سفينة من الفسطاط في شهر رمضان، فدفع، ثم قرب غداءه، فلم يجاوز البيوت حتى دعا بالسفرة، ثم قال: اقترب ، قلت: ألست ترى البيوت ؟ قال أبو بصرة: (أترغب عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأكل). رواه أبو داود". السفر والصيام. ثم قال: "إذا ثبت هذا: فإنه لا يباح له الفطر حتى يخلف البيوت وراء ظهره، يعني أنه يجاوزها ويخرج من بين بنيانها. وقال الحسن: يفطر في بيته، إن شاء، يوم يريد أن يخرج. وروي نحوه عن عطاء. قال ابن عبد البر: قول الحسن قول شاذ, وليس الفطر لأحد في الحضر، في نظر ولا أثر. وقد روي عن الحسن خلافه" انتهى من "المغني" (3/ 117).
السفر والصيام
س: متى يجب الإفطارُ على المسافر؟
ج: ج: يفطر المكلَّف إذا قطع المسافة الشرعية عن قصد، وهي ما مجموعه ذهابًا وإيابًا 44 كلم تقريبًا، والصائم يفطر في السفر إذا انطلق من موطنه قبل الظهر، ولا يجوز له البدء بتناول المفطر في موطنه بل خارجه عند الوصول إلى حد الترخص، وهو الموضع خارج حدود البلد حيث يتوارى المسافر عن الأنظار، أما إذا سافر بعد الظهر فلا يفطر ويجب عليه البقاء صائمًا وما أفطره المكلف خلال سفره يقضيه بعد ذلك. مع الملاحظة أنَّ كثير السفر حكمه الإتمام في الصلاة والصيام، وهو الذي يداوم على السفر لعملٍ أو غيره بمقدار لا يقل عن أربع مرات شهريًا. س: هل يترتب على السفر بعد الزوال أو في ليالي شهر رمضان أحكام السفر؟
ج: لا يترتب على ذلك شيء بالنسبة إلى الصوم. س: هل يجوز للمسافر الصوم؟
ج: يبطل الصوم حتماً حال السفر، وإن لم يأكل المسافر أو يشرب، لكن لو عاد المسافر إلى وطنه قبل الزوال، ولم يكن قد تناول مفطراً حال سفره، نوى الصوم وصام ذلك اليوم، وكذلك الحكم في ما لو وصل إلى مكانٍ قبل الزوال ونوى فيه الإقامة عشرة أيام، فإن عليه أن ينوي الصوم إن لم يكن تناول مفطراً. س: ما حكم صيام من شكّ في أنه تجاوز حدَّ الترخُّص قبل الزوال؟
ج: الأحوط له إتمام الصَّوم والقضاء فيما بعد.
س: ما حكم من نوى الإفطار لنيته السفر، ثم قرر إلغاء السفر بعد ذلك؟
ج: ما دام لم يسافر يكمل صومه، ولا يجوز له الإفطار. س: اود ان اسافر الى دوله اخرى وذالك سيصادف في اول شهر رمضان الكريم, وذالك لعمل ضروري عدة ايام فقط. فما حكم صومي في هذه الحالة ، وما حكم زوجتي ان سافرت معي؟
ج: عليك الإفطار ما لم تكن كثير السفر في عملك، وحكم زوجتك الإفطار. س: انا طالبة في احدى المدارس الدنماركية والمدرسة قرت ان ترسلنا في رحلة الى السويد لنرى احدى معامل او الورش العلمية، وهذا يصادف بداية شهر رمضان المبارك وهو من عملنا، فهل يجوز في هذه الحالة السفر ، وما حكم صيامي ؟
ج: يجوز لك السفر وعليك الإفطار والقضاء فيما بعد، وكل عام وانتم بخير.