إضافة إلى إحالة كل شخص يترافع في حكم أو أمر منتهي بالقرار المكتسب القطعية. يحال إلى المدعي العام للتأديب في حال أخذ منه تعهد في المرة الأولى بعد فعل ذلك مرة أخرى. في النهاية: من خلال ما سبق نجد أن الدعاوى الكيدية في المملكة العربية السعودية لا تدخل ضمن إطار رد الاعتبار. حيث يتعرض المتضرر لاتهام كاذب مثل السرقة أو الاعتداء على حرمات الآخرين. ولا يوجد دليل قاطع لذلك. وعند إثبات براءته أمام المحكمة يمكن رفع دعوى. يطالب فيها طلب تعويض من الشخص الذي اتهمه كيداً. ويترك للقاضي تقدير التعويض المناسب تبعاً للضرر. يمكنكم طلب رقم افضل محامي بالرياض للحصول على اي استشارة قانونية او اذا احتجتم لمن يرفع عنكم. طلب تعويض عن الدعوى الكيدية أتاحت وزارة العدل في المملكة العربية السعودية المطالبة بالتعويضات جراء الضرر للأشخاص المتضررين من الدعاوى الكيدية. ويتم تقدير التعويض حسب حجم الضرر الواقع على المتضرر. فقد يكون ضرراً عاماً أو شخصياً أو ضرراً ملحق بالمجتمع. حيث نصت المادة رقم (80) من نظام المرافعات الشرعية. أن للمدعي حق بالمطالبة بما لحقه من ضرر. في حال ثبت للقاضي أن دعوى المدعي كيدية فيتخذ أحد الإجرائين الرئيسين وهما.
إما رد الدعوى. أو الحكم على المدعى الكاذب بالتعزير بما يردعه. في نهاية المقال يمكن أن نقول أن الدعوى الكيدية نتيجة لمقاضاة قضية جزائية أو مدنية. ولكن بشكل خاطئ. فيقوم المدعى عليه في استئناف القضية ومقاضاة المدعي بتهمة ملاحقة خبيثة. بالنسبة للخصم تعتبر الدعوى الكيدية ممارسة لرد حقه والدفاع عن نفسه. أو أنه يقدم الدفوع التي قد تنفي حق المدعي فيما دعاه. إذاً الدعوى الكيدية. رد فعل يقوم بها مدعيها على ادعاء غير صحيح ومطالبته بما ليس له الحق فيه. إليك افضل محامي في الرياض لمساعدتك في طلب التعويض عن الدعوى الكيدية وكيفية تقديم الطلب. والشروط والإجراءات اللازمة لرد حق المتضرر.
وذلك حسب حجم الضرر الواقع. ولذلك سعى النظام السعودي في مكافحة الدعاوى الكيدية وسد الطريق أمام ضعاف النفوس من خلال استعمال حق التقاضي قاصداً فيه تصفية الحسابات والكيد بالمخصومين بطريقة غير شرعية ووضع عقوبة على الدعوى الكيدية ووفقاً لنظام المرافعات في المملكة العربية السعودية. نصت المادة رقم (3) بالتالي: (في حال ظهر للمحكمة دعوى كيدية أو صورية يجب رفضها. وفي هذه الحال لها الحق للمحكمة بالحكم على من ثبت عليه بتعزيره) لما تعتبر الدعاوى الكيدية من الأساليب غير المشروعة ولما لها انعكاس سلبي على أفراد المجتمع وعلى المجتمع. وعندما تنتشر هذه السلوكيات في المحاكم يصبح انعكاساً سلبياً خاصةً في حال لم يستطيع المدعى عليه إثبات كيديتها. لكل شخص رُفعت أو أُقيمت عليه دعوى كيدية. ووقع عليك ضرراً مادياً أو غيره. من خلال مساعدة المحامي يحق له بالترافع بدعوى للمطالبة بالتعويض عما لحقه من ضرر. وذلك إما بطلب عارض أو من خلال دعوى مستقلة عند القاضي المعني بالنظر بالدعاوى الكيدية المقامة ضدك. ويجب أن ننوه أن ليس كل دعوى كيدية قد تكون كيدية. في حال لم يثبت الحق فيها. وليست بالضرورة أن تكون دعوى كيدية إذا لم يثبت فيها ركن قصد الضرر.
إذاً تثبت الدعوى الكيدية من خلال جلب أدلة على الأضرار الذي وقعت بالمتضرر. ثم يدقق القاضي بها. وفي حال ثبت صحتها للقاضي و أنه لا يوجد أية ملابسات حولها. على القاضي أن يحكم بالتعويض لصالح المدعي وهو نفسه (المدعى عليه في القضية الكيدية). وعلى القاضي أن يعمل في تعزير المدعى عليه وهو نفسه (المدعي في القضية السابقة) رد الاعتبار في نظام المرافعات الشرعية كما نصت المادة رقم (80) من اللائحة التنفيذية لنظام المرافعات الشرعية (يحق للمدعى عليه أن يطالب بالتعويض عن الضرر الذي لحقه من الدعوى. ولا يستحق هذا التعويض إلا في حال أثبت كذبها). وفي المادة رقم (236) في طلب منع السفر. تنص الآتي: ( أن يقدم المدعي تأميناً يُقدر بواسطة أهل الخبرة بتعويض المدعى عليه الممنوع من السفر. إلى أن يظهر أن المدعي غير محق في دعواه). واستناداً للفقرات (5-6-7-8) للمادة رقم (4) من نظام المرافعات الشرعية. يحكم بالتعزير مقدم الدعوى الكيدية تعزيراً وتأديباً. وذلك يترك للقاضي في تقديره فيما يراه مناسب (سجن/ جلد/ غرامة مالية/ أو على نحو ذلك). في حين قرر مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الموافقة على قواعد الحد من الشكاوى والدعاوى الكيدية.
تاريخ النشر: 1429هـ - 2008م
تاريخ الإضافة: 6/7/2011 ميلادي - 5/8/1432 هجري
الزيارات: 35174
النظام الجنائي تعبير له معنيين أحدهما موسع يشمل الجانبين الموضوعي والشكلي لهذا النظام معا، أي أنه يشمل نظام الجزاء ونظام الإجراءات الجزائية، أي معناه الضيق فهو مقصور على نظام الجزاء وحده. ونظام الجزاء هو مجموعة القواعد التي تحدد الجرائم من موجبات حدود أو قصاص وديات أو تعازير والعقوبات المقررة لها شرعا أو نظاما فهو النظام الني تباشر عن طريقة الدولة سلطتها في عقاب الأشخاص طبيعيين كانوا أو معنويين لقاء ما اقترفوه من أفعال تعد من قبيل الجرائم. وهذا ما عناه نظام الإجراءات الجزائية م/ 39 وتاريخ 28/7/1422هـ في مادته الأولى فقرة أولى، والمادة الثالثة في شطرها الأول، إذ تتضمن المادة الأولى على أن المحاكم تطبق على القضايا المعروضة أمامها أحكام الشريعة الإسلامية، وفقا لما دل عليه الكتاب والسنة، وما يصدره ولي الأمر من أنظمة لا تتعارض مع الكتاب والسنة، وتنص المادة الثالثة في شبها الأول على اْنه لا يجوز توقيع عقوبة جنائية على أي شخص إلا على أمر محظور معاقب عليه شرعا أو نظاما، يطلق على ذلك مبدأ شرعية الجرائم والعقوبات إذ لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص وهي شرعية جزائية موضوعية.