القاموس اللغوي:
– " أولي الأمر": كل مسلم قام حاكما على جماعة المسلمين. – "يبايعونك": يعطونك العهد والميثاق على السمع والطاعة. – "تنازعتم": اختلفتم …
-"نكث": نقض، خرق، أخلف …
مضامين النصوص:
1-الأمر بطاعة الله ورسوله وأولي الأمر، مع الدعوة إلى اللجوء إلى كتاب الله وسنة رسوله عن الاختلاف. 2-مبايعة المسلمين للرسول صلى الله عليه وسلم ومعاهدتهم له تعتبر مبايعة لله تعالى.
حق الغير إمارة المؤمنين الأسس والغايات مدخل القسط للسنة الثالثة إعدادي - المنير
وتابع عاشور قائلا: وكما تقرر في الشرع الحنيف فإنه لا يجوز لأحدٍ الجهاد إلا تحت راية ولي أمر الوقت الحاضر (رئيس الدولة)، لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ﴾ [النساء: 59].
الرسول عليه الصلاة والسلام وضع -يعني- معالم لهذه الطاعة ووضع لها حدود ووضع لها شروط فـ "الطاعة في المعروف" كما قال عليه الصلاة والسلام، و "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" ، لكن هذا الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله -يعني- هناك أمور من الشريعة لاشك ندري أنها موجودة في بعض البلاد الإسلامية كالأحوال الشخصية وكإقامة الصلاة والحج والزكاة في بعض البلدان فالذي بقي معهم من الخير وأمروا به يطاعون فيه، وما أمروا به من معصية ومخالفة لشرع الله فلا طاعة لهم في ذلك حتى لو كان حاكما عادلا يطبق شريعة الله لكن أمرك بمعصية فلا طاعة له في هذه المعصية. [شريط بعنوان: أسئلة في المنهج]