كلمات قصيدة من أجل عينيك يا وطني، سوف أتحدث من خلال هذا المقال حول قصيدة من أجل عينك يا وطني وعن مؤلفها مع معلومات حول هذا الشاعر، مع ذكر شرح أبيات هذه القصيدة. الشاعر إبراهيم صعابي
الشاعر إبراهيم صعابي هو مؤلف قصيدة من أجل عينيك يا وطني وهو من مواليد جازان جنوب السعودية، ولد عام 1374 هجريًا. حصل على بكالوريوس إدارة عامة من جامعة الملك عبد العزيز في جدة، كما حصل على دبلوم الكليات المتوسطة في قسم الرياضيات من أبها. مثل المملكة العربية السعودية في ألمانيا وفي مصر. فاز بجائزة المركز الأول للشعر الفصيح في أبها. كلمات قصيدة من أجل عينيك يا وطني
توهج الشعر في عينيك يا وطني. يصوغه الحق في روحي وفي بدني. من أجل عينيك كل الشعر أسكبه. من أجل عينيك أهدي العمر يا فنني. يا شامخًا في جبين الدهر مؤتلقًا. ها أنت في القلب في الأعماق تسكنني. أضحت لنا في عيون الأفق مركبة. تسير بالخير في صمت وفي علن. أنى اتجهت ففي التاريخ ملحمة. حروفها لحدود الشمس تسبقني. كلمات مؤثرة عن الموت - موضوع. تغفو العيون وعين الله حارسة. من كل مستتر في زيفه النتن. يا جبهة لسوى الجبار ما سجدت. يا كل نبض بقلب المؤمن الفطن. تمسكت بحبل الله في ثقة. ومن يثق بحبال الله لا يهن.
- كلمات مؤثرة عن الموت - موضوع
كلمات مؤثرة عن الموت - موضوع
بؤساً لعين آثرت لذة الغفو عن لذة مناجاة الملك العزيز. الليل جميل تسكنه الأسرار ففيه مناجاة ودموع وصلاة بخشوع. ما إنتظر واستمر من لذات الدنيا إلّا ثلاث: قيام الليل، ولقاء الإخوان، وصلاة الجماعة.
فكل حبة رمل تنتشي فرحًا. وكل طير تغنى صادق الشجن. والدرب يعبق أزهارًا معطرة. في البحر في البر في سهلي وفي حزن. شرح أبيات قصيدة من أجل عينيك يا وطني
في البيت الأول قام الشاعر بالتغزل في وطنه الحبيب، وصور هذا الوطن بالحبيبة التي يتغزل في عينيها، ويكتب من أجلها الشعر الذي يخرج من قلبه ومن روحه. في البيت الثاني يُكمل تغزل في محبوبته التي يكتب من أجلها الأشعار ويسكبها كالفضة، ولا يكتفي بالشعر من أجل وطنه بل يذكر أن عمره فداء لهذا الوطن. البيت الثالث بدأه الشاعر بياء النداء تعظيمًا منه إلى وطنه العزيز الشامخ الذي يسكن داخل قلبه. من اجل عينيك عشقت الهوى كلمات. البيت الرابع وصف فيه الشاعر وطنه أنه يعلو في السماء وأن هذا الوطن له أفضال وخيرات كثيرة على الأوطان الأخرى، منها أفضال يعلمها الجميع، ومنها ما هو خفي ابتغاء وجه الله. رأي الشاعر خلال القصيدة
ثم بدأ الشاعر يشرح أنه في أي مكان نتجه إليه سوف أمامنا ملحمة عظيمة سطرها أبناء وسواعد هذا الوطن، وهذه الملحمة تصل إلى الشمس وتتسابق هي وأشعة الشمس في الظهور. واختص الشاعر وطنه العزيز أنه يحتوي على المقدسات ولهذا عندما ينام الجميع يحرس الله تعالى هذا الوطن بعينه التي لا تنام. يصف الشاعر وطنه بالشموخ وعدم الانكسار، ووصف وطنه بالجبهة لأنها أكرم موضع في جسم الإنسان، ووصف وطنه بالجبهة التي أبت أن تذل نفسها إلا لله تعالى فقط.