آخر مَن مات مِن الصحابة والتابعين وأتباع التابعين
روى البخاري (2897) ومسلم (2532) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يأتي على الناس زمان يغزو فئامٌ [أي: جماعة] من الناس، فيُقال لهم: فيكم من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون: نعم، فيُفتح لهم، ثم يغزو فئامٌ من الناس، فيُقال لهم: فيكم من رأى من صَحِب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون: نعم، فيُفتح لهم، ثم يغزو فئامٌ من الناس، فيُقال لهم: هل فيكم من رأى من صَحِب من صَحِب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون: نعم فيُفتح لهم)). آخر من مات من الصحابة أنس بن مالك. آخر الصحابة موتاً:
أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي رضي الله عنه، توفي في مكة سنة 110 هجرية، وعمره مائة وسبع سنوات. آخر التابعين موتاً:
خَلَفُ بن خَلِيفَةَ الكوفي المعمَّر، توفي في بغداد سنة 181 هجرية وقد جاوز عمره المائة، وأخبر عن نفسه أنه رأى الصحابي عمرو بن حُريث وعمره سبع سنوات، فهو آخر التابعين موتاً. آخر أتباع التابعين موتاً:
الحسن بن عرفة العبدي البغدادي، توفي في سامراء سنة 257 هجرية، عن مائة وعشر سنين، وهو آخر من روى عن آخر التابعين خلف بن خليفة، والله تعالى أعلم. المراجع:
التاريخ الكبير للإمام البخاري (3/ 194) و(6/ 446)، تهذيب الكمال في أسماء الرجال للحافظ المزي (14/ 81)، تاريخ الإسلام لمؤرخ الإسلام الذهبي (4/ 845، 846) و(6/ 66، 67)، الإصابة في تمييز الصحابة للحافظ ابن حجر العسقلاني (7/ 193).
من هو اخر من مات من الصحابة - موقع المرجع
من الصحابة في الشام:-
● يعتبر
آخر صحابي مات في الشام هو عبد الله بن بسر المازني وقد كان لقبه بركة الشام
ويعتبر هذا الصحابي من الصحابة الذين تنبأ لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بطول
العمر. حدثنا الحسن بن أيوب الحضرمي قال: أراني عبد الله بن بسر شامة في قرنه، فوضعت
أصبعي عليها، فقال: وضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصبعه عليها ، ثم قال:
لتبلغن قرناً. توفي الصحابي عبد الله المازني عن عم يناهز 100 عام وفي السنة 88 للهجرة ويعتبر
آخر من مات من الصحابة في الشام. من الصحابة في الطائف:-
● أكد
العلماء على أن ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عباس وهو آخر من مات
من الصحابة في مدينة الطائف. من هو اخر من مات من الصحابة - موقع المرجع. ذكرت كل كتب التاريخ أن الصحابي عبد الله بن عباس كان يعيش في مكة المكرمة فترة
طويلة ولكن الزبير أخرجه منها بسبب عدم
مبايعته ولذلك سكن في الطائف ومات فيها وذلك في عام 68 من الهجرة. الصحابي عبد الله بن عباس واحدًا من الصحابة الذين رووا الأحاديث عن رسول الله فقد
روى ما يقرب من 1660 حديثًا. أنه كان مستشارًا للخليفة عمر بن الخطاب أثناء توليه الخلافة وذلك رغم صغر سنه وقد
كان لقبه فتى الكهول. عاصر الصحابي عبد الله بن عباس فتح قارة أفريقيا وكذلك تولي الإمامة للحج في عصر
الخليفة عثمان بن عفان كما أنه قد حصر موقعة الجمل مع الإمام على بن أبي طالب رضي
الله عنه وأرضاه.
من هو اخر من مات من الصحابة - موقع محتويات
[1]
مكانة الصحابي عامر بن واثلة الكناني
هو من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم واسمه عامر بن واثلة الكناني وكنيته أبي الطفيل قد ولد في عام ثلاثة بعد الهجرة خلال معركة أحد وفي روايات قبل عام أحد بكثير وكان من الصحابة الاجلاء وكان من المؤرخين الني كانت توضح التاريخ الإسلامي وكان كاتبا لجميع الأحداث التي عاصرها مع الصحابة والرسول وكان من أفضل سادات قريش وله مكانة عالية بين قوم قريش وقد نقل العديد من سنن المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم منها استلام الحجر الأسود فعند أبي داوود أنه رضي الله عنه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت وعلى راحلته يستلم الركن بمحجنه ثم يقبله. وهو آخر من مات من الصحابة وقد توفي سنة 102 هجرية ، وقيل سنة 100 هجرية ، وقيل سنة 107 هجريه ودفن بمكه وكان من شيعة الإمام علي وقد رأى النبي عليه السلام في حجة الوداع وهو يستلم الركن بمحجنه وقال سيف بن وهب دخلت بمكة على عامربن واثلة الكناني فقال لي أنا ابن تسعين سنة ونصف سنة وهو آخر من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أدرك مع الرسول ثماني سنين من حياة الرسول عليه السلام. روى أبو الطفيل أحاديث قليلة عن النبي عليه السلام ولكنه روى أحاديث كثيرة عن كبار الصحابة كحذيفة ، ومعاذ بن جبل والإمام الحسن ، والإمام علي، والإمام السجاد وهو من حمل راية المختار في ثورته عندما أراد أن يأخذ حق من قتل الإمام الحسين وشارك هو وابنه في نهضة عبد الرحمن بن الأشعث على الحجاج وكانت له مواقف مشهورة وقوية آنذاك.
من هو آخر من مات من الصحابة رضي الله عنهم؟ - سؤالك
أمَّا في زمن الفتنة فكان عامر بن واثلة في صف علي بن أبي طالب رضي الله عنه، خاض معه الحروب جميعها، وقد اختلفت الروايات في موته، ولكنَّ الراجح أنَّه عمَّر في السن حتَّى وصل المئة عام، وقد توفي بعد القرن الأول الهجري، والراجح أنَّ موته كان في عام 102 للهجرة، والله تعالى أعلم. [3]
رؤية آخر من مات من الصحابة للنبي
لقد وردتْ في روايات كثيرة أقوال تبين أنَّ عامر بن واثلة رأى النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، وأنَّه وصفه فحسن وصفه، وكثيرة هي الأقوال التي وردت عنه في وصفه للنبي عليه الصلاة والسلام، ومن هذه الأقوال ما يأتي:
عن عامر أنَّه سمع عامر بن واثلة يقول: "رأيت رسولَ الله -صَلَّى الله عليه وسلم- مِنَ الرجال مَنْ هو أطولُ منه، ومنهم مَنْ هو أقصر منه، وشعر له أسود، وهو أبيض، قال: قلنا: ما ثيابه؟ قال: لا أدري، وهو يمشي وهم حوله، يعني الناس". وجاء عن يزيد بن هارون أنَّه قال: "أخبرني الجُرَيْرِي، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، قال: ما بقي أحد رأى رسول الله -صَلَّى الله عليه وسلَّم- غيري، قال: قلت ورأيتَه؟ قال: نعم، قلت: فكيف كانت صِفَتُه؟ قال: كان أبيض مليحًا مُقَصّدًا". من هو اخر من مات من الصحابة - موقع محتويات. عن عمارة بن ثوبان قال: "حدثنا أبو الطفيل، قال: رأيتُ رسول الله -صَلَّى الله عليه وسلَّم- بالجعرانة يَقْسِم لحمًا، وكنت غلامًا أحمل عُضْوَ الجزور، قال: فأقبلتِ امرأة بدوية، حتَّى إذا دنت من النبي صَلَّى الله عليه وسلم، بَسَطَ لها رداءه فجلست عليه، فقلت: مَن هذه؟ فقالوا: هذه أمه التي أرضعته".
آخر من مات من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين
عاش الصحابي فترة طويلة مع الإمام علي حيث كان يشارك معه في كل المواقف والحروب التي خاضها أمير المؤمنين وبعد استشهاد الإمام علي قد رجع إلى مكه وتلقى من الإمام علي كافة الدروس الدينية ، والعلمية وذهب في عهد حذيفة بن اليمان إلى الكوفة ومنها إلى المدائن. أجمل صفات الصحابي عامر بن واثلة الكناني
من أجمل صفات الصحابي عامر بن واثلة الكناني الإخلاص والوفاء حيث أنه كان يحب أصدقائه بكل اخلاص وكان ملازماً للرسول ويشاركه في كل الأمور وخاصة في الثماني أعوام الأخيرة من حياة الرسول وكان يشارك الإمام علي في كل الحروب والمواقف كما أنه كان مرهف الإحساس صادقا في كل ما ينقله كما كان عالما ، شاعرا، فارسا.
[2]
الحروب التي خاضها عامر بن واثلة الكناني
خاض عامر بن واثلة الكناني ثلاث حروب مع أميرالمؤمنين حيث كان يثأر لدم الإمام الحسين عليه السلام كما شارك هو وابنه مع المختار في ثورته وقد قتل ابنه في تلك المعركة وكتب في ذلك أبوه ما تسمى بقصيدة البائية المفجعة. كما له مواقف قوية في الحروب التي شارك فيها منها معركة صفين ، والجمل ، والنهراوين وأحد مواقفه التي ذكرها المؤرخون أن علياً عليه السلام كان يعتمد ويثق فيه في كل الأمور الصعبة وعندما تشتد الحرب كان يقف مثل الاسد الشجاع المقدام يقاتل ويكون دائماً في الصفوف الأولى في القتال لذلك كان يعرف بالمناضل الشجاع لقوته ، وإجتهاده وسعيه للنصر، والإستشهاد من أجل الحق ، ونصرة المظلوم.
اخر الصحابة الذي توفي بالمدينة المنورة هو الصحابي سهل بن سعد بن مالك الخزرجي