كما قالت دار الإفتاء بأنه وجب على المسلم الاحتياط واجب عليه أن يقوم بالانتهاء من سحوره قبل أن يؤذن الفجر. وهذا حتى لا يكون حوله شبهة. كما أكدت أن الأكل والشرب حلال حتى بزوغ الفجر وهو الخيط الأبيض الذي أوضحه الله تعالى. فإذا بزغ الفجر كان الأكل والشرب حرام. وإذا كان المسلم يشرب وسمع الأذان، فإذا حان وقت الفجر فكان علية القضاء، أما إذا كان وقت الفجر لم يحين بعد فليس عليه قضاء. شرب الماء اثناء الاذان جده. اقرأ أيضًا: هل يجوز شرب الماء بعد القيء في رمضان؟
رأي الشيخ علي جمعة في هل شرب الماء أثناء أذان الفجر يبطل الصوم
أجاب الشيخ وهو مفتي الديار المصرية عن سؤال نصه (هل شرب الماء أثناء أذان الفجر يبطل الصوم؟). قائلا إنه لا يجوز الشرب وهذا عندما يدخل المؤذن في أذان الفجر وبالأخص عند نطقه الحرف الأول من (الله أكبر). وعلى هذا فإن المؤذن يقوم بالأذان مع دخول وقت الفجر، ولذلك لا يجوز الشرب وقتها. وذلك لقول الله تعالى " وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ". وبالتالي فإن الخيط الأبيض هو الفيصل في جواز الصيام من عدم جوازه. وإذا كان المؤذن يؤذن للصلاة في وقتها فلا يجوز الشرب حينها، أما إذا أذن قبل الوقت فكان الشرب جائز.
شرب الماء اثناء الاذان جده
كما قال ابن عباس قال: أحل الله الشراب ما شككت; يعني في الفجر. وعن مكحول قال: رأيت ابن عمر أخذ دلوا من زمزم وقال لرجلين: أطلع الفجر ؟
قال أحدهما: قد طلع, وقال الآخر: لا; فشرب ابن عمر). كما قال النووي رحمه الله في المجموع:" ذكرنا أن من طلع الفجر وفي فيه (فمه) طعام فليلفظه ويتم صومه, فإن ابتلعه بعد علمه بالفجر بطل صومه,
وهذا لا خلاف فيه, ودليله حديث ابن عمر وعائشة رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( إِنَّ بِلالا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ) رواه البخاري ومسلم, وفي الصحيح أحاديث بمعناه. شرب الماء اثناء الاذان سكاكا. حكم الشرب أثناء آذان الفجر
صرح أهل العلم أنه من الجائز تناول الطعام والشراب أثناء الآذان الذي يسبق فيه المؤذن وقت الآذان الصحيح. بينما من الواجب أن يمسك العبد عن الطعام والشراب في حال سماعه للآذان الثاني. شهر رمضان، أحكام الصيام
قال حماد -يعني: ابن سلمة- عن هشام بن عروة: كان أبي يفتي بهذا"، وهو حديث ضعيف، أعله الإمام أبو حاتم الرازي. ومنع من ذلك الجمهور، وحملوا الحديث -على فرض صحته- على أنه صلى الله عليه وسلم علم أن المنادي كان ينادي قبل طلوع الفجر؛ بحيث يقع شربه قبيل طلوع الفجر، كما قال البيهقي في (السنن الكبرى). * وأما إن كان المؤذن لا يؤذن قبل الوقت فيجب عليك قضاء الأيام التي فعلت فيها ذلك، والله أعلم.