وعلى الرغم من كوني لم أرى نظراتها الثاقبة إلا أنني شعرت بها وتضايقت منها كليا، وفجأة إذا بابتسامة عريضة ترسم على وجهها قائلة: "لقد كنت أختبر مدى صبرك تحملك أيها الشاب". فأجبتها قائلا وكلي اندهاش وذهول: "صبري؟! ولكن على ماذا؟! " العجوز: "بالطبع على مدى قلة ذوقي وفظاظتي في معاملتك، إنني أعلم يقينا بما كنت تفكر بي". الشاب: "إنكِ لا تعلمين بما كنت أفكر به، وليس من الضروري أن تعيري انتباهكِ لما كنت أفكر به". العجوز: "إنني أعلم ولكني سأخبرك به لاحقا، فإنني مشغولة للغاية الآن بالتفكير في كيفية سداد الدين لك". الشاب: "ولكن الأمر لا يستحق منكِ كل هذا العناء والتفكير، فإنه لا يستحق أي شيء على الإطلاق". العجوز: "بلى يستحق، أتعلم إنني أمتلك شيئا وسأبيعه في الحال، أترغب في شرائه؟! " الشاب: "أخبريني أولا، كيف لي أن أشتري شيئا دون أن أعرفه؟! " العجوز: "إنها حكمة غالية، وثمنها يورو واحد، فهلا ستشتريها أم أبيعها لغيرك؟! قصه قبل النوم للكبار رعب. " الشاب: "اتفقنا، ولكن هل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة؟! " العجوز: "أعتقد أنه من المستحيل استعادة حكمتي بعد أن سمعتها، وشيء آخر وأهم هو أنني في حاجة ماسة لهذا اليورو لسداد ديني به"…
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:
قصة قبل النوم للكبار قصة رامي والحب الابدي
قصة قبل النوم للحبيب بعنوان "كفاح ونضال في ظل الحب" ج1
قصة "كفاح ونضال في ظل الحب" الجزء الثاني
قصة "كفاح ونضال في ظل الحب" ج3
قصة "كفاح ونضال في ظل الحب" ج4 والأخير
قصص قبل النوم للكبار - قلمي
أخرجت من جيبي يورو وأعطيته للموظف، وطلبت منه أن يعطيها التذكرة للسماح لها بدخول المحطة، تراجعت خطوة للوراء، فأشار الموظف للسيدة بالقدوم وأعطاها التذكرة. وما إن انتهيت من دفع الرسوم الخاصة بتذكرتي حتى وجدت السيدة العجوز في انتظاري، كنت أعتقد في البداية أنها تريد أن تشكرني على ما فعلته معها، ولكنها لكانت تنتظرني لتطمئن وتتأكد من لحاقي بها على نفس الحافلة، وأول ما اقتربت منها مبتسما كانت أول كلمة نطقت بها وبصيغة الأمر هي "هيا احمل هذه الحقيبة عني"! ذهلت من ردة فعلها، كيف لها أن تتصرف معي بهذه الفظاظة؟! قصة "الأمراء السبعة" قصص قبل النوم - YouTube. ، لم أدري لماذا أمسكت بحقيبتها على الفور دون التفوه بكلمة واحدة، وكان من البديهي للغاية أنها من المحتمل أن تكون هي من تجلس بجواري بالحافلة حيث أنها كانت أمامي أثناء قطع التذاكر. وبالفعل كنا بمقعد واحد، وفي الحقيقة كنت أرغب وبشدة في الجلوس بجوار النافذة لمشاهدة الثلوج وهي تتساقط معلنة سيادتها على جميع المناظر الطبيعية في منظر ممتع وخلاب للغاية، ولكن هذه السيدة العجوز حالت بيني وبين رغبتي، فمنعتني من تحقيق رغبتي وانتصرت علي بانتهاك حقي بالجلوس بجوار النافذة، وجلست هي مطمئنة. التزمت بالصمت والنظر أمامي بلا حراك، ولكنها لم تتركني وشأني على الإطلاق، فعلى الرغم من جلوسي معتدلا بعيد النظر عنها إلا أنني كنت متيقنا من عدول بصرها إلي، لقد كانت ترقبني بنظراتها والتي لم تغيرها عن اتجاهي على الإطلاق.
قصة &Quot;الأمراء السبعة&Quot; قصص قبل النوم - Youtube
قصص عن ذكاء الطفل الصغير بعنوان نبتة الفاصولياء السحرية
قصص للأطفال عن بر الوالدين قيمة للغاية
قصص أطفال بعنوان صانع الأحذية الماهر
قصة التوأمان - قصة مشوقة طويلة للكبار
بعد بضعة أشهر ، كان زوجها عاطلاً عن العمل وحاول العثور على وظيفة جديدة ، ولكن بسبب الظروف الاقتصادية السيئة ، لم يتمكن من العثور على وظيفة وفي غضون أيام قليلة ، تخلت عنه جميع النساء اللاتي كانت لهن علاقة معه لغرض كسب المال فقط ، لأنه كان يجني أرباحًا ضخمة. كما فقد هذا الرجل جميع أصدقائه المخلصين ، فلا أحد يريد مساعدته أو الاستماع إليه ، بسبب ما فعله مع زوجته التي تحبه حقًا و شعر الزوج بالندم وقرر الاعتذار لزوجته ، واعتذر لها ، وعاملها كأنه ملكها ، مما أثار دهشته من رد فعلها اللطيف للغاية ، فسألها: هل ما زلت؟ تحبني ثم ردت: "لم أتوقف عن حبك ولا لحظة".
[show-quiz id="1150421″ title="القصة القصيرة"]