عذاب القلب وشغله بمن يحب. ضياع الوقت فيما لا يفيد. العمى عن العيوب. ضياع المال، وسخط الله وغضبه وارتكاب نواهيه. تلويث السمعة وضياع العرض بحلو الكلام. شاهد أيضًا: حكم من دعاها زوجها للفراش ورفضت وعقابها
وفي نهاية الموضوع عن هل التعبير عن المشاعر حرام شرعًا ؟، نتمنى أن نكون قد أوضحنا إن كان الحب حرام شرعًا أم حلال، وأهمية التعبير عن المشاعر، ومهاراتها، وبعض النصائح لكيفية التعبير عنها.
- التعبير عن المشاعر في رياض الاطفال
- ألعاب التعبير عن المشاعر
- أهمية التعبير عن المشاعر
- التعبير عن المشاعر و الاحاسيس
التعبير عن المشاعر في رياض الاطفال
تحسين مشاعر الشخص الإيجابية، فالتعبير عن المشاعر الحقيقية يمنح صاحبه التفاؤل والشجاعة. تعزيز الثقة والاحترام بين الأشخاص، لأن الصدق والصراحة تبنيان هذا النوع من الثقة وتقويها. تسهيل معرفة الآخرين معتقدات الشخص وحقوقه ورغباته، وهو الأمر الذي يقلل من الوقوع في خانة سوء الفهم التي تسبب الكره والإساءة، إضافة إلى تسهيل فهم وجهات النظر المختلفة. تحسين الصحة النفسية عن طريق التخلص من الآلام النفسية المصاحبة لكتم المشاعر والتظاهر بالإيجابية على الدوام. [٢]
الحفاظ على الصحة العقلية والجسدية، فكتم المشاعر يتطلب طاقة كبيرة تؤثر سلبًا على جهاز المناعة والدماغ والقلب والأوعية الدموية، فالمشاعر هي طريقة تواصل العقل مع الجسم، وهذا ما يُفسر الأمراض التي تُسببها المشاعر السلبية وكتمها، أبرزها المعاناة من الصداع واضطرابات المناعة الذاتية وأمراض القلب ومشكلات الجهاز الهضمي، لذا من المهم التخلص من المشاعر السلبية. [٢]
فوائد تعبير الطفل عن مشاعره
يكمن دور الأم والأب تجاه طفلهم في تربيته ليكون في أفضل حال، ومن أهم الأشياء التي يجب على الأهل تعليمها لأطفالهم منذ الصغر التعبير عن المشاعر بالكلام والتعبير عن المشاعر بالكتابة والحركات، فالطفل يحمل الكثير من العواطف التي تمدّه بالطاقة، وأسوأ ما يفعله الأهل لطفلهم إجباره على كبت مشاعره وقمعه ومنعه من التعبير عنها، فالأفضل هو استيعاب هذه العواطف والتعامل معها بصراحة، فتعبير الطفل عن مشاعره يتضمن العديد من الفوائد، ألا وهي: [٣]
تجنيب الطفل المعاناة من مشكلات قلق الطفولة المتعلقة بكبت المشاعر، ما يضمن نموه السليم عاطفيًا واجتماعيًا ونفسيًا وعقليًا.
ألعاب التعبير عن المشاعر
يدعو المعلم الطلبة إلى تشكيل ثنائيات، طالبا إليهم مشاركة المشاعر المختلفة التي اختبرتها ميلا خلال القصة ووصف تصرفها جراء تلك المشاعر
يدعو كل اثنين إلى تمثيل مشاعر ميلا في مراحلها كافة بواسطة لغة الجسد. يتيح هذا النشاط للطلبة استذكار مشاعر ميلا، خلال القصة ومحفزاتها، وكيفية تبذلها. النشاط 3: (10 دقائق)
لائحة المشاعر السلبية والإيجابية
أي من المشاعر الآتية إيجابي؟ وأيها سلبي؟
يدعو المعلم الطلبة إلى أن يصنف كل منهم المشاعر التالية
الفرح – القلق – الطمأنينة – الألم – الفخر – الحزن، إلى إيجابية أو سلبية مع التعليل. يطلب المعلم من كل طالبين متجاورين مقارنة إجاباتهما. يسأل المعلم الطلبة الذين يرغبون في ذلك تمثيل هذه المشاعر. هل تتشابه طرائق التعبير؟
التعليم المتمايز:
للمبتدئين: يكتبون شعورا إيجابيا واحدا وآخر سلبيا غير مذكورين في اللائحة
للمتقدمين: يكتبون شعورين إيجابيين وشعورين سلبيين. يلفت المعلم انتباه الطلبة إلى أننا لا نتشابه من حيث ما يخيفنا ويحزننا ويقلقنا، فكل منا يتفرد بمخاوفه وهواجسه. النشاط 4: (10 دقائق)
اختبر طريقة التعبير عن مشاعرك، ثم اكتب كيف كنت ستشعر وتتصرف لو مررت بهذه المواقف.
أهمية التعبير عن المشاعر
[٣] تصف باحثة علم النفس الإيجابي سونيا ليوبوميرسكي في كتابها كيفية السعادة The How of Happiness الصادر عام 2007م السعادة بأنها "تجربة الفرح أو الرضا أو الرفاهية الإيجابية، جنبًا إلى جنب مع الشعور بأن حياة المرء جيدة وذات مغزى وجديرة بالاهتمام". [٣] يكافح العديد من الناس للتعبير عن سعادتهم، وفيما يأتي بعض الطرق التي يمكن من خلالها التعبير عن مشاعر السعادة: [٤]
التفكير بطريقة إيجابية لطيفة: الابتعاد عن الأفكار السلبية والتفكير بإيجابية، وتدريب النفس على الشعور بالرضا والفخر بالإنجازات الشخصية مهما كانت بسيطة. ممارسة الفن: كالرسم، النحت، الأعمال اليدوية، الكتابة والعزف، حيث إن الإبداع الفني يمكن أن يصنع السعادة ويعزز مشاعر المتعة. معاملة النفس بطريقة جيدة: الاعتناء بالنفس وتخصيص وقت للمتعة والترويح عن النفس وآخر للعمل والإنجاز، وممارسة الاسترخاء والمشي. التعبير المباشر عن السعادة: وذلك باستخدام اللغة، حيث يمكن للإنسان اخبار الناس من حوله أنه في مزاجٍ جيد ويشعر بالسعادة. الثناء على الناس: الفخر بإنجازات الناس والثناء عليهم، ومواساة المحبطين وحثهم على التفكير بإيجابية للشعور بحالة أفضل، حيث إن مساعدة الآخرين للوصول إلى السعادة من شأنه أن يسعد الشخص نفسه.
التعبير عن المشاعر و الاحاسيس
smile
شخصية هامة
#1
هنالك من يشجع الإنسان على إظهار المشاعر الإيجابية، وإخفاء المشاعر السلبية، للاعتقاد السّائد بأن ذلك يؤمِّن علاقات جيدة بين الناس. إلاّ أن كبت هذه المشاعر وخاصة عند الصغار يؤدي إلى عواقب صحية، نفسية واجتماعية وَخِيمة. إن الغضب مثلَ الفرح، الحزن، خيبة الأمل، والغيرة.. كلها أحاسيس طبيعية يشعر بها كلٌ منّا من وقت لآخر، ومع ذلك ولأسباب اجتماعية تربوية أو عاطفية يصعب التعبير عنها أو تقبّلها من الآخرين. فلو أخذنا على سبيل المثال "الغضب" فتتمثل مظاهره عند الصغار بالأشكال التالية:
أ- تعبير كلامي ويتراوح بين الكلام الهادئ، "أنا محوربك"، "أنا زعلان منك"، إلى الشتائم والبكاء والصراخ. ب- عدوانية موجَّهة ضد الآخرين كالعض، الضرب، الركل، شدّ الشَّعر وما شابه..
ج- عدوانية موجَّهة ضد أغراض: تكسير وتحطيم، إتلاف أعمال الأولاد الآخرين الخ...
د- عدوانية موجَّهة ضد أنفسهم: قيء، معط الشعر، ضرب الرأس بالأرض الخ..
هـ- عدوانية سلبية كالهروب إلى النوم، إظهار اللامبالاة، عدم المشاركة، أو عمل عكس ما يُطْلَب منهم.
تسمح العواطف بفهم الآخرين
تقول التعبيرات العاطفية الكثير عن المعلومات الاجتماعية، ويلعب التواصل الاجتماعي دورًا مهمًا في حياتنا، كما أن القدرة على التفاعل والتفسير وفقًا لمشاعر الآخرين أمر مهم أيضًا، ويسمح لنا بشكل أساسي بتكوين علاقات أعمق وذات مغزى مع أقربائنا، كما أنه يساعد في التواصل الفعال مع أفراد الأسرة والأصدقاء وغيرهم. يمكن للعواطف أن تحفز على العمل
أثناء إجراء مقابلة، قد تواجه الكثير من القلق بشأن ما إذا كنت ستتمكن من إتمام المقابلة أم لا، و بسبب هذه الاستجابة العاطفية قد تبدأ في الاستعداد للمقابلة أكثر فأكثر. بما أنك قد اختبرت هذه المشاعر بالفعل، قد يحفزك على القيام بعمل أفضل وأفضل، ويمكن أيضًا اعتبار هذه المشاعر بمثابة تغيير إيجابي لإدخال التحسينات والحصول على وظيفة جيدة، وترتبط هذه المشاعر بتدفق السعادة والإثارة والرضا، وإذا كنت ستتجنب مثل هذه المواقف، فقد يؤدي ذلك إلى الحزن أو القلق. [1]
التعبير عن المشاعر بالفن والكتابة
غالبًا ما يستخدم ممارسو الصحة العقلية العلاج بالفن للتعامل مع مجموعة من القضايا مثل التعامل مع الصدمات والإدمان وصعوبات التعلم والمشاكل الطبية والنفسية الأخرى.