وهذا يعني أن المرء يخفي الكثير خلف صمته ، واللسان هو أقوى عضلة في الإنسان ، فهي كالحصان الذي يروض على ما يعلمه عليه صاحبه ، فالكثير من الأقوال هي التي تكشف عن ما يخفيه الإنسان ، كما أن اللسان يكشف عن نوايا الشخص التي يضمرها ولايفصح عنها بشكل مباشر ، كما أن اللسان يظهر الإزدواجية الموجوده بينه وبين المحيا ، فاللسان يقول أشياءاً مناقضة لما يظهر على الجسد ؛ فقد يكون الجسد ي حالة صراع مع العقل في لحظة من العصبية ، فكثيراً من الأحيان يصرح اللسان على أن الإنسان في غير الحالة التي تبدو عليه.
- حديث: المرء مخبوء تحت لسانه
حديث: المرء مخبوء تحت لسانه
0pt;font-family:"Tahoma", "sans-serif";color:#333333'>بأول
وعدم تجاهلها. color:#333333'>خاصة وإذا كانت من النوع الذي ينتظر إجابة من الأعضاء أو نقاش. يجب أن يكون الحوار في المواضيع
جادا وهدف المحاورة
style='font-size:14. 0pt;font-family:"Tahoma", "sans-serif";color:#333333'>هو
الإضافة والاستفادة. dir=LTR style='font-size:14. 0pt;font-family:"Tahoma", "sans-serif";color:#333333'>
من خلال النقد أو التعقيب على
المواضيع يراعى
الإساءة لصاحب الموضوع أو المتحاورين فيه ولكن يجب أن يكون النقد و التعقيب على
color:#333333'>مضمون الموضوع او ما صاحبه من ردود مع الالتزام بأدب الحوار. لا يحق
color:#333333'>للعضو طلب حذف مشاركته بعد التعقيب عليها من الأعضاء كما لا يحق له
حذف موضوع له يحتوي على ردود. تمنع مختبرات العرب منع نهائي
التسجيل بالمنتدى لغرض طلبات البحوث. منع الإعلانات بأي شكل من
الأشكال, سواء المواقع أو المنتديات أو شركات أو
style='font-size:14. 0pt;font-family:"Tahoma", "sans-serif";color:#333333'>
مستشفيات أو المراكز أو غيرها مالم توافق علية الإدارة
style='font-size:14. 0pt;font-family:"Tahoma", "sans-serif";color:#990000'>
ثانيا: موجبات تحرير المشاركة:
الكلمات المؤذية أو
الغير لائقة والتي وردت عن غير
قصد يتم حذفها.
* * * إن دقة التعبير وشدة تحديد المراد واختيار الكلمات التي تُعبر عن هذه المعاني هو نوع من أمانة الكلمة. هذه الأمانة بل هذه الدقة في استعمال الكلمة تشير إلى أهمية البيان حتى أن النقاد رفضوا الصورة الشعرية الخيالية التي فيها مبالغة غير مقبولة، ذلك لأن البيان يعتبر مقوماً من مقومات شخصية الإنسان، وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال يوماً لعمه العباس: « يعجبني جمالك » قال: «وما جمال الرجل يا رسول الله؟» قال: «لسانه ».. أي صدق الحديث، ودقة التعبير عما يراد دون مبالغة فيه. وهكذا كان جمال الرجل في - رأي الرسول - صلى الله عليه وسلم - وثيق الصلة بفصاحة لسان الإنسان ورجاحة عقله. والفصاحة هي الصحة اللغوية والدقة في التعبير عن المراد.. وهي من أسمى شروط أمانة الكلمة. من هذا نعلم أن العاقل لا يطلق لسانه إلا بعد مشاورة مع عقله وروية مع نفسه، والأحمق تسبق سقطات لسانه وفلتات كلامه مراجعة فكره. لهذا كان العرب لا يستحسنون الإسراف في القول.. والاسترسال في الكلام، لأنهم كانوا يرون أن من أعجِب بقوله أُصيب في عقله ، فضلاً عن أنهم كانوا على وعي بأن المسترسل في الكلام كثير الزلل، دائم العثار، ومن هنا كان أجدادنا العرب، ولا يزال الجيل الكبير من عصرنا يضيقون بالثرثار، ويكرهون الملحّ المهذار، وهذا ما يعنيه الجاحظ بقوله: « إن للكلام غاية، ولنشاط السامعين نهاية وما فضل عن الاحتمال، ودعا إلى الاستثقال والملال فذلك هو الهذْر ».