تفسير سورة الإنسان للأطفال
تفسير سورة الإنسان للأطفال بالتفصيل والغرض منها وسبب نزولها يمكنك التعرف عليها عبر موقع شقاوة ، حيث تعد من الأمور الهامة التي يجب أن يهتم بها الوالدين، وذلك لما تحمله الآيات القرآنية من معاني ودروس جليلة يتعلمها الأطفال، لذا سوف نتناول معكم خلال هذا المقال تفسير سورة الإنسان للأطفال. تعد سورة الإنسان من الصور الشهيرة التي يوجد لها العديد من التفسيرات التابعة لعلماء الدين، وسبب ذلك يرجع إلى احتواء السورة على مجموعة من الدروس التي يتعلمها كل من الصغار والكبار. سورة الإنسان هي سورة مكية، أي أنها نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء تواجده في مكة المكرمة، وعدد آياتها يصل إلى 31 آية، وإليكم بيان ما قد جاء في شرح سورة الإنسان للأطفال:
( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكورا): تصف هذه الآية الكريمة ما كان من شأن الإنسان منذ قديم الأزل، حين مضى كثير من الوقت قبل أن ينفخ فيه الله جل وعلى الروح، ولم يكن هناك أي شيء على الأرض يذكر. ( إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا): الأمشاج هنا تأتي بمعنى النطفة التي تنتج من اختلاط مياه الرجل والمرأة، والذي يشكله الله سبحانه وتعالى ويجعل له السمع والأبصار، وذلك لحكمته جل وعلى لكي يستمع الإنسان إلى القرآن ويرى الدلائل الكونية من حوله.
- تفسير سورة الانسان السعدي
- تفسير سورة ان
- تفسير سورة الإنسان
- سورة الانسان تفسير
- تفسير سورة الإنسان مبسط للاطفال
تفسير سورة الانسان السعدي
تفسير سورة الإنسان يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "تفسير سورة الإنسان" أضف اقتباس من "تفسير سورة الإنسان" المؤلف: معمر عبد العزيز الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "تفسير سورة الإنسان" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
تفسير سورة ان
[ ص: 86] [ ص: 87] تفسير سورة هل أتى على إلانسان
بسم الله الرحمن الرحيم
القول في تأويل قوله تعالى: ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا ( 1) إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا ( 2)). يعني جل ثناؤه بقوله: ( هل أتى على الإنسان) قد أتى على الإنسان ، وهل في هذا الموضع خبر لا جحد ، وذلك كقول القائل لآخر يقرره: هل أكرمتك ؟ وقد أكرمه; أو هل زرتك ؟ وقد زاره ، وقد تكون جحدا في غير هذا الموضع ، وذلك كقول القائل لآخر: هل يفعل مثل هذا أحد ؟ بمعنى: أنه لا يفعل ذلك أحد. والإنسان الذي قال جل ثناؤه في هذا الموضع: ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر): هو آدم صلى الله عليه وسلم كذلك. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( هل أتى على الإنسان) آدم أتى عليه ( حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا) إنما خلق الإنسان هاهنا حديثا ، ما يعلم من خليقة الله كانت بعد الإنسان. حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، قوله: ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا) قال: كان آدم صلى الله عليه وسلم آخر ما خلق من الخلق. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن سفيان ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر) قال: آدم.
تفسير سورة الإنسان
وأما عن قيامه في الليل للتهجد ، فلم يدعه منذ صغره حتى آخر أيام عمره المبارك ، كما أخبرتنا بذلك الوالدة الكريمة أمد
سورة الانسان تفسير
حدثنا أبو هشام ، قال: ثنا يحيى بن يمان ، قال: ثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قال: ألوان النطفة. [ ص: 91]
حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قال: أي الماءين سبق أشبه عليه أعمامه وأخواله. قال: ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( أمشاج نبتليه) قال: ألوان النطفة; نطفة الرجل بيضاء وحمراء ، ونطفة المرأة حمراء وخضراء. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، مثله. وقال آخرون: بل هي العروق التي تكون في النطفة. حدثنا أبو كريب وأبو هشام ، قالا ثنا وكيع ، قال: ثنا المسعودي ، عن عبد الله بن المخارق ، عن أبيه ، عن عبد الله ، قال: أمشاجها: عروقها. حدثنا أبو هشام ، قال: ثنا يحيى بن يمان ، قال: ثنا أسامة بن زيد ، عن أبيه ، قال: هي العروق التي تكون في النطفة. وأشبه هذه الأقوال بالصواب قول من قال: معنى ذلك ( من نطفة أمشاج) نطفة الرجل ونطفة المرأة ، لأن الله وصف النطفة بأنها أمشاج ، وهي إذا انتقلت فصارت علقة ، فقد استحالت عن معنى النطفة فكيف تكون نطفة أمشاجا وهي علقة ؟ وأما الذين قالوا: إن نطفة الرجل بيضاء وحمراء ، فإن المعروف من نطفة الرجل أنها سحراء على لون واحد ، وهي بيضاء تضرب إلى الحمرة ، وإذا كانت لونا واحدا لم تكن ألوانا مختلفة ، وأحسب أن الذين قالوا: هي العروق التي في النطفة قصدوا هذا المعنى.
تفسير سورة الإنسان مبسط للاطفال
وقال آخرون: لا حدّ للحين في هذا الموضع؛ وقد يدخل هذا القول من أن الله أخبر أنه أتى على الإنسان حين من الدهر، وغير مفهوم في الكلام أن يقال: أتى على الإنسان حين قبل أن يوجد، وقبل أن يكون شيئا، وإذا أُريد ذلك قيل: أتى حين قبل أن يُخلق، ولم يقل أتى عليه. وأما الدهر في هذا الموضع، فلا حدّ له يوقف عليه.
ويكفون من كف الشيء، يعني: يستخدم كفه في صده وكفه، ومنه: يتكفف الناس، ويستكف الناس، يعني: يطلب من الناس بكفه. فالإنسان عندما تأتي عليه مصيبة أو تأتي عليه نار أو يأتي عليه شيء فإنه يدفعه ويكفه بيده قال تعالى عن أهل النار: حين لا يكفون عن وجوههم عن النار ؛ لأن أيديهم فيها السلاسل والأغلال. فعندما تأتي النار على وجوههم لا يقدرون على صدها ومنعها عن أنفسهم شيئاً. ففي الدنيا يطفئ الإنسان النار بيده، وأما في يوم القيامة فلا يقدر على ذلك، قال تعالى: حِينَ لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَنْ ظُهُورِهِمْ [الأنبياء:39]. وذكر الوجوه والظهور؛ لأنهم كانوا يكلحون بوجوههم للنبي صلى الله عليه وسلم، فإذا نظروا إليه نظروا إليه بغضب، ويكلحون في وجهه، ثم يعترضون عليه ويعطونه ظهورهم، فلا يؤمنون ولا يصدقون. فقد كان الكافر عندما يأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقابله بوجه عبوس، فيوم القيامة تأكل النار وجه هذا الإنسان الذي عبس به للنبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا، وأعطى النبي صلى الله عليه وسلم ظهره، واتخذ هذا القرآن مهجوراً، وجعله وراءه ظهرياً. فهم بدلاً من أن يعطوه وجهاً حسناً، ويطلبون العلم منه، ويتعلمون هذا الدين العظيم أعرضوا، فكان جزاؤهم أن النار تأكل وجوههم وظهورهم وأبدانهم.