مشاركات جديدة
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: 04-07-2010
المشاركات: 135
ما معنى كلمه اللعن ؟
15-07-2010, 02:00 PM
إن معنى اللعن هو: الدعاء على شخص أو اشخاص أن يبعدهم الله تعالى ويطردهم عن رحمته. وهو جائز وثابت في الشريعة الاسلامية ، والدليل على جوازه من القرآن الكريم آيات كثيرة ، منها:
(1) قوله تعالى: (( ان الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيراً)) الاحزاب 64. (2) قوله تعالى: (( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً)) الاحزاب 57. (3) قوله تعالى: (( ألا لعنة الله على الظالمين)) هود 18. (4) قوله تعالى: (( لعنة الله على الكاذبين)) آل عمران 61. (5) قوله تعالى: (( اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة 159. ومن السنة الشريفة روايات كثيرة منها:
(1) قوله (ص): (( لعنة الله على الراشي والمرتشي)) مجمع الفائدة 12/49. (2) قوله (ص): (( من أحدث في المدينة حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله)) كتاب الاربعين للقمي الشيرازي 583. ماهو اللعان - موقع محتويات. (3) قوله (ص): (( إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه, فمن لم يفعل فعليه لعنة الله)) الفصول المهمة في أصول الأئمة 1/522. (4) قوله (ص): (( جهزوا جيش أسامة, لعن الله من تخلف عنه)) الملل والنحل 1/23.
ما هو اللعان وما الغاية من تشريعه؟ ولماذا يكون بطلب الزوج؟ - حبل الله
فلماذا لم نقل أن الله تعالى قد ذكر حد القذف في حق المرأة ولم يذكره للرجل؟! وهل يصح لنا بعد ذلك أن نقول أن الإسلام ستر الرجل وفضح المرأة؟! أم أنه سبحانه سترها وأهلها كي لا يعيرون طيلة حياتهم؟ فصدق الله العظيم ﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ﴾ (النور 10)
فكما نرى فإن الله تعالى لم يفرق بين عقوبة الرجل والمرأة في جميع الحدود وليس فقط في حالة الزنا، ولكن البعض يرد حكم الله تعالى ويفترى عليه وعلى رسوله الكذب ليستبيح بذلك دم المرأة وقتلها بدون حق. قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ:
﴿وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ﴾ (المائدة 45) فلا تُقتل النفس إلا قصاصا. والمتجاوزون سوف يلقون جزاءهم ﴿مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ﴾ (المائدة 32)
وختامًا: فالله سبحانه وتعالى قد جعل للمرأة حق الافتداء دون أن تُسأل عن سبب ذلك. ما هو اللعان وما الغاية من تشريعه؟ ولماذا يكون بطلب الزوج؟ - حبل الله. قَالَ اللَّهُ جَلَّ وعَلَا: ﴿وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِۚ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا﴾ (النساء 130) فكيف لا يعطيها الحق أن تفارق زوجها إذا تأذت من خيانته لها؟!
ملاعنة - ويكيبيديا
اللعان. الحكمة من مشروعية اللّعان. حكم قذف الزوجة. كيفية لعان الزوج. اللّعان: اللعّان في اللغة: هو مصدر لاعَنَ، أي الطردُ والإبعاد. يقال: لعنهُ الله أي طرده وأبعده. وسُمّي بذلك لبُعد الزوجين كلٌ منهما عن الآخر. اللّعان شرعاً: فاللعان في الشرع هو عبارةٌ عن كلمات معينة، جُعلت حجةً للمضطر إلى قذف من لطّخ فراشه، وألحق العارُ به. وسُمّي لعاناً، لاشتمال هذه الكلمات على لفظ اللعن، ولأنّ كلاً من المتلاعنين يبتعدُ عن الآخر باللّعان. الحكمة من مشروعية اللّعان: إنّ حكم اللّعان جاءَ مخالفاً لما يقتضيه عموم حكم القذف، من استحقاق القاذف الحدّ، وبراءة المقذوف حكماً، ممّا قد رماه به القاذف، فما هي حكمة هذه المخالفة؟ ولماذا لم تنطبق أحكام القذف على من جاء بقذف زوجته بالفاحشة؟ إنّ غير الزوج بالنسبة لزوجته غير مضطر إلى أن يرمي أحداً من الناس بالفاحشة، صادقاً كان أم كاذباً. فالأدب الإسلامي يقتضي بأن يستر المسلم ما قد ينكشف له من عيوب الآخرين، ويكتفي بالنصح لهم، سترٍ ونجوة من الناس. ملاعنة - ويكيبيديا. أمّا الزوج بالنسبة لزوجته، فإنه يُشبه أنّ يكون مضطراً إلى الكشف عن حقيقتها، وواقع أمرها في ارتكاب الفاحشة؛ لأنّ ارتكابها لذلك الأمر تلطيخٌ لفراشه، وإلحاقٌ للعار به.
ماهو اللعان - موقع محتويات
واحتجوا بأن الأزواج لما استثنوا من جملة الشهداء بقوله: {ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم} وجب ألاّ يلاعن إلا من تجوز شهادته فلا يصح اللعان إلا من زوجين، حرين، مسلمين. وذهب الشافعي ومالك وهو رواية عن أحمد: إلى أن كل من يصح يمينه يصح قذفه ولعانه فيجوز اللعان من كل زوجين حرين كانا أو عبدين، مؤمنين أو كافرين، فاسقين أو عدلين. وحجتهم أن قوله تعالى: {والذين يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} عام يتناول جميع الأزواج، والآية لم تخصص زوجًا دون زوج فوجب أن يكون اللعان بين كل الأزواج... وقالوا إن المقصود من اللعان دع العار عن النفس، ودفع ولد الزنى عن النفس، فكما يحتاج إليه المسلم يحتاج إليه غير المسلم، وكما يدفع الحر العار عن نفسه يدفع العبد العار عن نفسه والخلاصة: فإنَّ كلَّ من يجوز يمينه يجوز لعانه عند الجمهور. قال ابن العربي: والفصل في أنها يمين لا شهادة أن الزوج يحلف لنفسه في إثبات دعواه وتخليصه من العذاب وكيف يجوز لأحد أن يدعيَ في الشريعة أن شاهدًا يشهد لنفسه بما يوجب حكمًا على غيره، هذا بعيد في الأصل معدوم في النظر. وقال ابن القيم رحمه الله: والصحيح أن لعانهم يجمع الوصفين: اليمين والشهادة فهو شهادة مؤكدة بالقسم.
وأولى الأقوال في هذا الاستثناء أنه متصل، وأن فيه تغليب الشهداء حتى شملوا الزوج القاذف، والسر في هذا التغليب الإشارة من أول الأمر إلى اعتبار قوله، وعدم إلغائه، ليوافق ما آل إليه اللعان في آخر الأمر من اعتبار قوله في سقوط الحد عنه بكلماته وحدها. واللعن: الطرد من رحمة الله والغضب: السخط، وهو أشد من اللعن، فلذلك أضيف الغضب إلى المرأة لما أنّ جريمتها وهي الزنى أشد من جريمة الرجل، وهي القذف. والدرء: الدفع، ومنه: {فَادَّارَأْتُمْ} [البقرة: 72]: تدافعتم. والعذاب: كل مؤلم، والمراد به هنا حدّ الزنى أو التعزير بالحبس ونحوه، على اختلاف الرأيين كما ستعلم.. سبب نزول آيات اللعان: ذكر العلماء في سبب نزول هذه الآيات روايات: فأخرج البخاري وأبو داود والترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّ هلال بن أمية رضي الله عنه قذف امرأته عند النبي صلّى الله عليه وسلّم بشريك بن سحماء فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «البينة أو حدّ في ظهرك» فقال: يا رسول الله! إذا رأى أحدنا على امرأته رجلا ينطلق يلتمس البينة، فجعل النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول: «البينة أو حدّ في ظهرك» فقال: والذي بعثك بالحق إني لصادق، ولينزلن الله تعالى ما يبرئ ظهري من الحد، فنزل جبريل عليه الصلاة والسلام، وأنزل عليه.