ويوم اليرموك استطاع الزبير أن يدخل بين صفوف المشركين ويقتلهم. مقتل الزبير بن العوام
قام الزبير بن العوام بالمشاركة في موقعة الجمل وأوصى ابنه قبل أن يذهب إلى المعركة أن يقضي دينه وأنه إذا تم قتله في هذه المعركة سوف يكون مظلوم ولكن المعركة قد انتهت من دون أن يقتل الزبير وعند انتهاء المعركة قام الزبير ليصلي وكان جرموز يترصد له إلى أن قتله بسهم وهو يصلي وأخذ منه سيفه وكان ذلك في سنة ٣٦ للهجرة وكان الزبير بن العوام يبلغ ٦٤ سنة. في نهاية المقال نكون قد تعرفنا على اول من سل سيفه في سبيل الله هو الصحابي الشجاع الزبير بن العوام كما قدمنا نبذة مبسطة عن عائلته وعن صفات الزبير بن العوام والمواقف التي أثبتت شجاعته وفروسيته وكيف تم قتله غدرًا وهو يصلي على يد جرموز.
أَول رجل سلّ سيفه في سبيلِ الله
وفي يوم قريظة أيضاً جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام بأبويه حيث قال الزبير" جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبوين يوم قريظة فقال بأبي وأمي". وللتعرف على المزيد من المعلومات عن الصحابة يمكن عبر: معاوية بن أبي سفيان وخلاف على بن أبى طالب ومعاوية بن أبى سفيان
مشاهد الزبير بن العوام مع الخلفاء الراشدين
تعددت المواقف التي شهدها الزبير بن العوام رضي الله عنه مع الخلفاء الراشدين ومنهم:
عمرو بن العاص عندما أراد أن يقوم بفتح مصر ولكن كان جيشه غير كافي لفتحها فطلب من عمر أن يرسل له جيشاً لمساعده قواته لفتح مصر فأرسل عمر له 12 ألف مقاتل وكان من ضمنهم الزبير بن العوام أي كل رجل يكون قائداً لألف مقاتل وكان الزبير من ضمنهم وهذا يدل على شجاعته وعظمته. شهد الزبير بن العوام فترة خلافة ابي بكر الصديق فكان الزبير من قادة الجيوش في هذا الوقت، حيث شارك في كل الغزوات مثل غزوة اليرموك التي كان يقاتل فيها ضد الرومان وعندما وجد قواد الجيش الرومي يتقهقرون فإنتهز الفرصة وإقتحمهم وصاح بكلمة الله أكبر وبدأ في القتال في سبيل الله وضرب بسيفه وانتهت الغزوقة بإنتصار المسلمين على الرومان. اول من سل سيفه في سبيل ه. بعد مقتل عثمان بن عفان الذي كان يعد خليفة المسلمين وترتيبه الثالث من بين الخلفاء المسلمين فخرج هو وطلحة بن عبيد لأخذ بثأر خليفة المسلمين عثمان بن عفان وشاركوا في حرب ولكنهم استشهدوا في تلك الحرب حيث تم قتله من قبل عمرو بن جرموز ولكن تم قتله أثناء قيامه بعبادة الله وهو يصلى فتم قتله غدراً، أما عن طلحة بن عبيد فتم قتله عن طريق رمح تم إلقائه عليه من قبل مروان بن الحكم.
أول من سل سيفه في سبيل الله ؟ ، هو عنوان هذا المقال، وفيه سيتمُّ ذكر اسم الصحابيِّ الذي كان أولَ منْ سلَّ سيفَه فِي سبيلِ اللهِ، كما سيتمُّ ذكر نبذةٍ مختصرة عنه، حيث سيتمُّ ذكر اسمه ونسبه وإسلامه واستشهاده، وفي الفقرة الثالثة من هذا المقال سيتمُّ ذكر السبب الذي من أجله كان هذا الصحابي الجليل أولَ مَن استلَّ سيفَه فِي سبيلِ اللهِ. أول من سل سيفه في سبيل الله
يعدُّ الصحابي الجليل الزبير بن العوام -رضي الله عنه وأرضاه، هو أوَّل من سلَّ سيفًا فِي سبيلِ اللهِ ، [1] وقد ذكر بعض العلماء بأنَّ هذا الصحابيِّ الجليل يعدُ بألف فارس؛ حيث أنَّه اشتثهر بالشجاعة والفروسية، كما أنَّه شهد جميع الوقائع مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالإضافة إلى أنَّه هاجر الهجرتين الأولى والثانية.