أما التنويع في البروتين فهو التغير الحقيقي؛ اذ كانت مصادر البروتين في الهرم السابق تشمل اللحوم والأسماك والبيض، أما اليوم فهي تمثل التنويع وهذا يعني المزج بالطبق بين الخضراوات كوجبة رئيسة تحتوي المصادر كافة للبروتينات المختلفة، ويمكن تناول وجبة كاملة بمكوناتها الغذائية بدون الحاجة لتواجد اللحوم والاكتفاء بالبروتين النباتي. وتحل الأعشاب للمرة الأولى في الهرم الغذائي؛ حيث تشكل مصدرا أساسيا للغذاء الصحي بدءا من الأعشاب الطازجة أو المجففة المستخدمة في الطبخ مثل التوابل والتي تعزز النكهة والصحة كونها غنية بمضادات الأكسدة، وبالمقابل تخفف من كميات الملح في الطعام. ويمثل الهرم الغذائي قوائم للعديد من الأغذية، وكلما اتجه الهرم إلى القمة تكون الأطعمة أقل من الناحية الصحية، ما يشير إلى الإقلال منها. ويعطي الهرم الغذائي إرشادات عن كمية الأغذية التي يجب تناولها، كيف يمكن تجنب الأطعمة الدهنية، كيفية المزج بين الأنواع المختلفة من الأغذية بصورة معتدلة لكي يتم إمداد الجسم بالمواد الغذائية التي يحتاجها وفي الوقت نفسه يحافظ على الصحة والرشاقة ويتجنب زيادة الوزن والسمنة. وكان النموذج القديم مصمما بحيث يذكر بنوعية الأطعمة التي يتناولونها ليتمتعوا بصحة جيدة، فيما التعديلات الجديدة اتجهت لتحديد نمظ حياة صحي، ولا يتضمن الأغذية فقط ولكنه يشمل أيضا اختيارات الحياة الصحية.
الهرم الغذائي الجديد - مفتاحك لحياة صحية ذات جودة أعلى — لك العافية
المستوى الثاني وهنا يمكننا أن نعثر على العادات والأطعمة التي نحتاج إلى اتباعها واستهلاكها بشكل منتظم. اختر منتجات الحبوب الكاملة ، فهي من الكربوهيدرات بطيئة المفعول. وبفضل ذلك، توفر لك الطاقة التي يحتاج إليها جسمك، بجانب أنها غنية بالألياف، الحديد، المغنيسيوم ، والزينك. تسهل جميع هذه العناصر عملية الهضم وتدعم الأيض. بالإضافة إلى كل ذلك، هذه الأطعمة مشبعة وتساعد على تقليل الشهية. يحتوي الهرم أيضًا في هذا المستوى على زيت الزيتون البكر للإشارة إلى ضرورة استهلاك الدهون الصحية وأحماض الأوميغا 3 الدهنية. المستوى الثالث أخيرًا، نجد اللحوم والأطعمة المعالجة. قد يكون أهم جزء في هذا التصنيف الخاص بالهرم الغذائي الجديد هو أنه يحذر من مخاطر الحميات الغذائية الغنية بالبروتين. تتسم معظم برامج فقدان الوزن بذلك. ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن الكبد لا يستطيع معالجة البروتينات بسهولة ، ولذلك من غير الجيد الإفراط في استهلاكها. على الجانب الآخر، يُقبل استعمال المكملات الغذائية من حين لآخر، ولكن من المهم استعمالها تحت إشراف طبيب مختص فقط. قد تحتاج إلى نوع معين من المكملات، ولكن الإفراط قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
الهرم الغذائي بحلة جديدة ومطورة لنمط حياة صحي، غير الهرم الغذائي الذي عرفناه لسنوات طويلة و هو الذي يظهر نسبة الطعام الموصى باستهلاكها من كافة المجموعات الغذائية. و يأتي الهرم الغذائي في ترتيب الاطعمة بحيث تكون قاعدة الهرم عبارة عن الحبوب و النشويات، تليها مجموعة الخضروات والفواكه ثم الحليب و اللحوم و اخر الهرم في القمة تأتي الدهون و الحلويات. ويدل الصعود في الهرم الغذائي الى تقليل استهلاك النشويات و الاطعمة الغنية بالسكريات فيما تكون حصة الخضار والفواكه اكبر بكثير، لكن هذا المبدأ المتعارف عليه منذ وقت طويل وجد فيه البعض عيوباً لا تخدم الصحة و بالتالي طالبوا بتعديل الهرم الغذائي ليتناسب مع حاجات كل جسم على اختلافها. وبالتالي ظهر الهرم الغذائي الجديد ليحمل تطوراً نحو حياة صحية مستدامة للكثير من الناس، بتعديلات قامت بها وزارة الزراعة الامريكية في العام 2005. الهرم الغذائي الجديد
يؤكد الهرم الغذائي بحلته الجديدة على بعض الاسس المهمة، منها:
• إدارة الوزن. • ممارسة الرياضة مع الحمية الغذائية كونها تعمل على انجاح عملية انقاص الوزن او المحافظة على وزن مثالي. • تقسيم المجموعات الغذائية الى 6 مجموعات، مع لون محدد لكل مجموعة، وهي كالتالي:
1.