وضح النظام حالات العدة ومددها ثم وضح حالات الحضانة التي لم يتغير فيها موقف النظام حيث أن الحضانة لمصلحة المحضون ابتداء مع توضيح أنها في الأصل للأم إذا كان الطفل دون سن السنتين ثم للأب عند عدم المطالبة، وللاب بعد السنتين حال عدم طلب الحضانة من أحد، ووضح النظام كذلك شروط الحضانة وواجباتها وكيفية طلب اسقاطها مع التأكيد بأن قضايا الأحوال الشخصية متجددة ويمكن إعادة تقديم الطلب مرة أخرى عند وقوع المستجدات التي تستوجب إعادة المطالبة. عرف النظام الولاية والوصاية على القاصر وماله وهو من لم يستكمل الأهلية، بفقدها بالكلية أو نقصانها، ومن في حكمه بحسب الأحكام المنظمة لذلك ، وأن الولي هو الأب أو من تعينه المحكمة، والوصي هو من يعينه الأب عند عجزه أو وفاته، مع جواز اجتماع الولايتين في شخص واحد، مع توضيح شروط تعيين الولي والوصي، مع توضيح شروط الولاية على المال بكمال الأهلية والأمانة والقدرة على القيام بمقتضيات الولاية، أما الولاية على النفس فهي الاتحاد في الدين، وتكون الولاية بغير أجر ويمكن أن تكون بأجر أو مكافأة وتحتسب من يوم الطلب. [email protected]
محامية
تصفّح المقالات
شروط اللعان بين الزوجين | المرسال
والتكرار لاقتضاء الحال تأكيد الأمر، ولهذا اعتبر فيه من التأكيد عشرة أنواع... ثم سرد تلك الأنواع.. الحكم الرابع: هل يجوز اللعان بدون حضور الحاكم؟ اتفق الفقهاء على أن اللعان لا يجوز إلا بحضرة الحاكم أو من ينيبه الحاكم لأنه إذا نكل أحدهما أو ثبت عليه الأمر وجب الحد.
الأدِلَّةُ: أوَّلًا: مِنَ الكِتابِ قال تعالى: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ * وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ * وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ النور: 6 - 9. ثانيًا: مِنَ السُّنَّةِ عن ابنِ عُمَرَ رضي اللهُ عنه قال: ((إنَّ أوَّلَ مَن سألَ عن ذلك فلانُ بنُ فلانٍ، قال: يا رَسولَ اللهِ، أرأيتَ أنْ لو وَجَد أحَدُنا امرأتَه على فاحِشةٍ: كيف يصنَعُ؟ إنْ تكَلَّمَ تكَلَّمَ بأمرٍ عَظيمٍ، وإنْ سكَتَ سَكَتَ على مِثلِ ذلك! قال: فسَكَت النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلم يُجِبْه. فلمَّا كان بعد ذلك أتاه فقال: إنَّ الذي سألتُكَ عنه قد ابتُليتُ به! فأنزل اللهُ عزَّ وجَلَّ هؤلاءِ الآياتِ في سورةِ النُّورِ: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ النور: 6 فتلاهُنَّ عليه ووعَظَه وذَكَّرَه، وأخبَرَه أنَّ عذابَ الدُّنيا أهوَنُ مِن عذابِ الآخرةِ.