05-07-2014, 08:54 AM
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 59
نكد الدنيا! ومن نكد الدنيا على الحرِ أن يرى... عدواً له ما من صداقتهِ بـدُّ
لقد أحسن أبو الطيب رحمه الله تعالى في هذا البيت كعادته في شعره, فانظر كيف استخدم هذه المفردة " نكد " والنكد هو الشؤم واللؤم وقلة الخير. وهذا البيت جاء قبله أبيات سأذكرها حتى تتضح الصورة أكثر فقد قال:
أذم إلى هذا الزمانِ أهيلهُ... ومن نكد الدنيا على الحر ان يرى ...عدوا له مامن صداقته بد - منتديات همسات الثقافية. فأعلمهم فدمٌ وأحزمهم وغدُ
وأكرمهم كلبٌ وأبصرهم عمٍ... وأسهدهم فهدٌ وأشجعهم قردُ
الفدم: هو العي في ثقل وقلة فهم... الوغد: هو الأحمق الخسيس. فقد صغـّر الأهل إستحقاراً لهم, وهو مصيب إذا كان الواقع كما ذكر فإذا كان عالم هذا الزمان قليل الفهم, والحازم وغداً خسيساً, والكريم خسيساً كالكلب, والبصير أعمى البصيرة, واليقظان ينام نوم الفهد, والشجاع جباناً كالقرد! فمن حق أبي الطيب أن يقول بعد هذا, ومن نكد الدنيا أي من لؤم الدنيا وشؤمها وقلة خيرها على الحر والحر هنا الكريم الذي هو ضد اللئيم أن تضطره الأيام لمصادقة العدو ويزداد النكد نكدا إن كان هذا العدو يحمل صفة من تلك الصفات التي ذم بها أهيل الزمان. ومن نكد الدنيا على الحر أن تضطره الأيام لمصاحبة الحمقى والنوكى ومجالستهم!.
- جريدة الرياض | عَدُوٌّ ما من صَداقَتِهِ بُدُّ !
- ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى - حسن كامل الصيرفي - الديوان
- ومن نكد الدنيا على الحر ان يرى ...عدوا له مامن صداقته بد - منتديات همسات الثقافية
- موقع يمكنك من خلاله قياس المسافة بين مدينتين - البوابة الرقمية ADSLGATE
جريدة الرياض | عَدُوٌّ ما من صَداقَتِهِ بُدُّ !
وَمِن نَكَدِ الدُنيا عَلى الحُرِّ أَن يَرى عَدُوّاً لَهُ ما مِن صَداقَتِهِ بُدُّ
قال الشاعر المتنبي ومن منا لا يحفظ له بيت على الاقل وَمِن نَكَدِ الدُنيا عَلى الحُرِّ أَن يَرى عَدُوّاً لَهُ ما مِن صَداقَتِهِ بُدُّ
يقول أبو بكر الكندي في تفسير هذا البيت: أن الصداقة مشتقة من الصدق في المودة، والحر لا يصدق في مودة عدوه. والصداقة ضد العداوة، ولا موقع لها في هذا الموضع. فابتدره أحد الطلبة قائلا: وماذا كان يقول يا أخا الحمار
- كان يقول:
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوا له ما من مداجاته بدّ
فصفق الطلاّب، وعلا صياحهم في إعجاب وسخرية، فأشار إليهم بذراعيه ليسكتهم
وقال الواحدي: النكد قلّة الخير. يقول من قلّة خيرها أنّ الحرّ يحتاج فيها إلى إظهار صداقة عدوّه ليأمن شرّه وهو يعلم أنّه له عدوّ ثم لا يجد بدّا من أن يرى الصداقة من نفسه دفعا لغائلته وأراد ما من مداجاته بدّ ولكنّه سمّى المداجاة صداقة لما كانت في صورة الصداقة ولما كان الناس يحسبونه صداقة ويجوز أن يريد ما من إظهار صداقته فحذف المضاف. ومن نكد الدنيا على الحر. وقال المعري: من محن الدنيا على الحر أن يرى عدوا له، ويظهر من صداقته، بحيث لا يكون من إظهارها بد. والأصل ما من إظهار صداقته بد، غير أنه حذف المضاف؛ لأن العدو لا يكون صديقا.
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى - حسن كامل الصيرفي - الديوان
أخبار أبي الطيب المتنبي لمحمد توفيق البكري الصديقي:
قال محمد توفيق البكري الصديقي: من قول اسحق بن إبراهيم الموصلي: ومن نكد الدنيا على المرء أن يرى عدوّا فيرضى أن يكون صديقا
ومن نكد الدنيا على الحر ان يرى ...عدوا له مامن صداقته بد - منتديات همسات الثقافية
ومن نكد الدنيا على الغزيين...
بقلم: أيمن الشبول
14-07-2014 11:21 AM ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوا" له ما من صداقته بد.... هذا البيت هو لشاعر الفروسية والرجولة والحرية والحكمة: أبو الطيب المتنبي ، ويصف فيه النفسية المضظربة والمشاعر الأليمة والمرارة والغصة الملازمة والمسيطرة على الإنسان الحر والكريم ؛ والذي تربى على صفات الشجاعة والكرم والرجولة والإقدام والمروءة والإيثار ، ودرج على المعاني السامية والقيم النبيلة والأخلاق الحميدة ، حين تضطره هذه الحياة لمصاحبة شخص" يفتقد لأي من هذه المعاني والصفات والقيم والأخلاق التي يحمل.
موقع يمكنك من خلاله قياس المسافة بين مدينتين - البوابة الرقمية Adslgate
عدد الابيات: 3
طباعة
ومن نَكَدِ الدُنيا على الحُرِّ أَن يَرَى
عَدُوّاً لهُ ما من صَداقتِهِ بُدُّ
وانكدُ منهُ صاحبٌ لَستَ عالماً
بهِ هل هُوَ الخِلُّ الوفيُّ أَمِ الضِدُّ
وانكدُ من ذَينِ امرؤٌ مُضمِر الأَذَى
على وَجهِهِ بردٌ وفي كِبدِهِ وَقد
نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الجمعة 24 ربيع الآخر 1436 هـ - 13 فبراير 2015م - العدد 17035
أخيلة الطفولة
أتذكر دائماً هذا البيت الجميل لأبي الطيب المتنبي عندما قال:
ومن نَكَدِ الدّنْيا على الحُرّ أنْ يَرَى
عَدُوّاً لَهُ ما من صَداقَتِهِ بُدُّ! ففعلا ما أنكد العيش إذا ابتليت بمخالطة واحد من اثنين، فالاول من هو انتقادي بطبعه، ففي الغالب انه لا يرضيه شيء، ولا يبدي إعجابه بأي شيء، فدائماً ما يقترح أو ينتقد أو يخبرك بطريقة جيدة لتحسين ذلك الشيء، فطعامك دائماً كثير الزيت أو قليل الملح أو شديد الحرارة، وملابسك دائماً ينقصها التناسق والتناسب، ومواضيعك دائماً غريبة وشاذة، وبالإجمال دائماً أنت محط النقد منه والملاحظة، ولك الله إن كان هذا الشخص زوجاً أو أخاً أو ابناً، فبالله أين ستستخفي منه وإلى أين ستهرب؟!... وأما الثاني: شخص متطلب بطبعه، فغالب كلماته طلبات، يطلب منك أن تناوله كل شيء ولو كان قريباً منه، يتلذذ بنطق يا النداء بصوت جهوري لكل من هو حوله، ليقربوا له البعيد أو يبعدوا عنه القريب، أول عمل يخطر على باله حين يفتح عينيه في الصباح أن يطلب أمراً ما، حتى أصبحت أيامه ولياليه مجموعة من أفعال الأمر الساكنة نطقاً وإعراباً، ولكنها الصاخبة والمجلجلة في التكرار والإلحاح!
جزااااك الله خير على ماقدمته
والله لايحرمك الاجر والمثوبه
06-07-2014, 07:13 AM
شكرا لك وجزاك الله خيرا أخي الكريم
اللهم ربنا وسيدنا ومولانا صل وسلم وبارك على عبدك ونبيك أبي القاسم محمد بن عبدالله وعلى أبويه إبراهيم ونوح وعلى أخويه موسى وعيسى وعلى أمهات المؤمنين والخلفاء الراشدين وعلى الصحابة أجمعين ومن سار على أثرهم إلى يوم الدين.