٤- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك مِن مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إّنما أُسري وعُرِج بروحه، والصّواب عند المحققين أنّ الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا منامًا، وكان بشخصه -صلّى الله عليه وسلّم- بروحه وجسده؛ كما قال تعالى:} سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ { [الإسراء:1] ، و"العبد": اسم لمجموع الرّوح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهّية والفضيلة النّبوية. إذا عُلِمَ ما تقدّم؛ فإني أقول: لا يجوز تعلُّم هذا العلم الذي يسمى "الإسقاط النّجمي"، ولا تعليمُه، ولا ممارسته، ومَن يفعل ذلك فهو مِن المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم. قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في السابع عشر من محرم الحرام 1438هـ
- فتوى في ما يسمى الإسقاط النجمي - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
- حكم الاسقاط النجمي في الاسلام - ووردز
فتوى في ما يسمى الإسقاط النجمي - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
وهو زعمٌ باطل، فالرّوح تحلّ في بدن الجنين بنفخ الملك كما تقدّم، ولا أثر للنجوم في وجود بدن الإنسان ولا نفسه. ومِن الباطل مما ذُكر في شرح مصطلح "الإسقاط النجمي، والجسم النجمي" الأمور الآتية:
١- أن الجسم النجمي -كما يسمونه- مرتبط بالجسم المادي بخيط فضي! فهذا محضُ زعمٍ وخيال. ٢- دعوى أن الإنسان يتحكم في مفارقة روحهِ -الجسم النجمي- لبدنه، وأنّها إذا فارقت البدن تتنقَّلُ في أرجاء العالم وفي الفضاء وبين المجرات! فتوى في ما يسمى الإسقاط النجمي - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. وكلّ هذا بزعمهم حقيقة لا في نوم ولا خيال، بل هذا الزعم هو الباطل والخيال، والحقُّ: أن الرّوح لا تفارق البدن إلا بالموت أو النوم، ففي الموت يكون الفراق كليًا، وفي النوم تفارقه نوعًا وقدْرًا مِن المفارقة، وبهذا يُعلم أنّ ما يُسمَّى: بعلم "الإسقاط النجمي" مزيجٌ من الكذب والخيال، ومن بعض مذاهب الفلاسفة والمنجمين، ومِن الباطل العملي المتعلق بمفارقة الروح ما ذُكر عن بعض المدربين من الوسائل التي تساعد بزعمهم على مفارقة الروح للبدن، وهي أشبه ما تكون بطرائق السّحرة والمشعوذين. ٣- دعوى بعضهم أن قصة عمر المشهورة مع القائد سارية هي مِن قبيل تصرف الروح "الجسم النجمي" عند مفارقتها الجسم المادي! وهذا يناقض ما عليه علماء الإسلام، فعندهم أنّ قصة عمر هذه مِن قبيل كرامات الأولياء، مِن نوع الخارق الكشفي البصري والسّمعي؛ فعمر رأى، وسارية سمع، مع بُعد ما بينهما، وقد أصبح ذلك واقعًا بالتجربة كما في وسائل الاتصال والتواصل البصري والسّمعي في هذا العصر.
حكم الاسقاط النجمي في الاسلام - ووردز
٤- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك من مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول صلى الله عليه وسلم إنما أُسري وعرج بروحه، والصواب عند المحققين أن الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا منامًا، وكان بشخصه صلى الله عليه وسلم بروحه وجسده؛ كما قال تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ)، والعبد اسم لمجموع الروح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهية والفضيلة النبوية. إذا علم ما تقدم؛ فإني أقول: لا يجوز تعلُّم هذا العلم الذي يسمى (الإسقاط النجمي)، ولا تعليمُه، ولا ممارسته، ومن يفعل ذلك فهو من المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
قال ذلك:
عبدالرحمن بن ناصر البراك
في السابع عشر من محرم الحرام 1438هـ
اللجنة العلمية
سليمان بن جاسر الجاسر
محمد سعد عبد الدايم
إبراهيم الأزرق
د. فيصل بن علي البعداني
يحيى البوليني
أسماء عبدالرازق
د. علي الدقيشي
اللجنة التربوية
محمد سعد عبد الدايم
وهو من يرغب بعدم استيقاظه، لكن الغريب هنا أنه يدرك تماماً أن ما يشعر به ليس حقيقي وهذا يؤكد وجود الوعي. تفسير الإسقاط النجمي في العصور القديمة
لقد تحدثت الفلسفة بشكل كبير عن الإسقاط النجمي ومن بينهم أرسطو، الذي تحدث عنه بمثابة أنه حالة خامسة. يشعر فيها الإنسان بالانتقال من العالم الذي يعيش فيه إلى عالم أخر من خلال الجسد الإشعاعي. حيث أن أرسطو قال إن الجسد الإشعاعي لا يقبل الفساد أو الظلم، بل يريد أن يعيش في حياة سامية مختلفة، وأنه يقع تحت التأثير. وهذا التفسير قد تعددت جوانبه إلى أن وصل إلى الخرافات والاعتقادات المتعددة التي كان يعتقد بها الناس في هذا العصر. لكن هذا الأمر ليس له علاقة بالتفسير العلمي وتم نفي ذلك أمور من قبل العلماء. تابع أيضًا: قصة اليتيم مع رسول الله في الإسلام معبرة
تفسير العلماء للإسقاط النجمي
من المؤكد والطبيعي أن العلم لا يفسر أي ظاهرة بشكل خرافي، أو لمجرد معتقدات. حتى لو كان هذا المعتقد يتفق عليه أمة كاملة، لكن هذا الأمر لا يتفق مع العلم الذي ينظر إلى ما هو مادي ومحسوس. حيث أن العلم لن يستطيع نفي تلك الظاهرة، لأنها بالفعل موجودة، ولا يوجد إنسان لا يحدث معه مثل هذه الظواهر.