من خصائص العقيدة الاسلامية هي..... ، الدين الاسلامي هو عبارة عن مصدر للتشريع وهما القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حيث أنه جاءت السنة النبوية الشريفة شارحة ومفسرة ومفصلة للأحكام الشرعية التي وضعها الله تعالي، حيث وضعها وفرضها على عباده من أجل العمل والالتزام بها للابتعاد عن المعاصي والآثام، لينال الأجر والثواب من عند الله تعالى في الدنيا والآخرة، حيث أن أحكام الدين الاسلامي التي وضعها الله تعالى صالحة لكل وقت وزمان. ص338 - كتاب دراسات في تميز الأمة الإسلامية وموقف المستشرقين منه - خصائص الشريعة الإسلامية - المكتبة الشاملة. السؤال التعليمي: من خصائص العقيدة الاسلامية هي..... الجواب التعليمي: أ-تواتر النصوص الدالة على المرجعية العليا الثابتة للكتاب والسنة. ب-ثبوت كمال الدين وتمام تبليغ الرسالة. ج- حرمة القول على الله بلا علم.
خصائص العقيدة الإسلامية واركانها | المرسال
قطعية وأخرى متغيرة واسعة مما حقق للشريعة خصيصة المرونة والسعة إلى جانب الثبوت والاستقرار (١) ، وقد كفلت هذه الخصيصة صلاح الشريعة لكل زمان ومكان؛ لأنَّها (تلائم كافة متطلبات الحياة ومختلف متغيرات الاجتماع البشري) (٢). وقد انقسمت أحكامها من أجل ذلك إلى قسمين: أحدهما: (قسم ثابت قطعي لا يتأثر بتغير الزمان والمكان والناس، وهو يتمثل بالأمور الثلاثة التالية: ١ - الأحكام القطعية الصريحة الواردة في الكتاب والسنة الصحيحة، كحرمة الزنى والخمر والميسر والربا، وكأنصبة الورثة من مورثهم، وكالحدود: وهي العقوبات المقدرة على جرائم بعينها؛ كحد السرقة، وحد الزنى، وحد القذف، وما إلى ذلك. (١) خصص يوسف القرضاوي قسمًا من كتابه مدخل لدراسة الشريعة الإسلامية: ص: (١٤٧ - ٢٢٩)، للحديث عن عوامل السعة والمرونة في الشريعة الإسلامية، طبعة دار وهبة: (١٩٩٠ م)، القاهرة، ويبدو أن أساسه مقدم لمؤتمر الفقه الإسلامي ضمن بحوث: وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية... خصائص العقيدة الإسلامية، وسِماتها، ومميّزاتها ! - عقيدتنا تأصيل وبيان - أبو فهر المسلم - طريق الإسلام. : ص: (٦٧ - ١٤٠)، (المرجع السابق نفسه)، وتبين هذه العوامل بشكل تفصيلي هذه الخصيصة من خصائص الشريعة الإسلامية، في عدة نقاط هي: ١ - سعة منطقة العفو المتروكة قصدًا. ٢ - اهتمام النصوص بالأحكام الكلية.
خصائص العقيدة الإسلامية، وسِماتها، ومميّزاتها ! - عقيدتنا تأصيل وبيان - أبو فهر المسلم - طريق الإسلام
فالعقول تحار في فهم حقيقة هذه الأمور، وكيفياتها، ولكنها لا تُحيلها بل تسلِّم لذلك، وتنقاد، وتُذعن؛ لأن ذلك صدر عن الوحي المنزل، الذي لا ينطق عن الهوى. 8- العموم والشمول والصَّلاح: فهي عامة، شاملة، مُصلحة لكل زمان ومكان، وحال، وأمَّة؛ بل إن الحياة لا تستقيم إلا بها. خصائص العقيدة الإسلامية. 9- الثبات والاستقرار والخلود: فهي عقيدة ثابتة، مستقرَّة خالدة، فلقد ثبتت أمام الضربات المتوالية التي يقوم بها أعداء الإسلام؛ من اليهود، والنصارى، والمجوس، وغيرهم. فما إن يعتقد هؤلاء أن عظْمَهَا قدْ وَهَن، وأن جَذوتها قد خبَتْ، ونارها قد انطفأت، حتى تعود جذعة ناصعة نقيَّة؛ فهي ثابتة إلى قيام الساعة، محفوظة بحفظ الله تعالى تتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل؛ ورعيلاً بعد رعيل، لم يتطرَّق إليها التَّحريف، أو الزِّيادة، أو النُّقصان، أو التبديل. كيف لا والله عز وجل هو الذي تكفَّل بحفظها، وبقائها ولم يكل ذلك إلى أحد من خلقه ؟. قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (الحجر: 9). 10- أنها سببٌ للنَّصر والظهور والتمكين: فذلك لا يكون إلا لأهل العقيدة الصَّحيحة، فهم الظاهرون، وهم النَّاجون، وهم المنصورون كما قال r في الحديث المتفق عليه: " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ".
ص338 - كتاب دراسات في تميز الأمة الإسلامية وموقف المستشرقين منه - خصائص الشريعة الإسلامية - المكتبة الشاملة
فأهل التقوى والإيمان لهم الأمن التام، والاهتداء التامّ في العاجل والآجل، وأهل الشرك والمعصية هم أهل الخوف وأولى الناس به، فهم مهدَّدون بالعقوبات والنّقمَات في سائر الأوقات. 22- وهي تجمع بين مطالب الرُّوح، والقلب، والجسد. 23- كما تعترف بالعقل وتُحدِّد مجاله: فالعقيدة الإسلامية تحترم العقل السَّويَّ، وترفع من شأنه، ولا تحجُر عليه، ولا تُنكر نشاطه، والإسلام لا يرضى من المسلم أن يُطفىء نور عقله، ويركَن إلى التقليد الأعمى في مسائل الاعتقاد وغيرها. خصائص العقيدة الإسلامية واركانها | المرسال. 24- تعترف بالعواطف الإنسانية، وتُوَجِّهها الوُجهة الصَّحيحة: فالعواطف أمر غريزي، ولا يتجرَّد منه أي إنسان سويّ، والعقيدة الإسلامية ليست عقيدة هامدةً جامدةً، بل هي عقيدة حيَّة، تعترف بالعواطف الإنسانية، وتقدِّرها حقَّ قدرِها، وفي الوقت نفسه لا تُطلق العَنان لها، بل تُقوِّمها، وتسمُو بها، وتُوجِّهها الوُجهة الصحيحة، التي تجعل منها أداة خيرٍ وتعميرٍ، بدلاً من أن تكون مِعوَلَ هدمٍ وتدمير. 25- وأخيراً: فالعقيدة الإسلامية كفيلة بحلِّ جميع المشكلات: سواء مشكلات الفُرقة والشَّتات، أو مُشكلات السِّياسة والاقتصاد، أو مُشكلات الجهل والمرض والفقر، أو غير ذلك.
3 - موافقتها للفطرة القويمة والعـقل السَّليم:
لأَنَّ عقيدة أهل السنة والجماعة تقوم على الاتباع والاقتداء والاهتداء بهدي الله تعالى وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم وما عليه سلف الأمة، فهي تستقي من مشرب الفطرة والعقل السليم، والهدي القويم، وما أعذبه من مشرب، أما المعتقدات الأخرى فما هي إلا أوهام وتخـّرصات تعمي الفطرة ، وتحيّـر العقول. خصائص العقيدة الاسلامية. 4 - اتصال سندها بالرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وأئمة الهدى قولاً وعملاً وعلمًا واعتقادًا. فلا يوجد بحمد الله أصل من أصول عقـيدة أهل السنة والجماعة ليس له أصل وسند وقدوة من الصحابة والتابعين، وأئمة الدين إلى اليوم، بخلاف عقائد المبتدعـة التي خالفوا فيها السلف، فهي محدثة، ولا سند لها من كتاب أو سنة، أو عن الصحابة والتابعين، وما لم يكن كذلك فهو بدعـة، وكل بدعـة ضلالة (4). 5 - الوضوح والبيـان:
تَمتاز عـقيدة أهل السنة والجماعـة بالوضوح والبيان، وخلوها من التعارض والتناقض والغموض، والفلسفة والتـعـقيد في ألفاظها ومعانيها، لأنها مستمدة من كلام الله المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ومن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى.