وبدأت هذه السورة بذلك الاسم لبيان عظمة ذلك اليوم وهو يوم القيامة. لكثرة تساؤل الكافرون عن يوم القيامة وحديثهم عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. شاهد أيضا: فضل قراءة سورة الفاتحة 7 مرات
فوائد سورة الواقعة
تتعدد فضائل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر لعظمة هذه السورة، ولذلك يكون لسورة الواقعة فوائد كثيرة ومنها:-
المواظبة على قراءتها يوميا تمنع الفقر. عند قراءتها بكثرة تجلب الرزق. كثرة قراءتها تمنع البؤس. قد يطلق عليها اسم الغنى. من يداوم على قراءتها لا يكتب من الغافلين عن يوم القيامة، لاحتواء هذه السورة على يوم القيامة. وما يتعلق بذلك اليوم العظيم لما فيه من أهوال واستخراج للموتى ولكل ما هو في باطن الأرض. من داوم عن قراءتها يوميا لا تصيبه فاقة أبدا وهو ما كان يوصي به رسول الله صلى الله عليه وسلم بناته وكل أحبته. المداوم على قراءتها لا يصيبه فقر ويرزق من حيث لا يشاء من عند الله. قراءة القرآن بعد صلاة الفجر - الإسلام سؤال وجواب. وذلك لاحتواء السورة على كلمة الغنى. فضل قراءة سورة الواقعة في وقت الفجر
علاوة على ما سبق ذكره، تتعدد فضل قراءة سورة الواقعة في الفجر، لما تندرج تحت عدة أسباب ومنها:-
تتعدد النفحات الروحانية والفضائل في الفجر، وكثرة المكاسب التي يحصل عليها.
- فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر - مقال
- قراءة القرآن بعد صلاة الفجر - الإسلام سؤال وجواب
فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر - مقال
الشرح الممتع لابن عثيمين ج/4 ص/126
وعلى هذا فإنه يجوز قراءة القرآن
بعد صلاة الفجر بل يستحب وأما إذا عرض للقارئ سجود تلاوة بعد الفجر أو بعد العصر
فقد سئل سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله هل يسجد للتلاوة الذي يقرأ القرآن بعد
العصر أو بعد صلاة الفجر فقال:
يشرع سجود التلاوة بعد طلوع الصبح والعصر
لأنه من ذوات الأسباب ، ولأنه ليس له حكم الصلاة في أصح قولي العلماء ، بل حكمه
حكم القراءة والتسبيح والتهليل ولهذا يجوز للقارئ أن يسجد سجود التلاوة ولو كان
على غير وضوء في أصح قولي العلماء. فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله ج/2 ص/344.
قراءة القرآن بعد صلاة الفجر - الإسلام سؤال وجواب
الحمد لله. هذا السؤال يتضمن
عدة مسائل:
المسألة الأولى: متى يُمنع المسلم من قراءة
القرآن ؟
يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن على كل حال
إلا أن يكون على جنابة فإنه لا يجوز له قراءة القرآن في هذه الحالة ، قال شيخ
الإسلام: أجمع العلماء على تحريم قراءة القرآن للجنب. فضل قراءه سوره يس بعد صلاه الفجر al fajr. انظر توضيح
الأحكام لعبد الله البسام ج/1 ص/309
وأما ما ذُكر من أن قراءة القرآن
ذكر فهذا صحيح بل هو من أفضل أنواع الذكر ، لأنه كلام الله عز وجل. المسألة الثانية:
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة
في أوقات محددة ، يراجع جواب سؤال رقم ( 8818) ، والنهي ورد عن الصلاة وعن دفن الميت في هذه الأوقات ، فلا يدخل في ذلك قراءة
القرآن ، بل إنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم استحباب ذكر الله بعد
الفجر ومن ذلك ولا شك قراءة القرآن فقد روى الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: ( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم
صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تامة تامة تامة) ( الجمعة /535) وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي
(480) ، فالمنع منها لا يصح بدون دليل ، فكيف وقد ورد ما يدل على استحباب
ذلك.
أما السور التي ورد ذكرها في السؤال فلم يصح في تخصيص شيء منها حديث إلا سورة الملك، فقد أخرج الترمذي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر. صححه الألباني في السلسلة، وحديث: إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه، وحسنه الألباني. وروى أحمد والترمذي عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان لا ينام حتى يقرأ (ألم تنزيل) وتبارك الذي بيده الملك. صححه الألباني. أما سورة يس، فالأحاديث الواردة في فضائلها كثيرة ولكننا لم نقف منها على حديث صحيح فهي إما ضعيفة أو موضوعة، كحديث: من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له. رواه ابن حبان وضعفه الألباني في الجامع، وحديث: من قرأ يس في صدر النهار يستجاب دعاؤه. فرواه الدارمي بسند منقطع، وراجع الفتوى رقم: 18178. أما الحديث الذي ورد في فضل سورة النبأ فإسناده ضعيف رواه الثعالبي في تفسيره والواحدي في الوسيط بلفظ: من قرأ سورة عم يتسألون سقاه الله برد الشراب يوم القيامة. والثعالبي كان حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع، وكذلك صاحبه الواحدي أبعد عن السلامة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية.