[3]
شاهد أيضًا: متى اسلم عمر بن الخطاب
متى توفي الخليفة عمر بن الخطاب
توفي الخليفة عمر بن الخطاب في صلاة فجر يوم الأربعاء السادس والعشرين من شهر ذي الحجّة من السّنة الثالثة والعشرين للهجرة ، حيث أنّه قد خرج عمر بن الخطّاب ليأمّ النّاس في صلاة الفجر تربّص به قاتله، وطعنه بخنجرٍ له نصلان، ثلاث طعناتٍ أو ست، وحاول القاتل الفرار ليحاول الصّحابة الإمساك به ويقوم بطعن عددٍ منهم وينتحر بخنجره، وكانت الطّعنات التي تلقّاها عمر قاتلة، فاستخلف الصحابي عبد الرحمن بن عوف ليصلّي في النّاس، ونقله الصحابة إلى بيته وهو ينزف، وبقي في جراحه ثلاثة ليالٍ ليتوفّى بعدها ويُدفن يوم الأحد الأول من شهر محرم الهجري.
متى توفي عمر بن الخطاب
التخطيط لقتل عمر بن الخطاب
في خلال الحديث عن متى توفي عمر بن الخطاب لا بد أن نعرف أن أبو لؤلؤة المجوسي خطط لقتل سيدنا عمر بن الخطاب من خلال تجهيز خنجر ذو وجهين ودس السم به حتى يتخلص من عمر بشكل تام. وكان أبو لؤلؤة أخبر هرمزان وكان قائد الجيش الفارسي الذي انهزم في الحرب ضد المسلمين وعاش في المدينة المنورة. وكان أبو لؤلؤ يخطط لقتل خليفة المسلمين في صلاة الفجر من خلال الوقوف في الصف الأول والقيام بطعنه حتى الموت، وبالفعل قام بتنفيذ هذه الخطة. متى توفي عمر بن الخطاب. اقرأ أيضًا: لماذا لقب عمر بن الخطاب بالفاروق
مقتل عمر بن الخطاب
من خلال الحديث عن متى توفي عمر بن الخطاب يجب أن نعرف أنه في يوم الأربعاء في الأيام الأخير من شهر ذي الحجة في صلاة الفجر، كان سيدنا عمر بن الخطاب يبدأ في التجهيز لصلاة المسلمين وترتيب الصفوف. وفي بداية الصلاة قام المنافق أبو لؤلؤة المجوسي بطعن سيدنا عمر بن الخطاب بخنجر مسموم عدد من الطعنات، وكان سيدنا عمر يقرأ في قوله تعالى:
"وَكَانَ أَمْرُ اللَّـهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا". فسقط سيدنا عمر من إثر الضربة، وهم الخبيث في الهرب وشق صفوف المسلمين، ولكن اعترضه الصحابة، إلا أنه استطاع أن يطعن منهم عدد ليس بالقليل والذي أدى لمقتل عدد منهم، وعندما استطاع أحد الصحابة القبض عليه وعلم المجوسي أنه ساقط لا محالة قام بذبح نفسه.
[2] وصية عمر بن الخطاب قبل وفاته كان لعمر بن الخطاب رضي الله عنه عدة وصايا في كافة المجالات ومن أبرزها ما يلي:[3] أهمية تقوى الله في السر والعلن. أوصى رضي الله عنه بعدم التهاون في حدود الله. متى توفي عمر بن الخطاب - اكيو. إبقاء الجيش الإسلامي قويّا منيعًا يستطيع أن يواجه الأعداء. المقاتلين من المقاتلين توزيع أموال الدولة بين الناس بالعدل، حيث نبه إلى دول عدم تحمة أهل الذمة ما لا يطيقون من مالية. طلب التفقد الشخصي لأحوال الرعية ، وتلبية ما يحتاجونه ، والتواضع لهم ، واجتناب اتبا الهوى في سد حوائج الناس. سيرة عمر بن الخطاب مختصرة فضائل عمر بن الخطاب إن عمر الخطاب له ، حيث شهد له الرسول – صل الله عليه وسلم- عدم حبه للباطل ، وباتباعه للحق وشدته فيه ، فقد جعل الله -تعالى- الحق والصواب على لسانه -رضي الله عنه ، ومن أبرز فضائل عمر بن الخطاب ما يلي:[4] وعلم والعلم الغزير والفراسة: حيث شهد له الرسول -صلى الله عليه وسلم- بذلك حين قال: (بينا أنا نائم ، شربت ، يعني ، الرجاء حتى أنظر إلى الريار في ظفري أو في أظفاري ، ثم ناولت عمر فقالوا: فما أولته قال ؟: العِلْمَ)[5]. الصدق والالتزام بالدين: حيث علت منزلته عند رسول الله وصحابته ، فقد ورد عن نبي الله أنه قال: (إيها ابن الخطاب ، وهو نفسي بيده ما لقيك الشيطان فجا قط ، إلا سلك فجا غير فجك)[6].
متى توفي عبدالله بن عمر - موقع محتويات
فضائل عمر بن الخطاب قد كان لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كثيرٌ من الفضائل والمناقب، نذكر منها ما يأتي: العدل: اشتُهر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بعدله، وضُرب به المثل في هذا الأمر كثيراً، فكان من نتائج ذلك أن نجح بضمّ الشعوب والأمم المختلفة إلى بوتقة الإسلام، ويجدر الذكر أنّ عدله -رضي الله عنه- شمل الجميع خلال فترة إمارته، وكان يسهر على الرعيّة ويُتباع الولاة في الأمصار كلّها؛ ولهذا عُرف -رضي الله عنه- بمنظّم الدولة الإسلاميّة الأولى. الجرأة في الحقّ: وهذا ما كان يدفعه للانصياع للحقّ دائماً والوقوف في وجه الباطل. الشجاعة والبطولة: ففي فترة إمارته وخلافته فُتحت العديد من المدن، بما فيها القدس، والشام، والعراق، ومصر، والمدائن، والجزيرة، وغيرها. متى توفي عبدالله بن عمر - موقع محتويات. وكان رضي الله عنه أول من وضع الدواوين وأول من أرّخ بالتاريخ الهجريّ أيضاً. Source:
وجبتنا في سد حوائج الناس.
متى توفي عمر بن الخطاب - اكيو
اقرأ أيضًا: مقولات عمر بن الخطاب عن العفو والتواضع والعمل
موت عمر بن الخطاب
بعد هذه الحادثة أمر سيدنا عمر بن الخطاب عبد الرحمن بن عوف ليكمل الصلاة بدلًا منه، وأخذوه إلى البيت. وبعد أن أفاق من الحادث سأل أول ما سأل عن صلاة المسلمين هل أتموها أم لا، حيث قال:
"أصلى الناس؟ فقالوا له: نعم، قال: لا إسلام لمن ترك الصلاة". وبعد ذلك طلب منهم أن يعينوه على الضوء ويأتوا له بالماء، وعلى الرغم من الحرج كان ينزف إلا أن ذلك لم يمنعه من الوضوء، وكان يسد الجرح بإصبعه فيخرج الكثير من الدم. بعد ذلك سأل عبد الله بن عباس رضي الله عنه عن علم الناس بما حدث، فأخبره رضي الله عنه أن الناس يحبونه ويرغبون في أن يزيد الله في عمره بدلًا من أعماره، ففرح بذلك سيدنا عمر فرحًا شديدًا لحب المسلمين له. ثم استفسر عن قاتله فعندما أخبروه أن قاتله هو أبو لؤلؤة المجوسي قال مقولته المعروفة: " الحمد لله الذي لم يجعل قاتلي يحاجَّني عند الله بسجدةٍ سجدها قطُّ". وعندما أتوا له بالحليب فشربه ثم أسقطه، قال له الطبيب أوصي يا أمير المؤمنين، فأحس عمر بن الخطاب بدنو الأجل. فطلب من ابنه عبد الله أن يذهب إلى أم المؤمنين رضي الله عنها ويستأذنها أن يدفن بجوار صاحبيه، فوجدها تبكي وعندما أبلغها ابنه بالأمر، قالت أن هذا المكان قد جهزته لنفسها، ولكن تفضل عمر بن الخطاب على نفسها.
وعندما علم عمر بموافقة أم المؤمنين قال:
"الحمد لله، ما كان من شيءٍ أهمّ إليَّ من ذلك، فإذا أنا قضيتُ فاحملوني؛ ثم سلِّم فقل: يستأذن عمر بن الخطاب، فإن أَذِنَتْ لي فأدخلوني، وإن ردَّتني ردُّوني إلى مقابر المسلمين". بعد ذلك أراد سيدنا عمر بن الخطاب أن يعرف إن كان من المنافقين الذين سماهم رسول الله صل الله عليه وسلم، فأرسل إلى أمين هذا السر وهو سيدنا حذيفة بن اليمان فقال له بأن رسول الله استأمنه، ولكن عمر أصر أن يعرف إن كان اسمه فيهم، فقال له لا فاستبشر عمر. ولكنه أكد على ولده إن رأى سيدنا حذيفة يصلي عليه، فإنه بذلك يكون من غير المنافقين. ثم مات سيدنا عمر بن الخطاب بعد ذلك، وفعل ولده ما قاله له أبيه، وصلى على أمير المؤمنين صهيب الرومي رضي الله عنه، ودفن في جوار صحابيه رسول الله صل الله عليه وسلم وأبو بكر. لينتقل عمر بن الخطاب بجوار ربه في جنة الخلد التي بشره بها رسول الله صل الله عليه وسلم في روح وريحان ورب راضٍ غير غضبان. وصية عمر بن الخطاب في الخلافة
وصى سيدنا عمر بن الخطاب بالخلافة قبل موته وأثناء احتضاره حتى لا يكون خلاف بين المسلمين بعده، ورفض في أن تكون الخلافة في ولده أو أحد أقاربه، ولكنه جعله بين ستة من الصحابة وهم مبشرون بالجنة وهم:
عثمان بن عفان.