09-10-2020, 12:29 PM
المشاركه # 1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Sep 2017
المشاركات: 1, 679
السلام عليكم
لفت نظري إعلان
عيش التركواز: إمتلك بيت العطلات بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، بأسعار تبدأ من 3900 ريال سعودي بالشهر! ^^^^^^^^^^^^^
مدينة الملك عبدالله الاقتصادية،
والتي تم الإعلان عنها في 2005م يعني قبل 15 سنة
وتكلفتها تبلغ 100 مليار دولار يعني 375 مليار ريال سعودي
كان مفترض ان فيها حسب ما أعلنوا:
أكبر ميناء في الشرق الأوسط وضمن أكبر الموانئ بالعالم
وسيقوم الميناء باستقبال الحجيج سنويًّا، ويتمكن من استيعاب 300, 000 حاج سنويًّا. الأراضي الصناعية في المدينة تبلغ نحو 8 ملايين متر مربع، تتركز معظمها على مصانع الأدوية والأغذية. الملك عبدالله: التهدئة تتطلب احترام إسرائيل للوضع التاريخي بالقدس. وسيكون في الجزيرة المالية المؤسسات المالية الدولية، من بنوك ودور للتمويل. ويوجد في وسط الجزيرة برجان شامخان بارتفاعات تصل إلى مائة طابق. ------------
والآن المدينة تعلن عن بيوت للعطلات "شاليهات عالبحر" للتملك بأسعار تبدأ من 3900 ريال شهريا. هل يعقل أن بعد هذا كله، صِفَت المدينة المقامة بهذا المبلغ الخيالي على بيوت عطلات وشاليهات؟
وش فرقها عن درة العروس؟
وإذا كان يوجد بالمدينة بيوت عطلات وشاليهات "باحلين بها" و"طايحتن بكبودهم" ويبون يصرفونها ويبيعونها،
أليس أولى عدم الدخول بمشاريع سياحية، أو اقتصادية، جديدة، أو البدء بها، قبل معرفة مالذي سيحل بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية الموجودة الآن.
- بيت الملك عبدالله
بيت الملك عبدالله
جولتي داخل قصر الملك سعود تأسس عام 1361 هجري - YouTube
صحيح ان ائتلاف حكومة اسرائيل بينت - لابيد قد حظي بدعم مباشر من قبل الرئيس جو بايدن وهو ما كان يتطلع اليه نفتالي بينت من وراء تأجيج هذه الازمة وناله بالنتيجة لبقاء ائتلاف حكومته إلى ما بعد اقرار الموازنة للعام القادم لكن ما هو صحيح ايضا ان نفتالي بينت الذي افتعل الازمة عبر بناة المعبد خسر موقعه بشكل ضمني وابتعد بطريقة ما عن محور بيت القرار الاسرائيلي الذي يبدو انه بات بيد الرئيس هارتسوغ وباسناد من يائير لابيد الذي بدأ دوره يسطع ليشكل ذلك البديل. ولقد حمل مشهد بيت المقدس انتصارا قانونيا للمقدسيين قد تشرعن لهم ادخال قوات دولية للحماية بعد التصريح الهام الذي جاء على لسان الناطق الرسمي للامم المتحدة ستيفن ديجوريك والذي دعا فيه لفتح تحقيق حول استخدام قوات الاحتلال العنف ضد المدنين في القدس وهذا ما يجعل مسألة بيت المقدس تدخل في معترك قانوني من باب الامم المتحدة بعد انتقال الجيش الاسرائيلي إلى مرحلة الهجوم بدور العبادة وهذا ما يسترعي من الحكومة الاردنية والفلسطينية لاستثمار ذلك من اجل حماية المدنين من جهة ومن اجل ترسيخ مفهوم الوصاية إلى مرجعية سيادة دولية في اطار الوصاية. مشهد بيت المقدس هذا حمل رسالة ضمنية اخرى للزيارة القادمة لبابا الفاتيكان والذي يعزم للقيام بها في منتصف الشهر السادس من العام الحالى للقدس حيث يتوقع ان تحمل توافقات بين المذهبين الارثوذوكسي والكاثوليكي لصالح المشهد في اوكرانيا لكن من المهم ان لا تكون على حساب نظام الضوابط والموازين في ميزان الاحياء الاربعة في القدس لان ذلك سيحمل تبعات سياسية على واقع المشهد العام في القدس كما على الواقع العام في المنطقة فان حساب ميزان احياء القدس من المهم ان تبقى دون تغيير على الاقل بالظرف الراهن حتى لا تسقط انعكاسات تداعيات أوكرانيا على الواقع في القدس والمنطقة.