استحباب وصية الزوجة: قال أنس: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زفوا امرأة على زوجها، يأمرونها بخدمة الزوج ورعاية حقه. وصية الاب ابنته عند الزواج: وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال: إياك والغيرة، فإنها مفتاح الطلاق وإياك وكثرة العتب، فإنه يورث البغضاء وعليك بالكحل فإنه أزين الزينة وأطيب الطيب، الماء.. وصية الزوج زوجته: وقال أبو الدرداء لامرأته: إذا رأيتني غضبت فرضني. وإذا رأيتك غضبى رضيتك. زواج الرسول من عائشة - بيت DZ. وإلا لم نصطحب. وقال أحد الازواج لزوجته خذي العفو مني تستديمي مودتي ولا تنطقي في سورتي حين أغضب ولا تقريني نقرك الدف مرة فإنك لا تدرين كيف المغيب ولا تكثري الشكوى فتذهب بالقوى ويأباك قلبي، والقلوب تقلب فإنى رأيت الحب في القلب والاذى إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب.. وصية الأم ابنتها عند الزواج: خطب عمرو بن حجر ملك كندة، أم إياس بنت عوف بن محلم الشيباني، ولما حان زفافها إليه خلت بها أمها أمامة بنت الحارث، فأوصتها وصية، تبين فيها أسس الحياة الزوجية السعيدة، وما يجب عليها لزوجها فقالت: أي بنية: إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت ذلك لك، ولكنها تذكرة للغافل، ومعونة للعاقل. ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها، وشدة حاجتهما إليها - كنت أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال.
- زواج الرسول من عائشة - بيت DZ
زواج الرسول من عائشة - بيت Dz
يقول المحاضر في مادة الحديث في المعهد الحكومي للدراسات الإسلامية في إندونيسيا فقيه الدين عبد القدير لرصيف22 إن "هناك خلافاً بالفعل بين خبراء الحديث والمؤرخين حول عمر السيدة عائشة وقت الزواج، لكن لا يجب بأي حال، أن يُستخدم كتبرير لزواج الأطفال، بل يجب أن يبقى المقصد من وراء الزواج هو أخلاقيات الزواج ومآلاته وهي رجل وامرأة متساويين". ومن ضمن الدراسات التي بحثت في عمر السيدة عائشة واحدة أجرتها المحاضِرة في "مركز اللاهوت الإسلامي" في جامعة مونستر الألمانية د. ياسمين أمين حللت فيها الموضوع من أكثر من زاوية، وحملت عنوان: "إعادة النظر في زواج القُصر: اجتهاد متعدد التخصصات حول المشاكل الأخلاقية المعاصرة"، وهي جزء من كتاب "تراث التفسير الإسلامي والعدالة بين الجنسين"Islamic Interpretive Tradition and Gender Justice، الصادر عن جامعة ماكغيل الكندية. فصّلت أمين العديد من النقاط ذات الصلة بعمر السيدة عائشة وقت زواجها من الرسول، بالإضافة إلى دراسة الأدلة القرآنية والفقهية التي تبيح تزويج الصغيرة، وجمعت أدلة من التاريخ، والسنّة، والسيرة النبوية، تشير إلى أن عمر السيدة عائشة وقت دخول الرسول بها لا يمكن أن يكون تسع سنوات.
انتهى الجواب والله الموفق للصواب.