حكم أداء شخص عمرة لأخر متوف وهو لا يعرفه
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز لشخص أن يؤدي عمرة عن شخص غيره متوفي؟
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز شرعا لأى شخص مسلم بالغ عاقل أدى العمرة عن نفسه، أن يعتمر عن أى شخص متوفي لا يعرفه فيقول لبيك اللهم بعمرة عن فلان أو فلانة. وأشار إلى أن الله يعلم النوايا من الداخل ويعلم مقاصد النفوس وغاياته، وثواب العمرة يذهب للشخص المتوفي، وقبوله من عدمه بيد الله وكذلك أمر علمها بأن أهلها لهم يد في أداء العمرة يعلمه الله. العمره عن المتوفي عنها زوجها. هل يجوز آداء العمرة عن كل من لم يرزق بآدائها ؟
هل يجوز آداء العمرة عن كل من لم يرزق بآدائها ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور محمد نجيب عوضين، وذلك خلال لقائه ببرنامج السائل والفقية المذاع عبر أثير القرأن الكريم. ورد قائلًا: أن العمرة تحتاج الى نية فلأبد لمن يؤدي العمرة أن ينوي ان هذه العمرة عن نفسه أو عن والده أو والدته سواء أكانوا أحياء لا يستطيعون المقدرة على الذهاب للعمرة أو القيام بمناسكها أو كانوا أموات، أما أن تنوى أن هذه العمرة التى تؤديها هى لكل الناس فهذا الأمر يحتاج الى نية ولكن لك أن تدعو لكل من تعسرت أحواله ولم يستطيع أن يجد نفقات العمرة فيدعو الله سبحانه وتعالى أن ييسر له.
العمره عن المتوفي يرثون عمهم
السؤال:
يسأل سماحتكم فيقول: هل يجوز لي أن أعتمر، وأن أتصدق عن ذلكم المتوفى، أرجو توضيح المسألة، وإجابتي؟ جزاكم الله خيرًا. ضوابط العمرة عن الشخص المتوفى والحى . - YouTube. الجواب:
نعم مشكور ومأجور إذا اعتمرت عنه، أو تصدقت عنه أنت مشكور ومأجور؛ لأن هذا من باب الإحسان إلى أخيك، تنفعه العمرة، تنفعه الصدقة، ينفعه الدعاء، فأحسن إليه -جزاك الله خيرًا- وأبشر بالخير، وإذا كنت لم تعتمر في عمرك؛ ابدأ بنفسك، فاعتمر، ثم اعتمر عنه. وإذا كنت قد اعتمرت فيما مضى عن نفسك؛ فالحمد لله تعتمر على أخيك الميت، وإذا تصدقت عنه بما يسر الله من النقود، أو الطعام، أو غير ذلك؛ فكله طيب، وهكذا إذا دعوت له بالمغفرة، والرحمة. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
العمره عن المتوفي عنها زوجها
وأوضحت الإفتاء، أن تكرار العمرة والموالاة بينها جائزٌ شرعًا، وهذا ما عليه جمهور العلماء سلفًا وخلفًا، بل إن الإكثار منها مُستحبٌّ مُطلَقًا، لقول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا» متفقٌ عليه، ومعلومٌ أن الإكثار من مُكَفِّرَات الذُّنُوب مُطلوبٌ شرعًا مُطلَقًا، ولأن العُمرةَ عِبادةٌ غيرُ مؤقتةٍ فلا تَتَعَيَّن في السَّنة بوقتٍ ويجوز تكرارها. ولفتت إلى أن الإحرام عند تكرار العمرة في السفرة الواحدة يكون بالخروج من الحرم إلى أدنى الحِلِّ أو إلى التنعيم والإحرام بالعمرة من هناك. العمره عن المتوفي انه حي. هل يجوز عمل أكثر من عمرة خلال الحج
قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز عمل أكثر من عمرة في الرحلة الواحدة، لكن يجب أن يحج الشخص عن نفسه أولًا ثم يعتمر عن غيره كما يشاء. وأوضح أمين الفتوى خلال لقائه على فضائية "الناس"، أنه بعد انتهاء العمرة يخرج المعتمر خارج الحرم، ليبدأ بعمرة جديدة ، ولو استطاع أن يفعل عمرتين في اليوم لا بأس في ذلك. وتابع": كلما استطاع أن يكثر من تكرار الاعتمار جائز ومحبب ولا شيء فيه، وعلى المسافر التزود منها، وتكرار العمرة ليس مبتدعًا وأجازه جماهير أهل العلم.
العمره عن المتوفي يوم الجمعة
العمرة عن الغير الحي، تعد العمرة من السنن المؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولها الثواب والأجر، لأن المسلم يقوم بزيارة بيت الله الحرام بمكة المكرمة وأداء مناسك العمرة وزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن يسبق كل هذا النية والإحرام وتكون النية القيام بالعمرة عن النفس أو عن الغير، ولا تتم العمرة عن الغير إلا عند توافر بعض الشروط التي نفصلها فيما يلي. العمرة عن الغير الحي
المسلم العاقل يؤدي العمرة عن غيره من المسلمين كما يؤديها عن نفسه ولكن مع اختلاف النية والتلبية، وتكون العمرة عن الأب أو الأب أو عن أي شخص من المسلمين، ويبدأ المسلم بالنية ويقول أنه ينوي أداء العمرة عن فلان سواء كان القول سراً أو جهراً، ويوجد عدد من الشروط لهذه العمرة وهى على النحو التالي:-
لابد وأن يكون الشخص المعتمر قد اعتمر عن ذاته ثم يعتمر عن غيره، ويمك أن يعتمر عن الأخر في نفس الوقت الذي اعتمر فيه عن نفسه ولكن بشرط تجديد الإحرام. والشرط الثاني عدم جواز العمرة عن الشخص الحي إلا في بعض الحالات وهى أن يكون مريض بمرض شديد أو أن يكون عاجز أو يعاني من عاهة مستديمة، ويتم سؤاله وأخذ موافقته قبل البدء بالعمرة عنه.
العمره عن المتوفي زوجها
وَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ إلَى أَنَّهُ تُكْرَهُ الِاسْتِنَابَةُ فِي الْعُمْرَةِ وَإِنْ وَقَعَتْ صَحَّتْ. وَقَالَ الشَّافِعِيَّةُ: تَجُوزُ النِّيَابَةُ فِي أَدَاءِ الْعُمْرَةِ عَنْ الْغَيْرِ إذَا كَانَ مَيِّتًا أَوْ عَاجِزًا عَنْ أَدَائِهَا بِنَفْسِهِ, فَمَنْ مَاتَ وَفِي ذِمَّتِهِ عُمْرَةٌ وَاجِبَةٌ مُسْتَقِرَّةٌ بِأَنْ تَمَكَّنَ بَعْدَ اسْتِطَاعَتِهِ مِنْ فِعْلِهَا وَلَمْ يُؤَدِّهَا حَتَّى مَاتَ. وَجَبَ أَنْ تُؤَدَّى الْعُمْرَةُ عَنْهُ مِنْ تَرِكَتِهِ, وَلَوْ أَدَّاهَا عَنْهُ أَجْنَبِيٌّ جَازَ وَلَوْ بِلَا إذْنٍ كَمَا أَنَّ لَهُ أَنْ يَقْضِيَ دَيْنَهُ بِلَا إذْنٍ. وَتَجُوزُ النِّيَابَةُ فِي أَدَاءِ عُمْرَةِ التَّطَوُّعِ إذَا كَانَ عَاجِزًا عَنْ أَدَائِهَا بِنَفْسِهِ, كَمَا فِي النِّيَابَةِ عَنْ الْمَيِّتِ. وَذَهَبَ الْحَنَابِلَةُ إلَى أَنَّهُ لَا تَجُوزُ الْعُمْرَةُ عَنْ الْحَيِّ إلَّا بِإِذْنِهِ ؛ لِأَنَّهَا عِبَادَةٌ تَدْخُلُهَا النِّيَابَةُ, فَلَمْ تَجُزْ إلَّا بِإِذْنِهِ, أَمَّا الْمَيِّتُ فَتَجُوزُ عَنْهُ بِغَيْرِ إذْنِهِ انتهى. جواز العمرة والصدقة عن المتوفى. ومن الأدلة على جواز ذلك ما روى الترمذي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن أمي ماتت ولم تحج أفأحج عنها؟ قال: نعم حجي عنها.
العمره عن المتوفي انه حي
يتم السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط وعند الوقوف بالصفا والمروة على المعتمر قول "إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيراً فإن الله شاكراً عليم"، وعليه الدعاء بما في نفسه له وللميت وكثرة الاستغفار، وفي النهاية علية التحلل من الإحرام بالتقصير أو الحلق.
وبالله التوفيق اهـ
فتاوى ابن باز (17/15).