إن العلاقة بين الصحة النفسية والصحة الجسدية عميقة وأساسية، حيث يكفي أن نعرف أن هنالك ما يزيد على ثلاثين مرضا عضويا يسببها سوء الحالة النفسية. المرض النفسي
تعريف العِلَّة النفسية أو المرض النفسي mental illness:
هي اضطراب يصيب الشخصية الإنسانية في أي جزء من مكوناتها بحيث يسبب ظهور أعراض نفسية انفعالية مزاجية أو إدراكية أو سلوكية اجتماعية ناجمة عن عدم القدرة على التوافق والتلاؤم مع البيئة الاجتماعية الواقعية التي يعيش فيها المريضإن من سمات المرض النفسي وجود صراعات داخلية و تصدع في العلاقات الشخصية و ظهور أعراض مختلفة أهمها: القلق و الخوف و الاكتئاب و الوساوس و سهولةالاستثارة و الحساسية الزائدة و اضطرابات النوم.
- تعرف على ما فعله مجمع الصحة النفسية بالدمام ليقلص مدة انتظار المستفيدين
تعرف على ما فعله مجمع الصحة النفسية بالدمام ليقلص مدة انتظار المستفيدين
بين الصحة النفسية و المرض النفسي
تعريف الصحة النفسية و المرض النفسي:
الصحة النفسية:
الصحةُ حالةُ العافيةِ التامة المتكاملة جسدياً ونفسياً واجتماعياً ، وليست مجرد غياب المرض أو العجز، الصحة النفسية جزء لا يتجزّأ من الصحة؛ وبالفعل، لا تكتمل الصحة بدون الصحة النفسية. وفي هذا الصدد ينص دستور منظمة الصحة العالمية على أنّ " الصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرّد انعدام المرض أو العجز". ومن أهمّ آثار هذا التعريف أنّ شرح الصحة النفسية يتجاوز مفهوم انعدام الاضطرابات أو حالات العجز النفسية. يذهب بعض المؤلفين إلى أنَّ الصحة ذات مفهوم شمولي يضم مجموعة من الأبعاد المحيطية والاجتماعية والبيئية ، ويجب أخذ كل واحد منها بعين الاعتبار وتتآثر هذه الأبعاد فيما بينها مؤثرة على بعضها بعضاً. إن الصحة النفسية هي حالة دائمة نسبيا من الشعور بان كل شئ على ما يرام يرافق ذلك الشعور بالسعادة مع الذات والآخرين والشعور بالرضا والطمأنينة والأمن والسلام والاقبال على الحياة مع شعور بالنشاط والقوة والعافية مما يسهم بنوع من التوافق النفسي والاجتماعي ووجود علاقات اجتماعية راضية ومرضية. كما أن الصحة النفسية هي حالة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته الخاصة والتكيّف مع أنواع الإجهاد العادية والعمل بتفان وفعالية والإسهام في مجتمعه.
قلة المراقبة والمتابعة. الإعلام السيئ. المشاكل الزوجية. وفر المال. نفصال الزوجين غياب أحد الوالدين. القدوة السيئة. المعاملة السيئة. كثرة الخروج من المنزل. الفقر. الجهل. الحقد والانتقام ممن حوله حب المغامرة ورؤية المجهول. التسرب الدراسي في سن مبكر. شرب الدخان وتعاطي بعض المحرمات. السهر خارج المنزل عدم اهتمام المجتمع ببعض شرائحه.. البطالة وعدم استغلال وقت الفراغ بالمفيد. حياة اللامبالاة وانعدام المسؤولية. عدم العتاب والمساءلة على الخطاء. شعوره بالفشل والقنوط واليأس
تؤكد الدراسات النفسية والاجتماعية على أهمية دور التربية الصالحة للشاب منذ الطفولة في كنف الأسرة ثم المدرسة، فإذا تلقى الشاب منذ صغره رعاية وتربية جيدة ينشأ إنساناً صالحاً، وإن كانت تربيته سيئة تظهر لديه ظواهر الانحرافات في وقت مبكر. قوة إيمان الشاب ورسوخ العقيدة الإسلامية في نفسه ووعيه هي الأساس في تحديد مساراته واتجاهاته في الحياة. فالإيمان يمدّ الشاب بالقوة اللاّزمة على الصمود والمواجهة والتحمل والصبر على المكاره ومقاومة الشهوات وحب المتع الدنيوية والجري وراءها ، بهدف الحصول على مرضاة الله تعالى والفوز بوعده وجزائه للصابرين, وتجنب معصية الله تعالى وارتكاب المحرّمات والخوف من عقابه تعالى.