تقبل تحياتي واعتذاري عن كل تقصير
قصيدة طلب حاجه بتعدي
ولولا هذه البعث لما وجدنا امثال حافظ إبراهيم وشوقي والسياب....
*تمثل القصيدة نموذجا لمحاكاة البارودي للموروث الجاهلي والعباسي، من خلال مفردات اللغة المعتمدة (جآذر ،قنة ، محنية.... ) من خلال الصور الفنية ذات المعجم والرمزالطبيعي في توظيفه للتشبيه والمجازات وهي خاصية التصوير القديم، وكذا في وظيفة المحسنات البديعية ودورها في البيان والتبيين. *بعث البارودي الشعر العربي، وأعاد له ذاكرة الفصاحة والبيان وعمود الشعر،وقيم الأصالة المعنوية والفنية والنفسية،وهي قيم العربي الحر
المتذوق لجمال الإيقاع والشعر الفصيح.
قصيدة طلب حاجه بينا
4ـ (يا حبذا.. ) في هذا المقطع الشعري تجد أشواقه ضالتها، فينهمر
شلال البوح والحنين،وما للغريب إلا أرض الوطن ملاذا وكنزا زاخرا بالذكريات الطيبة. وما هو الوطن إلا شربة من مائه(من واد محنية) وضجعة على رمله
ونسمات من فيح نباتات وأزاهير ميث وأجراع،وكأنها نفحات جنة الخلد. ويتذكر رحلات الصيد متمنيا عودة يوم يرى في نفسه فوق فرسه يطارد تارة في أرض خصبة وأخرى في أرض رملية أولاد البقر الوحشي. وتلتقي خصوبة الأرض بدماثة أهلها، فيشتاق إلى اتباعه وغلمانه ومنازله ورفاقهالذين يتسابقون لتلبية طلباتهقبل أن يرتد إليه بصره أو يغلق شفاه، لاغرو في هذا الوفاء،وهم الذين عرفوه شاعرا بليغا،وفارسا
بطلا مهاب. قصيدة طلب حاجه فيكي. شاعرية البارودي في النص:
تفاعل في بلورة شاعرية النص
*إحساسه بالغربة ونفسية الأبية ، جعله يرتبط بجدية بالواقع وعوالمه النفسية الصادقة،إلى جانب شخصية المرتهنة للفروسية والمقاومة، والمشبعة بالقيم الأخلاقية الأصيلة،مما جعله زعيم النهضة وباعث جذوة الشعر العربي ،إذعاد به إلى منابعه الصافية،فصفت أشعاره وفصحت لغته وجادت أساليبه جزالة وبيانا،بابتعاده عن التكسب واللهو واللغو،واعتبار الشعر مجرد تلاعب هزيل بالمحسنات اللفظية الفارغة منأي معنى أوقيمةجمالية.
1- السيف وليست أقوال المنجمين 2- السيوف المصقولة البيضاء هي التي تجلو الشكوك والريب لا كتب المنجمين
3- العلم الحقيقي في المعارك والحروب يستمد من أسنة الرماح اللامعة لا من الشهب والكواكب التي يعتمد عليها المنجمون.