دراسات
Volume 7, Numéro 3, Pages 136-150
2018-12-11
الكاتب:
حواوسة جمال. الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عندور الأســرة في تحقــيق الأمن الاجتــماعي الذي يعتبر ضرورة إنسانيةملحة، إذ به تتحقق رفاهية الأفراد والجماعات ويعم السلام، ويرتقي به المجتمع إلى مصاف المجتمعات المتحضرة، ولأن الأسرةمؤسسة اجتماعية والنظام الأساسي فيالمجتمع فإنها تلعب دوراً مهماً في رعاية أمن الأفراد والحفاظ عليهم من الانحرافوالانحلال، وبالتالي تحقيق أمن المجتمع. وبالرغم من التغيرات التي طرأتعلىالنظام الأسري عبر التاريخ، إلاأن تأثيرها كمؤسسة اجتماعية لا يزال واضح المعالم من خلال الأدوار والوظائف التيتؤديهافي ترسيخ مقومات الأمن الاجتماعي ومن ثم مقومات الحياة الاجتماعية، ولهذا فإن الأسرة والأمن يكملأحدهم الآخر فلا حياة للأسرة إلا باستتبابالأمن. دور الاسرة في تحقيق الامن المجتمعي | الصدى.نت. This study aims at revealing the role of the family in achieving social security, which is considered an urgent humanitarian necessity. It achieves the welfare of individuals and groups and promotes peace. It elevates society to the ranks of civilized societies, and because the family is a social institution and the basic system in society, Individuals and keep them from deviation and disintegration, thereby achieving community security.
- دور الاسرة في تحقيق الامن المجتمعي | الصدى.نت
- من الادوار التي تلعبها الاسرة في تحقيق الامن الاجتماعي – البسيط
- الحقاوي: نضع الأسرة المغربية ضمن أولوياتنا للوصول للنموذج المأمول – العمق المغربي
دور الاسرة في تحقيق الامن المجتمعي | الصدى.نت
و تذكير الأبناء دائماً بأن كل الخدمات والتسهيلات والمعطيات الحضارية التي يوفرها المجتمع إنما هي من أجل راحة المواطن وسعادته فالطرق والمطارات والمنتزهات والحدائق والمدارس والجامعات والمستشفيات … إلخ ليست سوى أمثلة على ما يقدمه الوطن لأبنائه من خدمات. ويجب عليهم أن يدركوا كم تكلف هذه الخدمات حتى تصل إليهم ليستفيدوا منها ويستمتعوا بها، ويقدروا لوطنهم توفير مثل هذه الخدمات التي قد لا تتوفر بسهولة لأبناء مجتمعات أخرى ، وبذلك تعزز الأسرة حب الوطن في نفوس الأبناء. ضرورة تغيير الـمفاهيم السائدة والخاطئة لـمقياس الرجولة في ثقافة مـجتمعنا ؛ فالظروف الزمانية والمكانية والأحوال وكثيرٌ من الـمفاهيم المجتمعية تتغير ولا تبقى على وتيرةٍ واحدة لأنها مرتبطة بعوامل اقتصادية وسياسية وأمنية وتوعوية وتعليمية ومعيشية … إلخ. من الادوار التي تلعبها الاسرة في تحقيق الامن الاجتماعي – البسيط. وهذا معناه أن لكل زمان مقاييسه الخاصة ومفاهيمه العامة القابلة للتغير وللتبدّل في حياة أفراده. و مساعدة الأبناء في الأُسرة على اختيار الرفقة الصالحة و تجنيبهم رفاق السوء إذ إن التربية الأُسرية لا يمكن أن تكتمل إذا كان في حياة الأبناء رفقةٌ سيئة يهدمون ما بناه الوالدان ، فمعظم الجرائم وتعاطي المخدرات والعنف والانحراف الفكري يقف خلفه رفاق السوء.
من الادوار التي تلعبها الاسرة في تحقيق الامن الاجتماعي – البسيط
وقد أكدت مجريات الأحداث التي تشهده المجتمعات البشرية دور الأسرة الكبير في عملية استتباب الأمن وبسط الطمأنينة التي تنعكس آثارها على الأفراد والمجتمعات سلباً أو إيجابا. وهذا ما يؤكد الحقيقة التي تقول إنّ قوة الأسرة هي قوة للمجتمع وضعفها ضعف له. الحقاوي: نضع الأسرة المغربية ضمن أولوياتنا للوصول للنموذج المأمول – العمق المغربي. إن الأمن والأسرة يكمل أحدهم الآخر ويوجد بينهما الترابط الوثيق ، وذلك أنه لا حياة للأسرة إلا باستتباب الأمن ، ولا يمكن للأمن أن يتحقق إلا في بيئة أسرية مترابطة ، وجو اجتماعي نظيف ، يسوده التعاطف والتآلف ، والعمل على حب الخير بين أفراده ، كل ذلك ضمن عقيدة إيمانية راسخة ، واتباع منهج نبوي سديد ، هذا الإيمان هو الكفيل بتحقيق الأمن الشامل والدائم ، الذي يحمي المجتمع من المخاوف ، ويبعده عن الانحراف ، وارتكاب الجرائم. إن هذا الدور لا يتحقق إلا في ظل أسرة واعية تحقق في أبنائها الأمن النفسي ، والجسدي ، والغذائي ، والعقدي ، والاقتصادي ، والصحي بما يشبع حاجاتهم النفسية والتي ستنعكس بالرغبة الأكيدة في بث الطمأنينة في كيان المجتمع كله وهذا ما سيعود على الجميع بالخير الوفير.
الحقاوي: نضع الأسرة المغربية ضمن أولوياتنا للوصول للنموذج المأمول – العمق المغربي
لكن على الأبوين أن يدركا أن المنع وحده ليس كافياً ؛ فهناك قاعدة قديمة لا تزال وستظل سارية المفعول وقوية التأثير في واقعنا وهي أن كل ممنوع مرغوب ولاسيما عند صغار السن الذين لا يُدركون كثيراً من جوانب وظروف الحياة بعامة. و الحرص على غرس مبدأ تعاون الأسرة مع أجهزة الشرطة والأجهزة الرقابية والضبطية والوقائية الأخرى لأن ذلك من شأنه أن يُسهم كثيراً من أمن وسلامة المجتمع ، ولاسيما أن الأسرة بمثابة شرطي المجتمع الأول من خلال متابعتها لمدى التزام أبناءها وتطبيقهم للوائح والأنظمة في المجتمع ، وتعويدهم على طاعة القوانين واحترامها والامتثال لأوامرها ، والتبليغ عن الحوادث والجرائم والمخالفات ، والمبادرة الى تقديم العون والمساعدة للجهات الأمنية عندما تطلبها، والحرص على تقديم المعلومات المفيدة لرجال الأمن ومن في حُكمهم. وهذا يؤكد أن الأمن مسؤولية تضامنية يشترك فيها الجميع وبخاصةٍ أن رجال الشرطة ومن في حُكمهم يعملون من أجل أمن وسلامة المجتمع ، ومهمة التعاون معهم تُعد واجباً وطنياً على كل فرد من أفراد المجتمع أن يؤديه، ومن المعروف أن أجهزة الأمن لوحدها غير قادرة مهما بلغت جاهزيتها على مكافحة الجريمة ، ولابد من تعاون ومؤازرة مؤسسات المجتمع الأخرى وأولها الأسرة.
أكادير24 | Agadir24
بتأطير مجموعة من الأساتذة و الأكاديمين والمختصين من داخل المغرب وخارجه (الكويت،الأردن،لبنان،)،نظم المركزالوطني للمصاحبة القانونية لحقوق الإنسان بالمغرب مع شركائه من المغرب والأردن ندوة دولية بثت مباشرة عن بعد حول موضوع "كبار السن والإرشاد الأسري"وذلك عبراستغلال منصات التواصل الرقمي الحديثة في عقد ندوات علمية عن بعد(فيديو ندوات). وسيرهذه الندوة الدولية الدكتور أحمد قيلش أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بجامعة ابن زهر بأكادير ورئيس المركز الوطني للمصاحبة القانونية لحقوق الإنسان بالمغرب ،وشارك فيها كل من الدكتورأحمد أبورمان مدرب دولي معتمد ومحام واستشاري أسري بدولة الأردن والدكتورمحمد زنون دكتورفي الحقوق وأستاذ زائر بالمعهد العالي للقضاء والدكتور أحمد الأمين عضو المجلس الشرعي الإسلامي بلبنان والدكتورة عذراء محمد الرفاعي رئيس لجنة الأسرة بجمعية الحقوقيين بالكويت. هذا وتميزت الندوة الدولية الذي نظمها المركز بشراكة مع مركز الديوان للوساطة والتحكيم والمركز المغربي للمعالجة التشريعية والحكامة القضائية وبتنسيق مع جمعية تنمية المجتمع وشؤون الأسرة وجمعية أسرتي الأردنية،بالتركيز على مدخلين أساسيين للإحاطة بموضوع كبارالسن هما:أولا البحث في وضعية المسنين كمعطى قانوني يستوجب البحث في قواعد النصوص القانونية الوضعية.