اهــ. والأحاديث التي تدل على وعظه وتدريسه عقب الصلاة كثيرة. وأما صلاة السنة فيمكن أداؤها بعد الدرس, وأداؤها في البيت أفضل من أدائها في المسجد، فلا يؤخر الدرس حتى ينتهي المصلون من السنة؛ لأن ذلك ربما يفوت الدرس أصلا إذ ربما خرج المصلون من المسجد وتفرقوا. والله تعالى أعلم.
- هل يجوز الصلاة بعد الأذان مباشرة – جربها
- ما حكم الصلاة بعد الأذان مباشرة - اكيو
هل يجوز الصلاة بعد الأذان مباشرة – جربها
وذلك لأنه في بعض الأحيان قد يؤذن المؤذن قبل حلول وقت الصلاة بربع ساعة أو أن تكون ساعته متقدمة لذلك فإن الانتظار بعد الأذان عدة دقائق يكون من باب الاحتياط للرجل والمرأة. وأضافوا أيضًا بأنه يجب على الإمام الانتظار بعد الأذان عدة دقائق ولا يستعجل في إقامة الصلاة حتى يجتمع المصلين لأن في بعض الأحيان لا يقوم الكثير من الناس إلى الصلاة إلا بعد سماع الأذان فيقوم ويتوضأ ثم يذهب إلى المسجد. ما حكم الصلاة أثناء الأذان؟
يرى بعض الفقهاء أنه ليس هناك حرج أو أثم على الشخص الذي بادر إلى الصلاة فور سماع تكبيرة الإحرام لأن الأذان هو الإخبار بوقت حلول الصلاة لذلك صحت الصلاة. وبناء على هذا الرأي أنه يجوز للمسلم الصلاة أثناء الأذان ويجوز له أن يكبر تكبيرة الإحرام للدخول في الصلاة فور سماع صوت الأذان ولا يشترط عليه الانتظار حتى ينتهي المؤذن من الأذان. هل يجوز الصلاة بعد الأذان مباشرة – جربها. ولكن يرى البعض الآخر من علماء الأمة أنه يفضل للمسلم الانتظار حتى يسمع الأذان ويردد مثل ما يقول المؤذن اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وحتى يحصل على المغفرة والثواب العظيم الذي وعد به النبي صلى الله عليه وسلم أمته. وهناك رأى أخر من أهل العلم أن الصلاة أثناء الأذان تعتبر من الأمور المكروه وإنما يجب على المسلم أن يتمهل حتى تمر مدة قصيرة من الوقت لأن الأذان يشير إلى حلول أول وقت الصلاة.
ما حكم الصلاة بعد الأذان مباشرة - اكيو
محتويات
١ حكم الصلاة بعد الأذان مباشرة
٢ أهمية المحافظة على الصلاة في وقتها
٣ وسائل تعين على المحافظة على الصلاة
٤ المراجع
');
حكم الصلاة بعد الأذان مباشرة
يجوز للمسلم تأدية الصلاة بعد الأذان مباشرة ولو بدقائق معدودة؛ وذلك لِأنّ الأذان إخبارٌ وإيذانٌ بدخول وقت الصلاة، [١] [٢] إلّا أنّه يُسنّ لِلإمام التأنّي وتأخير إقامة الصلاة حتى يتسنّى للمسلمين التّجمّع والحضور لِأداء صلاة الجماعة، كما يُستحسَن للمصلّي المُفرَد كالمريض أو المرأة حتى يتيقّن من أداء صلاته في وقتها ألّا يتعجّل فيها بعد الأذان مباشرة؛ وذلك لِأنّ بعض المؤذّنين ليس عند الضبط الكافي للوقت، فقد يَعجَل في الأذان ويُبكِّر. [٢] [٣]
وتجدر الإشارة إلى أمرين: أوّلهما أنّ جمهور العلماء ذهبوا إلى أنّ الأذان لا يصحّ قبل دخول وقت الصلاة إلّا في الأذان لصلاة الفجر، وقد دلّ على ذلك قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ بلَالًا يُؤَذِّنُ بلَيْلٍ، فَكُلُوا واشْرَبُوا حتَّى يُؤَذِّنَ ابنُ أُمِّ مَكْتُومٍ) ، [٤] [١] لِذا فلا يجوز للمسلم أن يصلّي صلاة الفجر إلّا بعد سماعه أذان الفجر الصادق -الأذان الثاني-، وله أن يصلي بعده مباشرة، وإن كان من المُستحسَن الانتظار قليلا ولو بضع دقائق من باب الاحتياط.
اهــ كلامه رحمه الله. ومن الأحاديث التي كانت تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أحيانًا يعظ الناس بعد الفراغ من الصلاة، ما رواه مسلم في صحيحه عن أنس- رضي الله- عنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه فقال: أيها الناس؛ إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود، ولا بالقيام، ولا بالانصراف، فإني أراكم أمامي ومن خلفي. ثم قال: والذي نفس محمد بيده، لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرًا. قالوا: وما رأيت يا رسول الله؟ قال: رأيت الجنة والنار. اهــ.