السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين رمز إلى اسمه بالحروف (س. ع) أخونا له جمع من الأسئلة في أحدها يقول: هل الاضطباع في الطواف في الحج أو في جميع نوافل العمرة؟ نرجو أن توجهونا جزاكم الله خيرًا. الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فالاضطباع مشروع في الطواف الأول، وهو طواف القدوم في حق الحاج والمعتمر جميعًا، أول طواف يأتي به الحاج أو المعتمر أول ما يقدم يستحب له فيه الاضطباع. والاضطباع: هو أن يجعل وسط ردائه تحت إبطه الأيمن، وطرفيه على عاتقه الأيسر هذا هو الاضطباع، الرداء يكون وسطه تحت إبطه الأيمن، ويكون طرفاه على عاتقه الأيسر، ويكون عضده مكشوف، عضده الأيمن يكون مكشوفًا، هكذا فعل النبي عليه الصلاة والسلام، وإذا فرغ من الطواف عدل رداءه، جعله على عاتقيه وجعل طرفيه على صدره قبل أن يصلي ركعتين، حتى يصلي ورداءه قد عدل، يعني: قد جعل على عاتقيه وأسدل على صدره، هذا هو السنة التي فعلها المصطفى عليه الصلاة والسلام. حكم الاضطباع في السعي والصلاة | فتاوى الناس - YouTube. وهكذا في طواف القدوم يستحب له الرمل أيضًا، في طواف القدوم في الحج والعمرة جميعًا، والرمل هو السرعة في الأشواط الثلاثة من طواف القدوم، وأنه يهرول في طواف القدوم في الثلاثة الأولى، ويمشي في الأربعة، هذا يقال له: الرمل، فعله النبي ﷺ في الطواف الأول، في عمرته وفي حجه عليه الصلاة والسلام.. يهرول في الثلاثة الأول، يعني: يخب فيها خبًا، وفي الأربعة الأخيرة يمشي إذا تيسر ذلك، أما إن كان زحمة ما يتيسر فلا حرج تسقط يسقط عنه الرمل، لكن إذا كان في سعة فإنه يرمل في الأشواط الثلاثة الأولى، ويمشي في الأربعة.
حكم الاضطباع في السعي والصلاة | فتاوى الناس - Youtube
تاريخ النشر: الثلاثاء 28 جمادى الأولى 1431 هـ - 11-5-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 135364
51299
0
333
السؤال
هل الاضطباع في طواف القدوم فقط أو العمرة أيضا أو الحج فقط أو كلهم والوداع أيضا أم لا؟ وهل يوجد اختلاف بين المذاهب فى كونه في الثلاث أشواط الأولى أم السبع أشواط؟ ما حكم من تركه أو فعله في العمرة ولم يفعله في الحج والوداع؟ وحكم من اقتصر على الاضطباع في 3 أشواط فقط؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنقول ابتداء إن معنى الاضطباع هو أن يجعل رداءه الّذي يلبسه في الأيمن فيلقيه على عاتقه الأيسر وتبقى كتفه اليمنى مكشوفةً. وهذا الاضطباع سنة في قول جمهور أهل العلم. جاء في الموسوعة الفقهية: الاضطباع في طواف القدوم مستحبٌّ عند جمهور الفقهاء ، لما روي « أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم طاف مضطبعاً وعليه بردٌ » وعن ابن عبّاسٍ رضي الله عنه: « أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من الجعرانة ، فرملوا بالبيت ، وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم ، ثمّ قذفوها على عواتقهم اليسرى » فإذا فرغ من الطّواف سوّاه فجعله على عاتقيه، وأورد ابن قدامة قول مالكٍ عن الاضطباع في طواف القدوم بأنّه ليس سنّةً.
في أي طواف يكون الاضطباع؟
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. 3
0
62, 445
الاضطباع في السعي - Youtube
إظهار الكتف اليمنى يعرف بالاضطباع، والاضطباع سنة من سنن الحج، وهو غير واجب، ونقل عن الإمام مالك أنه ليس بسنة، ولا يجب بتركه شيء على الصحيح من مذاهب العلماء، ونقل في رأي عن الحنابلة أن الاضطباع والرمل واجبان، وهو خلاف ما هو معمول به في المذهب. ودليل مشروعية الاضطباع ما رواه أبو داود بإسناد صحيح, ولفظه عن ابن عباس { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من الجعرانة فرملوا بالبيت, فجعلوا أرديتهم تحت آباطهم ثم قذفوها على عواتقهم اليسرى}. الاضطباع في السعي - YouTube. وروى البيهقي بإسناد صحيح قال: عن ابن عباس قال { اضطبع النبي صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه, ورملوا ثلاثة أشواط, ومشوا أربعا}. وروى أبو داود والترمذي وابن ماجه بأسانيد صحيحة, قال الترمذي: هو حديث حسن صحيح عن يعلى بن أمية رضي الله عنه { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت مضطبعا ببرد}. وروى البيهقي بإسناد صحيح عن أسلم مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت عمر يقول { فيم الرملان الآن والكشف عن المناكب ؟ وقد وطد الله الإسلام ونفى الكفر وأهله ومع ذلك لا نترك شيئا كنا نصنعه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم}. فدلت هذه الأحاديث والآثار على مشروعية الاضطباع والإتيان به.
· ثانيا: ثمَّ يَنْزِلُ مِنَ الصفا إلى المروة ليسعى بينهما، فإذا وَصَل إلى العمود الأخضر الأوَّلِ هَرْوَلَ، أي: أَسرعَ بقَدْرِ ما يستطيع مِنْ غيرِ أَذِيَّةٍ إلى العمود الأخضر الثاني، وهما عَلَمَان معروفان بالميلين الأخضرين، وكان في عهده صلى الله عليه وسلم واديًا أبطحَ فيه دِقَاقُ الحصى، ويقول بينهما: «رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ؛ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعَزُّ الأَكْرَمُ» ( ٣) ، فقَدْ ثَبَت عن جمعٍ مِنَ السلف. ويدلُّ على ذلك أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم «كَانَ يَسْعَى بَطْنَ المَسِيلِ إِذَا طَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ» ( ٤) ، ويقول: «لَا يُقْطَعُ الأَبْطَحُ إِلَّا شَدًّا» ( ٥). · ثالثًا: ثمَّ يسير على عادته إلى المروة فيرتقي عليها ويستقبِلُ القِبلةَ ويقول مِثلَ ما قاله في «الصفا» مِنْ تكبيرٍ وتوحيدٍ ودعاءٍ. · رابعا: ثمَّ ينزل مِنَ المروة إلى الصفا ويُهَرْوِل في موضعِ إسراعه، ويرتقي على الصفا ويستقبل القِبلةَ ويقول مِثلَ ما قاله أوَّلَ مرَّةٍ. ويُعَدُّ السعيُ مِنَ الصفا إلى المروة شوطًا، ومِنَ المروة إلى الصفا شوطًا ثانيًا، ويُتِمُّ سعيَه بسبعةِ أشواطٍ، يبتدئ الشوطُ الأوَّل بالصفا وينتهي الشوطُ السابع بالمروة.