شاهد أيضا: خطبة عن صفات الرجل المؤمن
خطبة قصيرة عن الأخلاق الحسنة
يا عباد الله عز وجل، خطبة اليوم تتكلم عن صفة عظيمة من صفات الأنبياء الحسنة، وهي الأخلاق، وبهذه الصفة ترفع درجاتك ومقامك عند الله وفيما يلي خطبة قصيرة عن الأخلاق الحسنة:
أمرنا نبينا محمد أشرف خلق الله عليه أفضل الصلاة والسلام أن نتصف بحسن الخلق. حيث قال: اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها. وخالق الناس بخلق حسن، ويدل هذا القول على أهمية الأخلاق الحسنة عند الله سبحانه وتعالى ومكانة الأخلاق الكبيرة عند نبينا العظيم محمد. وفي آيات القرآن الكريم العظيمة مدح الله عز وجل. وأثنى على نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى:"وإنك لعلى خلق عظيم". وما يدل على عظمة وأهمية صفة حسن الخلق، ترديد النبي لدعاء محدد في صلاته بشكل مستمر. حيث كان يقول باستمرار:وأهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت. واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت. وكان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يتصف بالحياء الشديد، يقوم دائمًا بخدمة أهل بيته. كان لا يرى إلا مبتسماً ولا يفارق وجهه نور الابتسامة. وكان لا ينهر مسكين ولا يقهر يتيم، ويسعى دائمًا لخدمة المحتاجين والضعفاء.
- خطبه عن الاخلاق في الاسلام
- خطبه عن الاخلاق لمحمود المصري
خطبه عن الاخلاق في الاسلام
في شيخوخته يقوم بواجباته. وهو في سن الشيخوخة يؤذيه ويؤذيه ، ونظراً لأهمية هذا الأمر ، ستلقي خطبة عن حقوق المسنين في الإسلام على النحو التالي:
إقرأ أيضا: شروط استيراد السيارات من الامارات الى السعوديه
مقدمة في الوعظ
شكرا يا الله. نحمده ونستعين به ونستغفره. نعوذ بالله من شر أعمالنا ومن شر أعمالنا. من يقود الله فلا يضل ومن أعوج فليس له دليل. ونشهد أن محمدا عبد الله ورسوله ومختاره وصديقه ، وخير نبي بعثه ، ومرشد في العالمين. الخطبة الأولى
أيها المسلمون من اتق الله يحفظه ، ومن اتكل عليه كفى ، ويهديه إلى كل خير في دينه وفي الدنيا ، ولكي يكمل الدين الإسلامي الأخلاق الحميدة ، ومن أفضل الآداب التي يجب على المسلم أن يتعامل معها هو معرفة مصير المسنين وحقوقهم والتهذيب معهم ومعرفة ما لديهم. هذا من الحقوق والواجبات ، وقد ثبت في الصحيح من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا أحد منا لا يرحمنا. الشاب يعرف شرف شيخنا ". [3] الشرف مسألة منزلة ، وبلا حقوق لا شرف ، لذلك يجب على المسلمين أن يعرفوا شرف وحقوق شيوخهم. إن إكرام الشيب أيها المسلمون علامة على تقديس الله ، وإكرامه أمر يتقرب به المسلم إلى الله ويطلب الأجر والثواب والبركات.
خطبه عن الاخلاق لمحمود المصري
وعلى قول الشاعر: إنما الشعوب الأخلاق ما بقيت ** فإن ذهبت أخلاقهم ذهبوا وبذلك نكون انتهينا من موضوع تعبير عن مكارم الأخلاق وأثرها على الفرد والمجتمع. يمكنك قراءة: حكم وأقوال عن الأخلاق الحميدة والإحترام
خاتمة موضوع مكارم الأخلاق:-
وفي ختام موضوع تعبير عن مكارم الأخلاق وأثرها على الفرد والمجتمع يجب التأكد من أن محاسن الأخلاق كثيرة ومتعددة. وليست محصورة بعمر معين، أو جنس معين، لكن إن لازم الالتزام بها يطال الضئيل والكبير والرجل والمرأة، والتربية الأخلاقية تبدأ منذ الصغر. ومن لازم الأم والأب والعائلة ككل المشاركة في تنبيه الأولاد للأخلاق الكريمة، ونهيهم عن كل خلق سيء. كي تكون محاسن الأخلاق سنة بين الأجيال المتعاقبة، يتوارثونها عن بعضهم بعضًا، ويمارسونها في مختلف أمور حياتهم.
كان صلى الله عليه وسلم خير قدوة للأمة في تطبيق هذا الدين بجميل صفاته وأخلاقه، ليكون منارًا لها إلى يوم القيامة، يقول عنه ربه جل وعلا:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ}[الأحزاب:]. وخصّه ربه جل وعلا بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب، فقال عنه خالقه: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم:4]. وبيَّنَتْ أُمنا أمُّ المؤمنين عائشة رضِي الله عنها ذلك بقولها:"كان خُلُقه القرآن"؛ أي: يتأدَّب بآدابه، ويأتمر بأوامره، وينتَهِي عن نَواهِيه، ثم قرَأَتْ:{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}[الأعراف: 199](رواه مسلم وأحمد). قال الطبري رحمه الله في تفسير قوله تعالى:{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}: أي "الأدب العظيم وذلك أدب القرآن الذي أدَّبه الله به وهو الإسلام وشرائعه"انتهى كلامه. وقال جل وعلا مزكياً له: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159]. فوصفه بخلق الرحمة ولين الجانب، ونفى عنه ما يقابلهما من سوء الخلق.