الحال الثانية كانت لشاب وقع في المخدرات ليجد نفسه ضائعا، وأقرب لحالة التشرد، مع أنه متزوج، ولديه ابنة سماها «أمل»، على أمل أن يتخلص من هذا البلاء الذي دمر حياته، وكاد يموت بسبب الجرعة الزائدة، لولا لطف الله به، إذ كان الأطباء في المستشفى ينتظرون خروج روحه لحالة اليأس من إمكانية حياته، لولا الإفاقة التي حدثت فجأة، ويتحول بعدها إلى محارب للمخدرات، وساع لمساعدة المدمنين على التخلص منها، ويحقق نجاحات باهرة في هذا المجال لخبرته الصعبة التي مر بها. الحال الثالثة: كانت لصاحب القارب الذي كان في عرض البحر، حين سمع صوتا يشبه الانفجار، فاتجه بسرعة نحو الجهة التي جاء منها الصوت، وإذا بها عائلة كانت تستقل قاربا اصطدم به دباب بحري كان يسير خلف العائلة، وفجأة حدث الاصطدام لتكون العائلة خارج القارب، ويسقط صاحب الدباب في البحر، ومع هول المشهد يقوم بإنقاذ العائلة وصاحب الدباب، مع ما قد يترتب على ذلك من مخاطرة، وتضحية بحياته. الحال الرابعة: تتمثل في طبيب بحريني متقاعد، إلا أنه مع جائحة كورونا ألح عليه ضميره للاستجابة لنداء خدمة أبناء وطنه ليعود للعمل مع تقدمه في السن، والمخاطرة في إمكانية إصابته بالعدوى، كما أن مختصة المختبرات الطبية هي الأخرى كانت تعمل أضعاف ساعات العمل الرسمية بهدف إنجاز أكبر عدد من الفحوص لمواجهة الجائحة، والحد من انتشارها وذلك في المبادرة بتشخيص الحالات المراجعة للمستشفى، وتحديد الحالات المصابة، والمسارعة بعزلها، وعلاجها.
- من امثلة الحال المفردة - الجواب نت
- مادة إعلامية تستحق الثناء
- أمثلة على أنواع الحال - موضوع
من امثلة الحال المفردة - الجواب نت
ذات صلة أنواع الحال الفرق بين الحال والتمييز
أمثلة على الحال المفردة
يعرف الحال المفرد على أنه الاسم النّكرة المنصوب الذي يتكون من كلمة مفردة سواء أكانت هذه الكلمة مفردة أم مثنى أم جمع، ويكون صاحب الحال معرّف دائمًا، يبين الحال حالة صاحبه، [١] ويشار إلى موضع الحال في الأمثلة من خلال الكلمات المخطوط تحتها وباللون الغامق.
مادة إعلامية تستحق الثناء
الحال اللازمة: معناها أن الحال أو الوصف ملازم لصاحب الحال ولا ينزوي عنه أو يفارقه. أمثلة على الحال اللازمة:
خلق الإنسان عجولًا. بعث الرسول هاديًا. لو تأملت الحالين (عجولًا – هاديًا) لوجدت أنهما لا يفارقان صاحبيهما أبدًا, فالإنسان بطبيعته عجول لا يفارقه هذا الوصف إلى غيره, وطبيعة الرسول أن يكون هاديًا؛ فالوصف بالهداية ملازم للرسول لا يفارقه, وهذا من أنواع الحال ما يسمى (الحال اللازمة). ثانيًا: الحال باعتبار الاشتقاق والجمود:
الحال المشتقة: هي التي يشتق لفظها من لفظ آخر فتكون اسم فاعل أو اسم مفعول, إلخ..
ربما يفيدك مقال: الفعل اللازم والمتعدي
أمثلة على الحال المشتقة:
حضر محمد راكبًا. أمثلة على أنواع الحال - موضوع. تجول السائحون مسرورين. لو تأملت الحالين (راكبًا – مسرورين) لوجدت أن كليهما مشتق من لفظ آخر, وقد عرفت من تعريف الحال بأنه لفظ مشتق من غيره, وهذا يعني أن من أنواع الحال بالرجوع إلى المعنى العام للحال (الحال المشتقة). الحال الموطئة: والمقصود بها الحال التي يكون لفظها جامدًا موصوفًا بالمشتق, والذي سوغ مجيئها جامدة واعتبارها حالًا هو وصفها بالمشتق. أمثلة على الحال الموطئة:
انتخب الشعب رجلًا أمينًا. قوله – تعالى: "فتمثل لها بشرًا سويًّا".
أمثلة على أنواع الحال - موضوع
صاحب الحال:
صاحب الحال يشترط فيه أن يكون معرفة, بصرف النظر عن نوع الحال, وصاحب الحال هذا قد يكون فاعلًا أو مفعولًا أو اسمًا مجرورًا أو مضافًا إليه. أمثلة على صاحب الحال:
رجع محمدٌ مسرعًا. سافر السائحون متأخرين. دخل الطالبان نشيطيْن. مررت ب الممرضات ِ نشيطاتٍ. شاهد المعلم ا لطلابَ منتبهين. من امثلة الحال المفردة - الجواب نت. قرأ المعلم مقدمة الدرس ِ طويلا. إذا لاحظت الكلمات التي فوق الخط, وهي (محمد – السائحون – الطالبان – الممرضات – الطلاب – الدرس) ستجد أنها إما فاعل أو مفعولٌ به أو اسم مجرور أو مضاف إليه, وهذه الكلمات ذكرت بعدها كلمات وضحت هيئتها, الكلمات التي ذكرناها التي هي فوق الخط هي صاحب الحال, والكلمات التي جاءت بعدها وهي: (مسرعًا – متأخرين – نشيطيْن – نشيطات – منتبهين – طويلًا) هي الحال. أنواع الحال:
تنقسم أنواع الحال وفقًا لاعتبارات ستة إلى أقسام كثيرة, نذكرها تحت بنودها واشتراطاتها, وهي:
أولا: أنواع الحال باعتبار انتقال الوصف ولزومه:
الحال المتنقلة: وهي التي ينتقل الوصف بها عن صاحب الحال, ويفارقه إلى وصف آخر. أمثلة على الحال المتنقلة:
حضر القائد ماشيًا. أقبل الطلاب مسرورين. لو تأملت الحالين (ماشيًا – مسرورين) لوجدت الحال الأولى من الممكن أن تفارق بوصفها هذا صاحب الحال, فيكون بدلًا من ماشيًا راكبًا أو جالسًا أو نائمًا, ولوجدت الحال الثانية من الممكن أن تفارق السرور إلى الحزن والغم والهم وغيرها من الأوصاف, وهذا من أنواع الحال ما يسمى (الحال المتنقلة).
شرح درس (الحال غير المفردة) الحال هي: 1- اسم. 2- نكرة. 3- منصوب. 4- يبين هيئة صاحبه. وصاحب الحال دائما ما يكون معرفة، والحال صفة غير ثابتة. تنقسم الحال إلى: 1 – مفردة 2 – جملة 3 – شبه جملة 1- الحال المفردة: هي ما ليست جملة ولا شبه جملة، ولا بد أن تكون نكرة منصوبة، وأن توافق صاحبها في: (1) النوع: مذكر، أو مؤنث. (2) العدد: مفرد، أو مثنى، أو جمع. أمثلة: – سافر الحجاج مسرورين. – صلى المؤمن خاشعا. – دعا المؤمن ربه ضارعا. – واجهي الصعاب قوية. – قال تعالى:"إنا أرسلناك شاهدا". – صافح المسلم صديقه متحابين. 2- الحال الجملة: وهي إما جملة اسمية، أو فعلية، ولا بدَّ أن يكون صاحب الحال معرفةً، ولا بد أن تشتمل على رابط يربطها بصاحب الحال، وهذا الرابط إما أن يكون: (ا) الضمير. (ب) الواو. (ج) الواو، والضمير. أمثلة: – حفظت القرآن وأنا صغير. – عاد الجنود يحملون السلاح. – "وجاءوا أباهم عشاءً يبكون". – خرج الرجل يبحث عن رزقه، مستعينا بالله. – "قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة". – ننتصر على العدو ونحن يد واحدة. – يعجبني الصانع شعره الإتقان. – مررت بالنهر يجري. – غاب أخوك وقد حضر جميع الأصدقاء. – عدنا من العمل والشوارع مزدحمة.