و"الصلاة خير من النوم" المراد بها الفريضة التي فرضها الله خير من النوم ، والواجب على الناس أن يقوموا لها ، أما النافلة في آخر الليل أو في أثناء الليل فليست واجبة ، وقد يكون النوم أولى من الصلاة إذا كان النوم يغلبه في الصلاة ، فإنه ينام حتى يأخذ حظه من النوم وحتى يستطيع أن يصلي الصلاة على وجهها ، ولكن صلاة الفرض أمر لازم وهي خيرٌ من النوم في كل حال ، يجب عليه أن يقوم لها وأن يتعاطى ما يعين على ذلك حتى يؤديها بقلب حاضر وإتقان لها وإكمال لها. ويقول السامع له مثله: "الصلاة خير من النوم" لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ) ؛ فالمجيب يقول: "الصلاة خير من النوم" ، ومثلما يقول: "الله أكبر" ، و "أشهد أن لا إله إلا الله" فهذا مثله ، يقول: "الصلاة خير من النوم" ، أما "حي على الصلاة حي على الفلاح" فإنه يقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله" هذا هو المشروع.
- اذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم
- الصلاة خير من النوم
- الصلاه خير من النوم فيس بوك
اذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم
تاريخ النشر: الثلاثاء 12 ربيع الآخر 1430 هـ - 7-4-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 119941
53748
0
266
السؤال
بلال رضي الله عنه زاد على الأذان بقوله: الصلاة خير من النوم، وقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم فعله. هل كان لبلال أو لأحد من الصحابة أن يزيد أو ينقص في أي عبادة، وهم يعلمون أن فيها التوقيف، علما أن الاذان سنة، ولكنه من شعائر المسلمين. جزاكم الله خيرا. أسال هل هناك تقعيد فقهي للمسالة أم خصوصية لبلال في هذا؟ وهل ثبت على أحد الصحابة في غير هذا الموضع أنه زاد أحد على عبادة وأقرها النبي؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث الذي أشرت إليه، وفيه زيادة بلال لفظ: الصلاة خيرٌ من النوم. لفظه:
أن بلالا أتى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الفجر، فقيل هو نائم، فقال: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم. فأقرت في تأذين الفجر فثبت الأمر على ذلك. صححه الألباني في صحيح ابن ماجه، وورد ما يدل على أن تعليمَ بلال التثويب كان ابتداء من النبي صلى الله عليه وسلم. قال الصنعاني: روى الترمذي، وابن ماجه، وأحمد من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بلال قال: قال لي رسول الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم: لا تثوبنَّ في شيء من الصلاة، إلا في صلاة الفجر.
الصلاة خير من النوم " نشيد روعة " - YouTube
الصلاة خير من النوم
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " " من صلى الصبح فهو في ذمة الله" " رواه مسلم كن من رجال الفجر و اهل صلاة الفجر اولئك الذين ما ان سمعوا النداء يدوي الله اكبر. الصلاة خير من النوم. هبوا و فزعوا و ان طاب المنام و تركوا الفرش و ان كانت وثيرة ملبين النداء فخرج الواحد منهم الى بيت من بيوت الله تعالى و هو يقول " اللهم اجعل في قلبي نورا و في لساني نورا و اجعل في سمعي نورا و اجعل في بصري نورا و اجعل من خلفي نورا و من امامي نورا و اجعل من فوقي نورا " فما ظنك بمن خرخ لله في ذلك الوقت لم تخرجه دنيا يصيبها و لا اموال يقترفها اليس هو اقرب الى الاجابة في السعادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين.
فإذا قال المؤذن: (الصلاة خير من النوم) فإن المجيب يقول مثله: (الصلاة خير من النوم): لقوله ﷺ: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول متفق على صحته. إلا عند قول المؤذن: (حي على الصلاة، حي على الفلاح) فإن على السامع أن يقول: (لا حول ولا قوة إلا بالله) لثبوت ذلك عن النبي ﷺ من حديث عمر بن الخطاب ، خرجه مسلم في الصحيح [1]. من برنامج نور على الدرب، قرئ مرة ثانية على سماحته في 7 / 8 / 1415 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 343). فتاوى ذات صلة
الصلاه خير من النوم فيس بوك
كتاب الصلاة:. الأذان والإقامة:. حكم الأذان والإقامة: السؤال الأول من الفتوى رقم (7335): س: إذا كان المسجد جمعة وجماعة في البلد هل تجوز الصلاة بدون أذان وإقامة، وإذا ترك في الأذان (الصلاة خير من النوم) لعدم معرفته هل تصح الصلاة بدون عذر شرعي وعدم فوات الوقت، وإذا أقام الصلاة وجعلها كأذان، أو قال للإقامة مرة واحدة لعدم المعرفة هل تجوز الصلاة بدونها وبدون عذر شرعي؟ ج: الأذان فرض كفاية في البلد وهكذا الإقامة، وعند إرادة الصلاة يقيم قبل أن يدخل فيها، وإذا دخل في الصلاة بدون أذان ولا إقامة نسيانا أو جهلا أو لغير ذلك، فصلاته صحيحة، وكذلك إذا ترك جملة الصلاة خير من النوم في أذان الفجر فصلاته صحيحة ولو كان الوقت باقيا. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المغرب يشكل استثناء في العرف الاستبدادي العربي، لأنه استطاع مبكرا الاستحواذ على الحقل الديني: أمم المساجد، وألبس الإرشاد الديني بلبوس مخزني، الوعاظ يلهج لسانهم بذكر أهل النعم عليهم، ويستفيضون في مواضع الغسل والتيمم والجنائز وينزلون من المنابر كل من أراد إحياء الهمم ويوقظ الضمائر من السبات العميق… كل ذلك منح المغرب درجة الأستاذية يصدر خبراء دينيين للدول العربية قصد الاستفادة من الخبرة الرائدة في المجال الديني. بل أصبح المغرب قبلة لكل من أراد توجيها وإرشادا لإفراغ ساحات المساجد من العمار. فجاء قرار" خفض الآذان من أعلى صوامع المساجد" تأكيدا لأشقائنا العرب على نجاعة الأسلوب المغربي في تحديد قبلة الحقل الديني. إن موضوع رفع الآذان سنة نبوية شريفة مؤكدة، تجعل الشيطان يخنس عند سماع:"حي على الصلاة" خمس مرات في اليوم، لا يتسع له المجال لتوجيه الناس إلى قبلة غير قبلة المسجد. فكان الصحابة رضي الله عنهم يتركون كل عمل وتجارة وحديث عند سماع صوت الآذان. تسرع الأجساد إلى المساجد عند سماع "الله أكبر" ويحترق الشيطان عند سماع" حي على الفلاح"، ويستيقظ النائم عند سماعه"الصلاة خير من النوم"… الآذان نداء للناس لينتفض كل من يسمع الآذان على النفس الخبيثة ويطهر القلب من الحقد والكراهية ويسمو بالجوارح من دركات الرذائل إلى درجات الفضائل.