وهكذا نكون قد وصلنا لختام مقالنا الذي وضحنا فيه سبب وفاة الشيخ راجح العجمي، الذي كان رمزاً من رموز الأمة الإسلامية، وكان من السباقين لفعل الخير، وكرس شعره للوعظ والدعوة ونصح الناس، كما انه كان من الشخصيات المحبوبة جداً، لما يقوم به من خير للناس، وتوفي الشيخ راجح العجمي في يوم الاثنين الموافق 21 ديسمبر 2020، نتيجة صراعه الطويل مع المرض، ورحل عنا الشيخ راجح العجمي ولكن سيرته الطيبة وحسن اخلاقه بقيت حية ولن تموت أبداً.
وفاة الشيخ راجح العجمي
أمسية شعرية للشيخ الشاعر: راجح بن سالم العجمي - YouTube
في شخصية السادات من التناقض ما يلفت نظر الأعمى، للدرجة التي جعلت البعض يراه في أوقات كثيرة شخصيتين لا شخصية واحدة، لنلعب إذا هذه اللعبة ونراه اثنين، أحدهما شاب فقير يحلُم بأن يصبح ممثلًا، والثاني تربع على كرسي الحكم في مصر، اغُتيل الممثل بيد الرئيس حين دخل الأخير معترك السياسة، حيث لا تبدو الحقائق واضحة ولو كانت تحت الشمس، واغتيل الثاني- الرئيس- يوم احتفاله بذكرى نصره الأكبر في حادث المنصة الشهير. ربما لو عاش السادات الممثل إلى الآن، لما جسد الفنان محمد نصر شخصية الرئيس محمد أنور السادات في مسلسل «جزيرة غمام» للكاتب عبد الرحيم كمال، فمن أجدر من السادات الممثل لتأدية دور السادات الرئيس! انتهت اللعبة إذن، فلم يعد أحد يتذكر السادات الممثل، وإن كان الجميع لا ينسى السادات الرئيس، لم يخطئ مصطفى الفقي حين وصفه بأنه:
لماذا جاءت شخصية السادات في أولى حلقات «جزيرة غمام» وأين ذهبت؟
بدأت أحداث الحلقة الأولى من مسلسل «جزيرة غمام» بزيارة السادات الرئيس لأهل الجزيرة في سنة 1977، قبل أيام قليلة من زيارته الشهيرة للقدس، برفقة رئيس الوزراء، وهناك احتشد أهالي الجزيرة لاستقباله باللافتات والأعلام. خلال زيارة السادات التاريخية للقصير، التابعة لمحافظة البحر الأحمر، قام بافتتاح مسجد المدينة، استقبله الشيخ شمس عميد عائلة أولاد عرفات، وعلى طريقة الفلاش باك، يحكي شيخ الجزيرة وأحد كبارها، قصة جزيرة أولاد عرفات، أو كما سُميت في الماضي «جزيرة غمام» ، حيث تم استئذان السادات في الاستماع إلى قصتها.