[انظر المنتظم في تاريخ الملوك والأمم لابن الجوزي 13: 247ــ249. ] وقد استمر منع الحج لثلاث سنوات متتالية ولم يعد الحج إلا بعد أن عاد أبو طاهر الجنابي لبلده وفتك جيش العباسيين بمن تبقى من جماعته في عام 316 للهجرة. [المنتظم 13: 272ــ273]. حجوا قبل ان تمنعوا حديث مكذوب لايصح - YouTube. يبقى أن أشير إلى أمر مؤسف وغريب حقاً وقد تكرر مثيله مراراً إلى وقوع إضافة على هذه الرواية أثبتها أحد المؤلفين المعاصرين، ونسبها إلى المعصوم مع وضوح أنها ليست من أصل الرواية بل هي إضافة غريبة تماماً في لفظها وفي سياقها عن الرواية، وذلك حينما ذكر عبارة: قبل أن يمنع الغربيون الحج، وقد وضعها قبل عبارة: "فحجّوا قبل أن يهدم مسجد بالعراق" [انظر بيان الأئمة 1: 295] وأنا أؤكد بأن العبارة مدسوسة على الرواية يقيناً، لأسباب لا أعلم بها، ومع حسن الظن بالمؤلف غير أن هذا الأمر تكرر منه بطرق عديدة في طيات الكتاب وللأسف الشديد. أما حديث علي بن أسباط عن خلع العرب لأعنتها، فهو بالفعل كان حالة انفلات بسبب ما فعله القرامطة في تلك الفترة، وكانت مكامنهم في الغالب في الصحارى والأودية قبل أن يستولوا على المدن ويستبيحوها، ولكن المعروف عنهم أنهم لم يستوطنوا داخل الكوفة وإنما كانوا يستقرون خارجها، وهي نفس السنوات التي تحدثنا عنها، وحديث الإمام عن منع البر جانبه، يعني أن القوافل كانت تمنع من جهة الطرق البرية، ويراد بها الطرق التي تلي طرق المدن والحواضر.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٧ - الصفحة ١٢٢
قال
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز: "من حج وهو تارك للصلاة فإن
كان عن جحد لوجوبها كفر إجماعاً ولا يصح حجه، أما إن كان تركها
تساهلاً وتهاوناً فهذا فيه خلاف بين أهل العلم: منهم من يرى صحة حجه،
ومنهم من لا يرى صحة حجه، والصواب أنه لا يصح حجه أيضاً لقول النبي
صلى الله عليه وسلم: « العهد الذي بيننا
وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر». وقوله صلى الله عليه وسلم: «بين الرجل
وبين الكفر والشرك ترك الصلاة» وهذا يعم من جحد وجوبها، ويعم
من تركها تهاوناً، والله ولي التوفيق". 6- اختيار النفقة
الحلال:
التي تكون من الكسب الطيب حتى لا يكون في حجك شيء من الإثم. فإن الذي
يحج وكسبه مشتبه فيه لا يُقبل حجه، وقد يكون مقبولاً ولكنه آثم من جهة
أخرى. درجة حديث حجوا قبل أن لا تحجوا - إسلام ويب - مركز الفتوى. ففي الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا خرج الحاج بنفقة طيبة، ووضع رجله في
الغرز فنادى: لبيك اللهم لبيك، ناداه مناد من السماء: لبيك وسعديك،
زادك حلال، وراحلتك حلال، حجك مبرور غير مأزور، وإذا خرج بالنفقة
الحرام الخبيثة ووضع رجله في الغرز فنادى: لبيك اللهم لبيك. ناداه
مناد من السماء: لا لبيك ولا سعديك. زادك حرام، وراحلتك حرام، وحجك
مأزور غير مبرور» [رواه الطبراني].
درجة حديث حجوا قبل أن لا تحجوا - إسلام ويب - مركز الفتوى
وأضاف أن ظروف كورونا التي أصابت العالم كله، وعم ضررها الأغنياء والفقراء، فقد وازنت الشريعة الإسلامية بين مصالح الدين والدنيا، وشرعت لهما ما يناسب حالهما بما يحقق مصالح البلاد والعباد التي هي من أهم غايات الشرع الحنيف. وتابع إن شعيرة الحج تجمع المسلمين من كل فج عميق ، أصبح الخطر والضرر أشد على حجاج بيت الله الحرام من أثر الأوبئة وانتشارها وسط الزحام، والمتأمل في ركن الحج يجد أن الإسلام لم يفرضه إلا على المستطيع، حيث يقول الله (عز وجل): "وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا" (آل عمران: 97)، ويقول سبحانه: "لَا يُكَلِّفُ الله نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا" (البقرة: 286)، ويقول سبحانه: "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا" (الطلاق: 7). وأكد وزير الأوقاف أن الشريعة الإسلامية نظرت إلى حماية النفس من الضرر والهلاك على أنها من الكليات الست الضرورية وعملت على حفظها من كل ما يمكن أن يعرضها للهلاك، حيث يقول الحق سبحانه: "وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ" (البقرة: 195). حجوا قبل أن تمنعوا.... !!!!! - اَزمور انفو 24. محتوي مدفوع
حجوا قبل ان تمنعوا حديث مكذوب لايصح - Youtube
أما حديث الدارقطني والبيهقي فمؤداه نفس مؤدى الأحاديث السالفة، وما ذكر عن أذناب الأودية هو نفسه الذي ذكر بشأن الطرق البرية. وحديث السليلي عن ابن عمر الذي نقله السيد ابن طاووس في الملاحم والفتن، فوضوحه لا يحتاج إلى بيان، كما لا يخفى
وقد ذكر السيد ابن طاووس (قدس الله سره) في كتابه اليقين حديثاً مطولاً بين الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه، وبين حُباب الذي تصفه الرواية بأنه هو الذي كان يسكن في موضع جامع براثا، جاء فيه: أما أنه يا حباب ستبنى إلى جنب مسجدك هذا مدينة، وتكثر الجبابرة فيها ويعظم البلاء حتى أنه ليركب فيها كل ليلة جمعة سبعون ألف فرج حرام.
حجوا قبل أن تمنعوا.... !!!!! - اَزمور انفو 24
هذا الذي يتقرب إلى الله بإمامته (1).
رواه أبو داود وحسنه الألباني. وأما كون الحج قد أصبح بالقرعة بسبب تحديد القائمين على خدمة الحجيج لعدد الحجيج المسموح به لكل دولة، وذلك بسبب شدة الزحام في المناسك وحفاظاً على أرواح الحجيج، فلا نرى بذلك بأساً، لأن القرعة تعطي فرصاً متساوية لجميع مريدي الحج، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرع بين نسائه إذا خرج للغزو وأراد أن تصحبه إحداهن. واعلمي أن من أراد الحج ورغب فيه وتمناه ولكنه عجز عنه فإن الله لواسع فضله ورحمته لا يحرمه الأجر، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع من غزوة تبوك، فدنا من المدينة فقال: إن بالمدينة أقواماً ما سرتم مسيراً، ولا قطعتم وادياً، إلا كانوا معكم، قالوا: يا رسول الله، وهم بالمدينة؟ قال: وهم بالمدينة، حبسهم العذر. رواه البخاري ، وللفائدة انظري الفتوى رقم: 2276. والله أعلم.