وأضاف المصدر ''مستشفى شهار يؤدي دوره كما يجب، كما تم قبل ثلاث سنوات اعتماد إنشاء مستشفى جديد للصحة النفسية في الطائف، بسعة 500 سرير جديد، وجار الآن استكمال إجراءات تخصيص أرض مناسبة له''.
- مستشفى "شهار":عوائل ترفض استلام أبنائها ونساءٌ يعتنين بالمرضى - جريدة الوطن السعودية
مستشفى &Quot;شهار&Quot;:عوائل ترفض استلام أبنائها ونساءٌ يعتنين بالمرضى - جريدة الوطن السعودية
منهجية العمل
العمل في الجناح الثامن، يرتكز على التمريض العام، ومراقبة المرضى وخدمتهم، حيث إن كثيرا من المرضى لا يستطيعون خدمة أنفسهم، لذا فالممرض هو من يقوم بذلك، وهناك طبيب مقيم على مدار الساعة داخل الجناح، أما الأخصائيين والاستشاريين، فكل أخصائي أو استشاري يغطي 3 أجنحة من المستشفى. نقصُ الممرضين
المتعارف عليه في نظام منظمة الصحة العالمية، فإنه من المفترض أن يكون هنالك ممرض واحد لكل 5 مرضى نفسيين، ولكن في مستشفى الصحة النفسية بالطائف، فإن كل 3 ممرضين يقومون بخدمة 40 مريضا! وأحيانا يكون هنالك ممرض واحد، لخدمة هذا العدد من المرضى، في حالة العجز، نتيجة الغياب والإجازات. مستشفى "شهار":عوائل ترفض استلام أبنائها ونساءٌ يعتنين بالمرضى - جريدة الوطن السعودية. عدم تعاون الأهل
إن أكبر مشكلة تواجه العاملين في المستشفى، بنظر العاملين فيه، هي عدم تعاون المجتمع الخارجي، مشيرين إلى أن بعض أهالي المرضى يرفضون الحديث معهم عبر الهاتف، بل يتصلون بالعنبر ويطلبون النزيل بالاسم، وبمجرد سماع صوته، والتأكد أنه حي، يغلقون السماعة، ولا يكلفون أنفسهم الحديث معه، بالرغم من أنه يدرك ويعي ما يدور حوله، ويستطيع الحديث معهم. حيث إن الأسر تعتبر أن المريض النفسي متعب لها، إلا أن ما يريده القائمون على المستشفى "التعاون وإخراج المريض في حالة استقرار، وإعادته إذا رجع لحالته المرضية، حيث إن المستشفى سوف يستقبله في أي وقت".
وأشار إلى أن بعض المرضى النفسيين ولشدة خوفه من المجتمع تجده يسخر أمام الآخرين من المرضى النفسيين والمرض النفسي، في نفس الوقت الذي يُعالج فيه في أحد العيادات النفسية، وكأن ذلك المرض وصمة عار لا يمكن شفاؤها أو الحديث عنها.