الفرق بين المصرف والبنك هو أمر يجهله الكثيرون حيث أن البعض يرى أنه لا يوجد فرق بينهما، ولكن في الحقيقة هناك اختلاف بين كل منهما ولكنه اختلاف بسيط يصعب على البعض فهمه، لذلك يعرض لكم موقع المرجع مجموعة من المعلومات التي من شأنها توضيح الفرق بين المصرف والبنك بشكل مبسط. الفرق بين المصرف والبنك | المرسال. نبذة تاريخية عن المصرف والبنك
اذا نظرنا إلى المراجع التاريخية؛ سنجد أن تاريخ المصرف يعود إلى عام 3500 قبل الميلاد حيث بدء ظهور أول أشكال العمليات المالية والمصرفية في تلك الفترة في حضارة ما بين النهرين؛ ففي تلك الفترة انتشرت مجموعة من المصارف في شكل شبكة لها قواعد تتحكم في نشاطاتها. بدأ تطور المصارف وتغير شكلها بعض الشيء في فترة الحضارة اليونانية القديمة؛ حيث زاد انتشار الصيارفة في الأسواق ليصبحوا المنفذين لعمليات البنوك المختلفة مثل قرض الأموال وجمع الودائع وغيرها. اما بالنسبة للشكل الحديث للمصارف والبنوك؛ فقد ظهر في فترة أواخر القرون الوسطى بين كل من القرن الثالث عشر والرابع عشر الميلادي؛ حيث بدأ انتشار العمليات التجارية في بعض المدن الإيطالية، ذلك الأمر الذي أدى إلى زيادة ثروات التجار الإقطاعيين، وهنا بدأت الحاجة الحقيقية إلى الصرافة حتى يتمكن هؤلاء التجار من إيداع أموالهم عند هؤلاء مقابل الحصول على شهادات التي من شأنها أن تُثبت ملكيتهم لها.
- ما الفرق بين البنوك الإسلامية والبنوك التجارية؟ - حسوب I/O
- ما هو الفرق بين المصرف والبنك؟ – e3arabi – إي عربي
- الفرق بين المصرف والبنك | المرسال
ما الفرق بين البنوك الإسلامية والبنوك التجارية؟ - حسوب I/O
الفرق بين المصرف والبنك من الممكن أن ندرك الفرق في معناهما من خلال إيجاد التعريف الأمثل لكلا المصطلحين، ومن خلال ما يلي من الفقرات القادمة نتعرف بمزيد من الإيضاح والتفصيل على أهم الاختلافات التي تبرز وتتضح فيما بين المصطلحين، كما سنوضح أهم الأنواع الخاصة بالبنوك وكذلك المصارف، مع التطرق لنبذة تاريخية فيما يتعلق بنشأة البنوك والمصارف. الفرق بين المصرف والبنك
الفرق بين المصرف والبنك في حقيقة الأمر لا يبرز إلا في أصل كل كلمة من الناحية اللغوية فقط، ولكن فيما يخص الأمور المالية. أو المحاسبية فكليهما يؤديان نفس المهمة وهي أنهم أوعية موثوقة لادخار المال، وبمعنى آخر هما المكان الأكثر موثوقية للالتقاء ما بين طلب النقود وعرضها. لفظة مصرف، وكذلك بنك هما أي مؤسسة تختص بشكل رئيسي في التعاملات المالية وإدارتها، سواء بالإقراض، أو الإيداع. ما هو الفرق بين المصرف والبنك؟ – e3arabi – إي عربي. وكلمة البنك تكون مرتبطة بشكل كبير بكل عنوان لأي مؤسسة من المؤسسات المصرفية، وذلك بمختلف أنحاء وأرجاء العالم، وفي كل الأنظمة المالية والمصرفية. الأصل لكلمة بنك هو ما يعادلها بالإنجليزية وهي مفردة Bank وقد تم التعريب لتلك الكلمة الإنجليزية، فأصبحت أي مؤسسة مصرفية يطلق عليها من باب التيسير كلمة بنك، وشاع استعمال تلك الكلمة بشتى أرجاء الوطن العربي ومؤسساته المصرفية.
ما هو الفرق بين المصرف والبنك؟ – E3Arabi – إي عربي
5 - تعتمد المصارف الإسلامية على أساس المشاركة وتفاعل رأس المال مع العمل بينما تعتمد البنوك الربوية على الاقتراض والإقراض الربوي؛حيث تقوم معظم أنشطة المصارف الإسلامية في مجال الأعمال على أساس المشاركة مع العمل، أو مع صاحب رأس المال وفقًا لنظام المضاربة أو المشاركة أو المساهمة، وبذلك يتفاعل رأس المال والعمل، وهذا له فوائد اجتماعية وإنسانية واستثمارية طيبة، كما أن له فوائد اقتصادية؛ إذ يقود أساس المشاركة إلى تحريك المال وانسيابه بين المشروعات المختلفة، وحث الناس على العمل مما يترتب عليه نشاط اقتصادي. وعلي التقيض من مبدأ المشاركة تعتمد البنوك الربوية في مجال تشغيل الأموال على إعادة إقراضها إلى الغير بسعر فائدة على الودائع، وفي ذلك مضار كثيرة من بينها تعويد أصحاب الودائع على السلبية والتكاسل، وتهديد للطاقات البشرية، أو توجيه الأموال إلى مشروعات استثمارية غير مفيدة للمجتمع الإسلامي. 6 - تهتم المصارف الإسلامية بالتعامل مع أصحاب المهن والحرف وصغار التجار بينما تركز البنوك الربوية بالتعامل مع كبار العملاء؛حيث تقوم أنشطة المصارف الإسلامية على قاعدة قطاع العملاء الذين تتعامل معهم لتشمل أصحاب المهن الحرة، والحرفيين، وصغار التجار، وحديثي التخرج من الجامعات، وبذلك تساعد هؤلاء جميعًا في تنمية طاقاتهم، وتذليل الصعوبات والمعوقات المالية والفنية أمامهم.
الفرق بين المصرف والبنك | المرسال
الاختلاف الثاني يكمن في شمولية المفهوم ، لأن البنك مفهوم أوسع من البنك ويقدم خدمات العملاء أكثر منه. بالنسبة للبنك ، يقتصر على بعض الخدمات والمعاملات. البنك جزء من البنك ، أو جزء من الأعمال التي يقوم بها البنك. البنك هو البناء على الأرض ، والبنك هو العمل الإداري والمالي الذي يقدمه البنك. أي يمكننا القول أن البنك هو منفذ الأعمال للبنك. أنواع البنوك والبنوك
هناك أنواع عديدة من البنوك ، وفي نفس الوقت أنواع البنوك ، وتختلف هذه الأنواع باختلاف الخدمات التي تتخصص فيها. نحن ندرجهم أدناه:
البنك المركزي: إنه أكبر وأهم بنك في أي دولة ، وهو تابع له بشكل مباشر. يقدم جميع الخدمات النقدية التي تساهم في الاستقرار الاقتصادي للدولة. وهو مسؤول عن جميع البنوك العامة والخاصة العاملة داخل الدولة ، لذلك يُطلق عليه اسم أبو البنوك أو بنوك البنوك. هو الشخص الذي يسن قوانين المعاملات النقدية على أساس المصلحة العامة. نلاحظ أنه يطلق عليه اسم بنك وليس بنكًا بسبب حجم الأعمال التي يقوم بها. البنوك المتخصصة: هي بنوك تقدم خدمات خاصة تتناسب مع طبيعة كل عمل. من بينها نذكر ما يلي:
البنك التجاري: من أهم أنواع البنوك ، يسعى إلى الحفاظ على أعلى قيمة مقابل المال في خزائنه واستخدامه لتحفيز الأعمال.
[٤]
إنّ الشّكل الحديث للمصارف يعود إلى أواخر عصر القرون الوُسطى؛ أي بين القرنين الثّالث عشر والرّابع عشر للميلاد، وتحديداً عندما انتشرت العمليّات التجاريّة في المُدن والمناطق الإيطاليّة؛ ممّا أدّى إلى زيادة الثّروات الخاصّة بالتُّجار الإقطاعيّين. وللمُحافظة على هذه الأموال من السّرقة، حرص أصحابها على إيداعها عند أصحاب محلّات الصِّياغة والصِّرافة، مقابل حصولهم على شهاداتٍ تُوثّق ملكيَّتهم لها، ومع الوقت ازدادت ثقة الأفراد في عمليّات الصرافة؛ ممّا أدّى إلى ظهور شهادات إيداعٍ خاصّةٍ بحامليها، وتُعدّ الأساس الأوّل للشّيكات. [٤]
في القرن الخامس عشر للميلاد وتحديداً في مطلع عصر النّهضة، شهد النّشاط المَصرِفيّ تطوُّراً جديداً؛ بسبب زيادة تدفُّق الذّهب ، وفي القرن السّادس عشر للميلاد ظهر أوّل أشكال المصارف التجاريّة؛ حيث أُسِّس مَصرِف أمستردام عام 1609م، كما أُسِّس مَصرِف ستوكهولم الذي يُعدّ أوّل بنك استخدم الأوراق النقديّة وفقاً لتصميمها في الوقت الحاليّ. [٤]
أنواع المصارف والبنوك
تُقسَم المصارف والبنوك الموجودة في بيئة الأعمال إلى عدّة أنواع، وكلّ نوعٍ منها يتميّز بأسلوب عملٍ خاصّ به، وفيما يأتي معلومات عن أهمّ أنواع المصارف والبنوك: [٥]
البنوك المركزيّة: هي مُؤسّسات ماليّة تسعى إلى دعم البيئة الاقتصاديّة ونظام النقود في بلدٍ مُعين؛ لذلك تكون هذه البنوك مملوكةً للدُّوَل الخاصّة بها، ويُطلَقُ على البنك المركزيّ اسم بنك البنوك؛ أي البنك المسؤول عن كافّة البنوك الأُخرى داخل الدّولة؛ لذلك يقع البنك المركزيّ في مُقدّمة النظام المَصرِفيّ في الدّول.
البنوك التجاريّة: هي المصارف التي تهتمّ بالاحتفاظ بكافّة الودائع الماليّة والمسحوبة باستخدام الشّيكات أو السحب النقديّ، ويعود اسم البنك التجاريّ إلى دور المصارف قديماً؛ حيث ساهمت في تقديم التّمويلات الماليّة للقروض قصيرة المدى؛ أي التي تكون فترة سداد قيمتها ما يُعادل سنةً واحدةً، أمّا في الوقت الحاليّ فقد أصبح البنك التجاريّ يُقدّم قروضاً مختلفةً في فترات سدادها، وتزيد عن سنةٍ واحدةٍ وتُصنف ضمن القروض متوسّطة وطويلة المدى. البنوك المُتخصِّصة: هي المصارف التي تُساهم في تمويل المشروعات والعمليات الاقتصاديّة المتنوّعة ودعمها، سواءً أكانت تجاريّةً، أو زراعيّةً، أو صناعيّةً، بناءً على تخصُّص كلّ مَصرِف، ويرتبط سبب ظهور هذا النّوع من البنوك المُتخصِّصة إلى طبيعة التمويل الخاصّ بكلّ مشروعٍ من المشروعات الاقتصاديّة، وتُقسَم هذه البنوك إلى عدّة أنواع، ومنها: البنوك الصناعيّة: هي المصارف المُتخصِّصة بتمويل النّشاطات الصناعيّة، فتُوفّر مجموعةً من القروض الائتمانيّة المُعتمِدة على ضمانات أو رهون معيَّنة، كما تهتمّ بتقديم التمويل لكافّة العمليات الصناعيّة؛ وذلك بشراء المنتجات والخامات التي تدعم استمرار صناعة معيّنة.