وهو مذهب الثوري، وأبي حنيفة، وأبي يوسف. وهو مذهب الحنفية، وبه العمل والفتوى عندهم في كل زكاة، وفي الكفارات، والنذر، والخراج، وغيرها. وهو أيضًا مذهب الإمام الناصر، والمؤيد بالله، من أئمة أهل البيت الزيدية. وبه قال إسحاق بن راهويه، وأبو ثور، إلا أنهما قيدا ذلك بالضرورة، كما هو مذهب بقية أهل البيت، أعني جواز القيمة عند الضرورة، وجعلوا منها: طلب الإمام المال بدل المنصوص. زكاة الفطر.. علي جمعة يستشهد بآراء العلماء: الأولى إخراجها ن | مصراوى. وهو قول جماعة من المالكية كابن حبيب، وأصبغ، وابن أبي حازم، وابن دينار، وابن وهب، على ما يقتضيه إطلاق النفل عنهم في تجويز إخراج القيم في الزكاة، الشاملة لزكاة المال وزكاة الرؤوس، بخلاف ما نقلوه عن ابن القاسم وأشهب، من كونهما أجازا إخراج القيمة في الزكاة إلا زكاة الفطر وكفارة الأيمان. [راجع مصنف عبد الرزاق، وابن أبي شيبة، وبدائع الصنائع للكاساني، والسيل الجرار للشوكاني، والبحر الزخار لابن مرتضى]. وأكد فضيلة المفتي السابق أن كل هؤلاء العلماء ذهبوا إلى ذلك هذا في عصورهم القديمة وقد كان نظام المقايضة موجودًا، بمعنى أن كل السلع تصلح وسائل للتبادل وخاصة الحبوب، فكان يباع القمح بالشعير، والذرة بالقمح وهكذا، أما في عصرنا وقد انحصرت وسائل التبادل في النقود وحدها، فنرى أن هذا المذهب هو الأوقع والأرجح، بل نزعم أن من خالف من العلماء قديمًا لو أدرك زماننا لقال بقول أبي حنيفة، ويظهر لنا هذا من فقههم وقوة نظرهم.
زكاة الفطر.. علي جمعة يستشهد بآراء العلماء: الأولى إخراجها ن | مصراوى
هذا المحتوى من
محتوي مدفوع
شكرا لقرائتكم اقرأ خبر: تعرضت للتنمر من المدرسة لإعلان مستشفى الحروق.. «منال»: انفجار أنبوبة سبب تشوه وشي... الأخبار المتعلقة وجه بشوش لم يستسلم لآثار الحروق، حفظ تفاصيل المأساة التي تعرضت لها صاحبته قديما لكن لم تتمكن منها، لتقف بلباقة فائقة وهي تعلن عن تبرعات أول مستشفى لعلاج الحروق بالمجان في واحدا من أهم الحملات الإعلانية هذا الموسم، قبل أن يتحول الأمر لساحة نقاش بين التنمر والدفاع. «الإعلان مثير للاشمئزاز.. لأن الوش مشوه» كلمات لاذعة حملت كل معاني القسوة والتنمر، دونها أحد الرواد تعبيرًا منه على رفض المادة الإعلانية، متجردًا من كافة معاني رحمة ليتحول الرواد لمدافعين عن الفتاة بطلة الحروق عقب تعرضها للتنمر، وعلى رأسهم هبة السويدي رئيس مجلس أمناء المؤسسة، التي أكدت أنها ستتقدم ببلاغ للنائب العام ضد صاحب التعليق الذي أساء وتنمر فيه على الفتاة.