ما أسفل الكعبين فهو في النار، ما المقصود بهذا الحديث؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فقد روى البخاري في صحيحه - رحمه الله - عن النبي - عليه الصلاة والسلام - أنه قال: (ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار). "ما أسفل الكعبين فهو في النار" - منتدى افريقيا سات. هذا وعيد شديد يدل على تحريم الإسبال، وأنه لا يجوز للمسلم أن يرخي ملابسه تحت الكعبين كالإزار والسراويل والقمص والبشت كل ذلك يمنع ليس له أن يريخيه تحت الإزار، وهذا وعيد شديد: (ما أسفل الكعبين من الإزار فهو في النار). قوله: (من الإزار) مثال ليس خاصاً بالإزار بل يعم الإزار والسراويل والقميص والبشت وغير ذلك ، فالواجب على المسلم الحذر من ذلك ، وأن تكون ملابسه إلى الكعب فقط ، وإذا رفع ذلك إلى نصف الساق كان أفضل ، من نصف الساق إلى الكعب هذا محل اللباس للرجل ، ولا يجوز له أن ينزل لباسه تحت الكعب. أما المرأة فالسنة لها إرخاء الملابس حتى تغطي أقدامها ؛ كما جاءت به السنة عن النبي - عليه الصلاة والسلام -. جزاكم الله خيراً.
&Quot;ما أسفل الكعبين فهو في النار&Quot; - منتدى افريقيا سات
وفي الحديث الأخير دلالة على تحريم الإسبال، وتحريم السب والتعيير، والمؤمن لا يعير أخاه ولا يسبه بل يحفظ لسانه ويصون لسانه عما يسبب الفتنة والشحناء بينه وبين إخوانه، وأن القميص إلى نصف الساق، والكعب ما بين النصف إلى الكعبين. إن رفع فإلى النصف وإن نزل فإلى الكعبين، هذا هو المشروع للمؤمن حتى يبتعد عن صفات المتكبرين، ثم هو أيضًا وسيلة إلى تنجيسه وتوسيخه، فإنه إذا نزل عن الكعب أصابه النجاسات وأصابه القاذورات، فمن الحكمة ومن الرجولة ومن الأدب الشرعي البعد عن هذه الخصال الذميمة التي تجره إلى الكبر، نسأل الله السلامة والعافية. س: صحة حديث جابر بن سليم؟
الشيخ: ما أعرف فيه علة مثل ما قال المؤلف. س: قوله: أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر فدعوته كشف الله ضرك ؟
الشيخ: صحيح كله أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ [النمل:62]، وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ [البقرة:186] هذا وصفه سبحانه وبحمده قد يؤخر الإجابة لحكمة بالغة. س: يعني ما يقصد الرسول ﷺ نفسه؟
الشيخ: لا لا. س: يقصد الله سبحانه؟
الشيخ: أنا رسول من رسول الله، يعني رسول الرب . ما معنى الكعبين في الحديث - الموقع الرسمي للشيخ إحسان العتيبي. س:... فرجه بين المصلى وبين من بجواره؟
الشيخ: لا يجب إلصاق القدم بالقدم.
ما معنى الكعبين في الحديث - الموقع الرسمي للشيخ إحسان العتيبي
أو فيه تقديم وتأخير أي ما أسفل من الإزار من الكعبين في النار ، وكل هذا استبعاد ممن قاله لوقوع الإزار حقيقة في النار ، وأصله ما أخرج عبد الرزاق عن عبد العزيز بن أبي رواد " أن نافعا سئل عن ذلك فقال: وما ذنب الثياب ؟ بل هو من القدمين " ا هـ. لكن أخرج الطبراني من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل عن ابن عمر قال: " رآني النبي - صلى الله عليه وسلم - أسبلت إزاري فقال: يا ابن عمر ، كل شيء يمس الأرض من الثياب في النار " وأخرج الطبراني بسند حسن عن [ ص: 269] ابن مسعود أنه " رأى أعرابيا يصلي قد أسبل فقال: المسبل في الصلاة ليس من الله في حل ولا حرام " ومثل هذا لا يقال بالرأي ، فعلى هذا لا مانع من حمل الحديث على ظاهره ، ويكون من وادي إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم ، أو يكون في الوعيد لما وقعت به المعصية إشارة إلى أن الذي يتعاطى المعصية أحق بذلك.
تعريف الإسبال لغة:
في اللغة أسبل إزاره: أي أرخاه، يقال: أسبل فلان ثيابه، إذا طوّلها وأرسلها إلى الأرض. وفي الاصطلاح: الموضوع الأصلى من هنا:
المسبل إزاره المرخي له الجار طرفه، وهو أيضًا: إرخاء اللباس وإرساله
بحيث يتجاوز الحد المقرر في النصوص الشرعية ولا يتقيد بالخيلاء. حد اللباس الواجب والمستحب:
عن ابن عمر قال مررت على رسول الله وفي إزاري استرخاء فقال:
{ يا عبدالله ارفع إزارك} ، فرفعته، ثم قال: { زد} ، فما زلت أتحراها
بعد فقال بعض القوم: إلى أين؟ فقال: { أنصاف الساقين} [رواه مسلم]. عن حذيفة قال: أخذ رسول الله بعضلة ساقي، فقال: { هذا موضع الإزار،
فإن أبيت فأسفل فإن أبيت فلا حق للإزار في الكعبين} [صحيح الترمذي]. عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله: { الإزار إلى نصف الساق} ،
فلما رأى شدة ذلك على المسلمين، قال: { إلى الكعبين لا خير فيما أسفل من ذلك}
[رواه الإمام أحمد3/140]. قال: { إزار المسلم إلى نصف الساق} [صحيح أبي داود]. قال: { إزرة المؤمن إلى عضلة ساقه، ثم إلى كعبين، فما كان
أسفل من ذلك ففي النار} [رواه الإمام أحمد2/255]. قال الحافظ: ( والحاصل أن للرجل حالين: حال استحباب وهو أن يقتصر بالإزار
على نصف الساق، وحال الجواز هو إلى الكعبين) [فتح الباري10/220].