ويضيف النمر أن "هذ هو أول تعاون حقيقي لي مع المخرج علي العلي، والثاني مع الكاتب حسين المهدي الذي قابلته منذ 3 سنوات مع سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد". ويوضح أنه: "على مستوى مساحة الدور لعله ليس بالمساحة الواسعة جداً، ولكن شدتني القضية التي يطرحها العمل، نظراً لكونه يناقش قضية حساسة عن الازدواج في شخصية الإنسان، وكيف تتصرّف شخصية إعلامية عامّة عندما تجد نفسها بين نارين، فهؤلاء المنظّرين الذين يطلون عبر الشاشات ليسوا معصومين بالطبع عن الخطأ. أما أسرياً، فهل يستطيع هذا الرجل أن يكون نموذجاً مشرفاً كذلك الذي يتحدث عنه على الشاشة؟ علماً أنه يظهر عكس ما يبطن. كما نطرح من خلال هذا الدور كيف يمكن أن يكون لإنسانٍ ما القدرة على إقناع الناس وتوجيههم بأسلوب معين، وهو من داخله متناقض تماماً مع ما يقدمه". ويعرب النمر أيضاً عن سعادته بلقاء: "صديقتي هيفاء حسين، التي تجمعنا علاقة أُسريّة طيّبة، فقد ترافقنا منذ بداية مشوارها، وهي إنسانة عفوية دائماً والتعامل معها فنياً بسيط إذ ليس عندها أي ادعاء، هي باختصار عبق جميل تضفي رونقاً جميلاً على العمل". الكاتب حسين المهدي المنتظر هو ابن. قحطان القحطاني
من جانبه، يؤكد الممثل ومنتج العمل قحطان القحطاني، أن "الخطايا العشر" سيكون مختلفاً عن الأعمال البحرينية الأخرى، لافتاً إلى أن "هدفي هو تحريك الدراما البحرينية، خصوصاً أن معظم من نراهم من بحرينيين مشاركين في الدراما الخليجية هم بشكل عام مخرجين وكتاب وممثلين، لذا فقد كان فهدفي استثمار الطاقات وإعادة الروح الى الدراما في البحرين، عبر تطعيم العمل بمجموعة من نجوم الخليج البارزين".
الكاتب حسين المهدي عجّل الله فرجه
وتمنى المهدي من المسئولين أن يكونوا بحجم تطلعات القيادة العليا، التي صرحت في أكثر من مناسبة أن البحرين بلد الحرية ومناخ للإنتاج الفني، وخصوصاً أن جلالة الملك مهتم بالدراما، وذلك واضح في توجيهاته وفي استقبالاته الدائمة لأصحاب هذا الفن. وقال المهدي «أعتقد أن بعض الجهات في هيئة شئون الإعلام تحتاج إلى الإيمان أكثر بحرية التأليف، ومنح الكاتب الحق الكامل في كتابة رؤاه في المجتمع، دون تضييق، لأننا نعيش في وضع نحتاج فيه للشفافية والقول الصادق الصريح». وأضاف «إن هناك من يهمز ويلمز ويتهمني بانتماءات خاطئة على خلفية تأليفي لمسلسل «أكون أو لا»، أنا لا أخجل من أعمالي ولا أخاف من انطباعات الآخرين، وأي إنسان يؤمن بفكرة فإنه لا يهتم لكل الضجيج الذي يثيره العالم، أنا من خلال هذا المسلسل أرفض استغلال الدين لتضليل الناس، والتكسب غير المشروع، وإن المجتمع سيثور ضد تجار الدين طال الزمن أو قصر، وإن شخصية الشيخ عبدالملك الموجودة في النص هي شخصية موجودة، وأنا واثق من وجهة نظري وعلى المدى البعيد سيتحققون من صدقيتها، لذلك لا داعي لجعله شماعة، لرفض أعمالي وخصوصاً أن العمل عرض على أهم قناة عربية وهي «إم بي سي»، ولم يتم حذف حرف واحد منه».
الكاتب حسين المهدي متأثرًا بكورونا
يشار إلى أن مبادرة «نفتخر بكم» هي مبادرة بحرينية يقوم عليها مجموعة من الشباب البحرينيين. وكرمت المبادرة منذ اطلاقها قبل أسابيع كل من الفنانتين حياة الفهد وسعاد عبدالله، والفنان سعد الفرج، والفنان البحريني أحمد عيسى. وتعتزم المبادرة تكريم عدد من الفنانين والأدباء والإعلاميين الخليجيين المميزين أصحاب البصمات الفنية المميزة.
الكاتب حسين المهدي عليهما السلام
لستُ من هواة التعديل عبر المراسلات، لأن للنقاش الحي لذته وفائدته في إثراء العمل". وحول اسم المسلسل وموعد عرضه، أوضح: "حتى الآن لم نحسم أمر الاسم، ونتطلع للحاق بالموسم الرمضاني، لكن الصورة لم تتضح بعد". وبسؤاله عن قلة ظهوره الإعلامي، كشف المهدي: "كنت أعمل في صمت، وبالفعل أنجزت بعض النصوص، وها أنا اليوم معكم في الكويت، لمتابعة عملي، فلا أجد وقتا للحديث، لأنني على قناعة بأن الإنسان قليل الكلام كثير الفعل". ونفى الكاتب البحريني تعمُّده الجرأة في أعماله، مؤكدا أنه يجنح لجرأة الفكر: "الفكرة قد تكون جريئة عند قطاع من الجمهور. أنا أطرح فكرا قد يكون جريئا، وهناك مَن يطرح استعراضا جريئا. جريدة البلاد | حسين المهدي.. مطلوب للمسلسلات المصرية. مفهوم الجرأة فضفاض، ويتحمَّل تأويلات عدة"، لافتا إلى أنه لم يقدم أعمالا تخدش الحياء المجتمعي، بل هو فكر جريء، وهو أمر مشروع. وعن ممارسات الرقابة ودورها في تحجيم الإبداع، قال: "خضت نقاشات عدة مع الرقابة في 9 أعمال، وأدخلت بعض التعديلات، ولفترة كنت غاضبا، لكن مع مرور الوقت يطوِّر الإنسان من فكره، ويقف على أمور ربما كانت غائبة عنه، وفي الفترة الأخيرة تغيَّرت وجهة نظري تجاه دور الرقابة، إذ أجد أن لها أهمية للحفاظ على هوية الأعمال الخليجية، لاسيما أن هناك تغريبا بصورة كبيرة في الدراما الخليجية، حيث يلجأ بعض الكُتاب لإسقاط ما يشاهدونه في المجتمعات الغربية على واقعنا، وهذا غير منطقي".
الكاتب حسين المهدي عجل
الخميس 25 يونيو 2009
فنان حقيقي، دؤوب، مجتهد، حريص، ملتزم، متابع، استطاع خلال الفترة الماضية، ان يحقق عددا من الانجازات، لعل ابرزها فوزه بجائزة افضل ممثل في مهرجان الخرافي للابداع المسرحي، هكذا هو الفنان الشاب حسين المهدي، الذي يعترف بالدور الذي قام به الفنان المحبوب داود حسين في منحه العديد من الفرص، التي ساهمت في تقديمه للجمهور، وتطوير علاقته مع المشاهدين وزملائه الفنانين. وفي تصريح لـ «النهار يتحدث عن جملة من الموضوعات، مستهلا حديثه بالاشادة بالفنان داود حسين قائلا: الفنان الكبير داود حسين السند الحقيقي للشباب من الفنانين، هذا ما احسه واعيشه شخصيا، وما يلمسه الكثير من الزملاء الفنانين الشباب على وجه الخصوص. ويستطرد: لقد كان لي شرف التعاون مع الفنان داود حسين في عدد من الاعمال المسرحية والفنية، وكان دائما الموجه والفنان والاستاذ والاخ الكبير، وايضا الذي يمنحنا الفرص الحقيقية للعمل والاحتكاك والخروج الى الجماهير. منع تصوير مسلسل «دار الحماية» للكاتب حسين المهدي | محليات - صحيفة الوسط البحرينية - مملكة البحرين. وقد انجزت معه اعمالا عدة من بينها مسرحية «قرقيعان واخيرا المسلسل الاجتماعي «المقرود الذي سيعرض خلال الدورة الرمضانية المقبلة، باذن الله، من خلال تلفزيون الراي، ومن قبلها منحني فرصة ايضا في مسلسل «الفطين الى جوار عدد من الفنانين، واشير الى ان مسلسل «الفطين قدمني للجمهور.
وفي رده على سؤال «الأنباء» هل انت مختص بوصف وصفات لعلاج تشوهات المجتمع؟ قال: انا لست مختصا وإنما جئت لأشير بيدي على مواضع ألم هذه الأمة وهو واجب علي، فكيف يقال ان حسين المهدي يريد الإساءة للدين وانه كافر «أعوذ بالله» ان بيني وبينهم حساب يوم القيامة! وأضاف: أقولها بالفم المليان انني لم أكتب هذا العمل إلا لأرضي الله سبحانه وتعالى، فكيف أكفر به بل انني أكفر بما اخترعتم وأنا أسأل أولئك الذين على شاكلة «الشيخ عبدالملك» الموجود في المسلسل يحللون ويحرمون بهواهم ووفق مصالحهم، أسألهم كما سألهم الله في كتابه الكريم «أألله أذن لكم أم على الله تفترون»! وبخصوص عدم وجود رجال دين حقيقيين في مسلسله حتى لا ينفر المشاهدون من أفعال «الشيخ عبدالملك» أجاب المهدي: تحسبا لمثل هذه الاتهامات فقد وضعت ضمن سياق أحداث المسلسل رجل دين حقيقيا وهذا الإنسان الطيب هو يمثل قمة الأخلاق وهو الشيخ «هاني» ولكن صوته ضعيف وضعيف جدا في زمن ساد فيه الجهل والظلم، انه يرمى بالحجارة ويقذف بأبشع الكلام من قبل أهل القرية الذين تمت مصادرة عقولهم كما سيلاحظ المشاهدون في الحلقات المقبلة. الكاتب حسين المهدي عجل. وعن الرسالة التي يريد إيصالها من خلال «أكون أو لا» قال: قد لا تصدقني لو قلت لك انني اريد من خلال هذا العمل ان أحث هذه الأمة على العودة سريعا لرسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الحقيقية والابتعاد عن تلقيها من أولئك الذين لديهم مصالح خاصة يحققونها عبر استغلال الناس بإيصال معلومات خاطئة عن هذه الرسالة العظيمة وهذا الأمر سيظهر في الحلقات المقبلة، انني أدعو من خلال «أكون أو لا» للانفتاح على رسالة النبي صلى الله عليه وسلم من جديد لأنني مؤمن بأن هذه الأمة تسير للهاوية وأضاعت هويتها أصلا بعد الابتعاد عن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم الحقيقية لذلك تجد ان العالم يتنازعنا من كل مكان ونحن مستسلمون!